أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - تجار الحروب














المزيد.....

تجار الحروب


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجار الحروب
اول مايخطر على بالك عن تجار الحروب هؤلاء اللذين يبيعون الأسلحة للاطراف المتحاربة ،
ايران كانت تستلم عتاد وقطع غيار لأسلحتها الامريكية من تجار الأسلحة في حربها ضد العراق ، تجار الأسلحة كانوا ( يهربوها ) من أمريكا او إسرئيل !.
فرنسا وروسيا ودوّل اخرى كانت تبيع أسلحة بصورة مباشرة للعراق ، وكل الدول غير المتحاربة ( مرتاحين ) لطالما لاتستطيع ايران ان تاكل العراق ولايستطيع العراق ان يأكل ايران ، وبقيت هكذا 8 سنوات حتى انتهت الحرب ، والنتيجة لم يربح احدهم الحرب ، ولكن كان هناك الكثير من الرابحين !.
من هم ؟! ،،،
جرت محاولات عديدة من تجار الأسلحة لبيع اليورانيوم في دول أوربا الشرقية الى دولة الخلافة الاسلامية عن طريق تركيا ، ألقي القبض عليهم من قبل حكومات تلك الدول نفسها . اذا وصل هذا السلاح الإشعاعي Radiologiacal Weapon الى هؤلاء الإرهابيين فهم يستطيعون ان يصنعوا القنبلة ( الوسخة ) التي لايحتاج فيها تعقيد لتخصيب اليورانيوم ، وإنما إرساله مثلا مع قنبلة TNT ويحدث إشعاع قاتل اكثر بكثير من القنبلة نفسها ، بالطبع هؤلاء التجار يحصلون على مبالغ هائلة نتيجة بيع اليورانيوم ، ولا يهمهم من يستعمل هذا السلاح وكيف !

ولكن ليس هولاء فقط تجار الحروب !.

ان من تجار الحروب هم المهربين ، منذ اكثر من ثلاثين سنة حسب ماعشته أنا وهولاء يعملون على تهريب الناس من العراق ايران سوريا تركيا،، وباسعار هائلة ومختلفة تبعا للمكان والزمان والوقت ،، وتتراوح هذه الاجور حتى الى في بعض الأحيان الى ثلاثين الف دولار ! ،
هولاء يزورون جوازات ، هويات ، يتبادلون وصل الدخول في الترانزيت ،،يضعون الناس في حاويات وسيارات وووو
هذه التجارة مربحة وعملوا فيها أموال كبيرة ، حتى اصبح منهممن الأغنياء

هناك حاج يتقي الله حالة الاقتصادية جيدة وصاحب نقليات في بغداد ، هذا الانسان يساعد الناس للحصول على فيزة شنكن ، سعر الفيزة من خمسة عشر الى عشرين الف دولار !، بس هو بالبداية يأخذ منك عربون ألفين دولار ، بعد فترة يعمل موعد من خلال جماعته في اليونان مع مستشفى في اثينا لفحص طبي ، وعليها يقدملك طلب في السفارة اليونانية للحصول على الفيزا ، وانت طارت الألفين دولار مالك حتى وان لم تحصل على الفيزا ، لانه تعب بيها وحصلك على موعد في المستشفى ! ، وهذا ماحدث مع احد المعارف

هناك من يبيع زواج صوري بمبلغ كبير حتى الى ثلاثين الف دولار للذي يريد ان يأتي الى السويد !. وبعد الوصول والحصول على الدائمية يتم الطلاق ، ويذهب البايع لعرض خدماته مرة اخرى وهكذا

هناك أناس يعملون اي شيء من اجل المال !. القتل ، السرقة ،،، التهريب والاحتيال بشتى الوسائل واستغلال الظروف الصعبة التي تمر بها الناس من اللذين يهربون من الظلم او في سبيل حياة أفضل ، واستغلال القوانين الموجودة في البلدان التي يعيشون فيها من اجل الحصول على الثروة على حساب الهاربين من جور بلدانهم ،، ،وحساب القوانين الانسانية الموجودة في أوربا

