رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 16:13
المحور:
الادب والفن
هذه المدينة ليست مدينتي
وهذا الوطن ليس وطني
هذه السماء ليست سماء
وطني
وهذه الشمس ليست شمسنا
وهذاالخبز ليس خبز أمي
وهذاالقبر ليس قبر أبي
ولم انام هنا يوما
فقدت وطني...
ولم أكن هنا يوما طفلا
ولم ألعب هنا يوما
وهذا المسجد ليس مسجدنا
وهذه المدرسة لم أعرفها يوما
فقدت وطني..
وظللت الطريق
رحماك أيها الشاعر
في دمشق.هناك ...في بغداد هناك
في القاهرة ..في بيروت
أكتب قصيدة
تصف حالتي
يوما أنا كتبت قصيدة
عن بغداد يوما غزاها
هولاكوا
يوما انا كتبت قصيدة
عن دمشق عندما غزاها التتار
وهدم بنيانها ،وقتل رجالها
وسبا نسائها
أيها الشاعر لا تنسى
يوما أني كنت
هناك
أبحث عني الموت في
دمشق ..لأتنسم حرية
فقدتها ولم تأتي
صف حالتي بدون وطن
أساق الى حيث لا
أدري ..بدون إسم
بدون عنوان
ولا أملك جواز سفر
ولا وثيقة تثبت هويتي
فسجلت رقما
على باب السجان
وفقدت هويتي
وظللت الطريق الى وطني
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