أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - دولة الزعيم














المزيد.....

دولة الزعيم


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 4870 - 2015 / 7 / 18 - 04:25
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا شك أننا مستمرين في سياسة رد الفعل،بدل أن الفعل ،ولامم القوية وحدها هي التي تفعل.ولا تكتفي بالتنديد محجمة .
طيلة العقود الماضية كنا نمهد للفشل .مدعين أننا نبني الدولة الوطنية ،في وسط صراخ ينبئك أننا غدا يتفجر بداخلنا
النجاح ،وتتحقق أحلامنا بالجمهورية الموعودة ،جمهورية الشعب لا جمهورية الزعيم ،جمهورية الديمقراطية والحرية
والعدالة لاجتماعية جمهورية أرفع رأسك ياعر بي .لا شيئ تحقق ،من وراء صراخ الزعيم ،ذهب الزعيم وترك دولة
الحطام .جمهورية الألم والدماء ،جمهورية الفشل .الحطام في كل مكان واللهيب يدب من داخلها .الكل كان يراقب ويعلم
لا محال سوف تسقط هذه الكيانات الغريبة .والقارء العادي للأحداث يدرك اننا لا نصمد في المعركة طويلا،بدل الدولة
الوطنية التي فكتها الشعوب من مخالب لاحتلال في سوريا والعراق والجزائر وتونس وليبيا ولبنان .بدل الدماء التي
سالت من أجل الحرية والدولة المدنية التي تقر حتما ،بدولة الدستور والتداول على السلطة وسيادة لشعب .حلت لغة الزعيم
وحط نفسه بدل الدولة .وذابت الدولة في الزعيم .وأي إساءة فأنت متهم في وطنتيك ،ومتآمر على لأمن العام .خائن
متواطئ لا مكان للك في الوطن حياتك في المهجر والا في السجن .ماذا سوف ينتج لدولة الوطنية المأمولة ولموؤده.
الذي يحدث من حولنا لم يكن فجأة سنوات من الهدم للمؤسسات وللفكر الحر وللأحرار لم يهدأ بال لزعيم العربي حتى
إطمأن لتهديم دولة المؤسسات وغاب أصحاب الفكر الحر وخلا الجو للكلام لأجوف يطلقه بمى سمي مثقف
السلطة وإعلام المأجور والكل تحول الى شرطي رجل الدين والصحفي والمثقف والكل يريد أن يتحقق من هُوِيتَك
،حذاري أن تكون معارض,أنت عميل وهو الوطني الشريف وأنت المتآمر وهو الحارس على أمن البلد هذه هي أحلامنا
بالجمهورية وئدت .والكثير يعول على الغرب وعلى الدول الستة أن تحميه من إيران وكأن أمريكا ملائكة ا لم تتآمر
على العرب وكأنها لم تقتل مليون عراقي في همجية لا مثيل لها في التاريخ ،وكأنها لا تقف في الصف الصهيوني ضد
الفلسطيني المغتصبة أرضه،والى اليوم هي في تغطية جوية للمليشيات الشيعية التابعة لإيران في العراق .جمهورية الزعيم تحطمت
،والباقي من الجمهوريات إذا لم تتدارك لأمر فإنها لا تستمر طويلا .لا تتصور أن سقوط ليبيا كان فجأة وفي لمحة البصر
ومايحدث في سوريا ليس وليد الصدفة المعلن عنه سقوط دولة لأمن .مايجري تحت الطاويلة تهديم سوريا التاريخ سوريا
الثقافة سوريا الشعب العربي المتعايش. نحن ضعاف لا نستطع ان نوقف لإحتلال الصفوي ولاحتلال الصهيوني لأمريكي
تحالف على العرب لكي لا ينهضوا لكي لا يعودوا



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انعدام الحلول في سوريا
- سوريا من الدراما الى التراجيديا
- الركض الى الخلف
- التطرف يولد التطرف
- تداعيات إحتكار السلطة
- قيام الساعة ليس غدا
- الفسطاطين
- كفى هوانا ياعرب..الحزم..الحزم
- سنوات الشعارات أنتجت الدم
- لولا الدماء السورية ..كانت إيران؟
- هل تصنع دمائنا الحرية ام تكفير عما سبق؟
- نهاية الحرب النفسية لايرانية
- هل انتهت الحرب النفسية لإيرانية؟
- في فراغنا تمددوا
- العرس ..ياعرب..لكي لا ننقرض
- انه العرس..ياعرب..حتى لا ننقرض
- ايران..جمهورية الكرتون كذبة العصر ..
- المشاركة السياسية هي الحل
- ضرورة المشاركة السياسية
- حسابات خاطئة


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - دولة الزعيم