ان من اعتى تجار الحروب الان هي تركيا ، ، وليس عبثا عندما يسمحوا للعراقيين القدوم الى تركيا بدون فيزا ، الهوتيلات في ازمير وبودرم ،، مليئة بالعراقيين والسوريين ،،،هولاء يصرفون مبالغ كبيرة خلال وجودهم في تركيا ، ومصانع التهريب على قدم وساق، المهربين هم عراقيين سوريين وأفغان ولكن اللذي ينفذوها هم الأتراك ،، كل المشتركين تجار حروب ،، وبيع الطوافات حول الجسم لمنع الغرق قد ازدهر بشكل كبير ،،حتى رأيت كثير من المحلات غيروا مصلحتهم الأصلية بتجارة رابحة وهي بيع هذه الطوافات
وكذلك هناك بيع القوارب المطاطية التي تترك عند وصولها اليونان
تصوروا مئات من الناس تعبر يوميا ،، ( في الأسبوع الماضي وصل فقط الى السويد تسعة آلاف )! !. هل هذا هو تهريب ام تنظيم ؟! يقول الأتراك ( اعبر ولكن لاتجعلني اراك )! معدل سعر العبور بالقارب المطاطي 1200 دولار ، يعني اذا قلنا يعبر 300 شخص يوميا على اقل تقدير ، يعني يأتي للمهربين في تركيا 360000 دولار يوميا !.
اجتمعت مؤخراً دول أوربا الغربية ، وقرت إعطاء مليار يورو الى تركيا ! ، وبالمقابل تركيا تعمل معسكرين لللاجئين السوريين وكذلك مراقبة الحدود لوقف العبور ، والمساومات من الأتراك مستمرة ،، بالعكس التهريب مستمر ومفتوح ،، وهدف تركيا الدخول في الوحدة الأوربية المرفوض من أوربا ،، و الحصول على تسهيلات ضد موقف اليونان منها ،
الى حتى قبل ستة أشهر كانت تركيا تتوسل بأوربا ،، والآن أوربا تتوسل بتركيا ،ومنها لغلق الحدود ، وكأن تركيا قد وقعت على المكان اللذي يوجع فيه أوربا ،، بقولها "أستطيع ان انقل لكم الملايين من اللاجئين الجدد، والخيار لكم "، والمساومة مستمرة
تركيا تعمل كالمنشار طالع واكل ونازل واكل ، يعني من احد احقر تجار الحروب الموجودين ،
وكم هذه اللعبة قذرة عندما تستعمل تركيا اللاجئين كورقة في سبيل مصالحها


الفرق بين ان تكون إنسانا مساعدا للآخرين او مهرب يستغل معانات الآخرين هو ،،،، دولارات



#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حياتي العملية
- ما هو الفرق بين المتعة ، المسيار وتايلاند ؟!
- هل انت لاجيء ام محتال ؟
- دعوة للانتحار !
- اخجلوا ياعرب
- كل داعش سنية ، والعكس ليس صحيح ،، اخي عبد الحكيم عثمان
- الحرب تكرر بين السنة والشيعه . والتاريخ يعيد نفسه ...
- افصلوا دولة كردستان عن دولة العراق
- وماذا عن الارمله والمطلقه في العراق ؟!
- المحكمة الجنائية الدولية تصدر قرار بالقاء القبض على المدعو ا ...
- الزوج / الزوجة الالية هل هو مقبول ام مرفوض ؟ !
- هل فعلا انتصرت ايران ؟!
- شروط للحصول على الفيزا
- الجمهور العربي ،، يعشق الكذب
- الجاني و الضحية 2
- الجاني والضحية -1-
- اوباما ، العبادي و الغوغاء العربي
- تفسيري عن الروح
- مرحبا كوبا !. في طريقك الى احضان العم سام !.
- وماذا لو عاد الاستعمار ؟


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - تجار الحروب