أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - الفسطاطين














المزيد.....

الفسطاطين


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 17:32
المحور: الصحافة والاعلام
    


استعمال القوة أصبح ضروري ،بعد أن تنمّرت إيران ،ونرجو من التحرك لأخير الذي قادته السعودية بموافقة وتأييد أغلب الدول العربية ولإسلامية أن يتحول الى استراتيجية عربية لا نقبل بعدها الهوان .فما معنى أن تشحذ أمريكا قواتها لاحتلال العراق وأفغانستان بحجة تهديد أمنها القومي .فما معنى الحركة الصهيونية لا تكف من الشكاوي بحجة أن المقاومة خطر على وجودها ولا يهدئ لها بال حتى تدك بيوت الفلسطينيين بحجة حماية امنها وفي هذه الساعات الطائرات لأمريكية تدك معاقل "داعش".لماذا ينكرونه علينا ؟ فعندما ندافع عن انفسنا ولإرهاب يحوطنا من الجهات لأربعة .ترسانة أسلحة تفوق امكانية الدولة اللبنانية بحوزة حزب الله الذراع لإيرانية ،دولة العراقية كلها بيد الميلشيات الصفوية الحوثيون هددوا صراحة السعودية. إذا لم يكن هذا هو لإرهاب فما هو شكل لإرهاب اذاً؟ وماهو لإرهاب الذي يجب محاربته ؟.الذي تقوم به ايران هو لإرهاب بعينيه .وهو نفسه الذي يحاربه العالم والذي ينكره العرف والقانون وتنبذه الشهامة ولأخلاق ويرفضوه لإسلام ويعتبره انحراف عن مبادئ العقيدة الوسطية ومسار عليه الخلف من بعده ارهاب بعيون اربع ،وبلسانين ،يجب محاربته والتشهير به اعلاميا وسياسيا ومحاربته ثقافيا ونبذه كونه يشكل خطر على ثقافتنا وحتى على وجودنا. ولذلك ننحاز لفسطاط الحق ،وصاحب الحق هنا هم العرب الذين أحتلت أراضيهم وظلموا من فسطاط الباطل ,الذي يعثوا في أراضينا الطاهرة في بغداد ،وبيروت ودمشق ،ولاح عينه الى قبلة لمسلمين يالها من وقاحة! .ظهر لي لآن أكثر من أي وقت مضى أنّ ايران لن تحصل على شيء من أطماعها التوسعية في بلاد العرب ،وستخسر مستقبلا بعض لأقاليم مثل لاهواز العربية .الطموح المفرط بدون حسابات سياسية انتحار سياسي ووجودي .لم تربح أي من اوراقها الموجودة هنا وهناك هي تخسر رويدا الملف النووي عاركت من أجله 12عام وهي تتخلص منه في وسط الطريق خوفا أن تخسر الوطن بكامله هي تتخلص عمليا ثقل أخطائها وهذا مؤشر أولي ان ان تعيد النظر في كل سياستها الخاطئة،وأن الطريق إلى الدولة التي تبغيها وتنشدها ،ليس في إزعاج لآخرين
،والتعدي عليه ،واستفزازهم،بل طريق القوة معروف وهو بناء اقتصاد قوي ونظام سياسي يستوعب الجميع وحتى من هم تحت لإقامة الجبرية أمثال كروبي ،وموساوي ،وغيرهم كثير من ابناء الثورة الخمينية مهمشون فقط لأنهم طلبوا بنظام تشاركي. أما البحث عن طموح لن يأتي فهو كذب على الذات لن يتحقق ولن ترضاه الشعوب .وبقى للبنانيون رغم انهم عزل من السلاح يرفضون وجود إيران في بلادهم وبرغم التضحيات الجسام التي قدموها قربانا لحريتهم من رفيق الحريري ،الى جورج حاوي.بقي البناني بزعامته السياسية يرفض بقوة رغم الترهيب ،وشهادة السنيورة أمام المحكمة الجنائية ،ضد حزب الله .دليل على التحدي وانّ الدنيا بخير.السوريون بدورهم يحاربون ويقاتلون "حالش" وهي تسمية جديدة لحزب الله ومعه ايران وميليشياتها وفي الكثير من لأحيان يلحقون بهم خسائر فادحة .النجاح الوحيد أن تعود إيران لقواعدها الى طهران.والاّ خسرتها .وانها سياسة خاطئة وسوف تخسرها آجلا أم عاجلا .ونراها عاجلا.



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى هوانا ياعرب..الحزم..الحزم
- سنوات الشعارات أنتجت الدم
- لولا الدماء السورية ..كانت إيران؟
- هل تصنع دمائنا الحرية ام تكفير عما سبق؟
- نهاية الحرب النفسية لايرانية
- هل انتهت الحرب النفسية لإيرانية؟
- في فراغنا تمددوا
- العرس ..ياعرب..لكي لا ننقرض
- انه العرس..ياعرب..حتى لا ننقرض
- ايران..جمهورية الكرتون كذبة العصر ..
- المشاركة السياسية هي الحل
- ضرورة المشاركة السياسية
- حسابات خاطئة
- بروباغندا جديدة
- الثورة المهملة سوريا نموذج
- الجزائر..من هنا
- المعارضة السورية سبب فشل الثورة
- الجزائر الشجرة التي يتفيأ تحتها الجميع
- لا خوف على الجزائر من الديمقراطية
- شاهد عيان على الثورة في سوريا


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - الفسطاطين