أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - الثقافي الفاعل














المزيد.....

الثقافي الفاعل


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 14:15
المحور: الادب والفن
    


في مؤلفه ..
(هكذا تكلم زرادشت )للفيلسوف الألماني فريديرك نيتشة يقول (إن علم الوقوف على القدمين يعد فضيلة لخدام القصور وهم لا يتوقعون الحصول على لذة الاستراحة إلا إذا طرحهم الموت عن موقفهم):
إنه ليس حياداً مصطنع هو الذي يعطي للثقافي الفاعل فرادته, بين الكم الهائل من المعلومات دون معطيات و صرامة الموضوع ,ستجعلنا نصطدم مع شعائر التحليل, إن العلوم إبتداءً من العلوم الوضعية الى علم الاديان مروراً بالفلسفة الى العلوم الانسانية الى الادب هي محكومة بالجهوية حتى لو إبتغت الشمولية في واقعنا الحالي,ولكن من جهة أخرى إن أردنا أن نستدعي تعددية الدلالة , هناك نمطين متداخلين من البحث وتمظهراتهما الشكلية ,هما التحليل والتأويل ,التحليل يحلينا الى التاريخي, والتأويل يحيلنا الى الى اكتناه النصوص من سميائيات الكتابة والتحليل البلاغي ,وبالتالي يحيلنا الى ذاكرة اللغة المقدسة ,إ ن نجحنا في معالجة موضوع دقيق وحساس, سنكون في مواجهة مع شعائر التحريم ,رغم أن التحليل ممارسة لاتخترق قانون الدين والاخلاق ,وقبل الشروع في دراسة ألموضوع أرى أن الغموض يكتنف ألهدف, وهذا يعني أن الثقافي ينتقل من الواقع الى البنية, نحن نعرف أن البنية كيان غير مستقر, لكن تغيرها يحتاج إنفعالات وتفاعلات تتأثر كما ونوعا بنوع جنس المؤثر,’ وكي لاأستغرق كثيرا في التنظير, لنأخذ أمثلة من واقعنا الراهن, وبومضة إستردادية للواقع الثقافي ولنكن صادقين هو واقع ثقافي غير فاعل , للصدفة إن هذا وقع جاء على أيدي كتاب فنانون أدباء شعراء رسامون , أنا ألأن أقلب كتبي, سقطت على يدي رواية لأحد كتابنا ولحسن الحظ لم تكن مهداة لي, في الحقيقة أنا قرأتها سابقا ,وانا في صدد كتابة هذا الموضوع تحتم علي قرائتها مجددا, وهذا المنهج طبقته على ما أتيح لي أن اقرأه في مكتبتي, وجدت المكتوب يشبه مغمارات طفولية ,كوني أعرف أن تكتب في الحداثة عليك أن تعيش الحداثة ,لأن ألحداثة والثقافة سلوك , ألذي يحتم عليك تمثلها, هي ليست حرفة ,الكتابة والغيرية إن لم تكن منهج فهي إعادة تزامن مع الواقع, لكن المشكل يكمن في أن الكثير من الكتاب في مجال الثقافة والادب يعتبرونها حرفة وليست إبداعا وبالتالي يسوقون بضاعة فاسدة في مجتمع لا تحكمه مقاييس السيطرة النوعية , هنا يمكن تتبع طقس مظطرب قد لا تحل شفرته ,كان الختان في الشرق القديم تضحية ألأطفال بصورة مختصرة هو تقدمة من اللحم والدم لتهدئة الالهة, أي أنها نوع من الصفقات مع الالهة, نرى الآن في الصفحات الاولى نفس النشاط هناك تقدمة للالهة الجدد, كتابنا أليوم بارعون في تقدمة الطقس لأبعاد الخطر, في الحقيقة انهم لا يدركون الخطر بمعناه الأبعد, إنهم يفهمون الخطر بمعناه المباشر, كما نعرف من تاريخ المعتقدات والافكار إن عبادة الصور قد منعت لكن الصورة ظلت مماهية لايقونة الرفات , لها تأثير خارجي وداخلي أي بالمعنى الأشمل هو تاثير نفسي, هي متماهية مع مظاهر الحياة وعمل الانسان ,ان عبقرية الفن تتمثل في الخيال المتقد والارادة في تغيير المجتمع, تتجاوز فيها المدنس في التثقيف , تمارس دورها الحيوي في اليقظة وانطلاق الخيال ,تدخل في عالم التجربة اليومي, لا لتجعل الجمهور العام أسرى منقادين , إن الطريق صوب الحرية ممجدا وملغزا في وقت واحد, إن الجنة هي جنة أرضية بامتياز.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألنص ...القاريء...؟ -جدلية نقدية
- (البسطال والكاباشينو)
- مانياري*(قصة سُريالية)
- خيالي سافرَ عني
- وليمةألحيتان(قصة سُريالية)
- الديناصورات تنتعش(قصة سُريالية)
- كأسٌ و سَجع
- ألأبل تتأمل قوسُ قزح(قصة سُريالية)
- إزدحام ......(قصة سُريالية)
- المعاريض (قصة سُريالية)
- دولةُ حمزة الأصفهاني(قصة سُريالية)
- إغواء(قصةٌ سُريالية)
- نصٌ مدهش....!
- مقدمة في مفهوم ألتجريد تشكيلياً
- فياكَرا (قصة سُريالية)
- مصحةٌ نفسيةٌ للكلاب(قصة سُريالية)
- لعبة (قصة سُريالية)
- عشراءُ
- متاهة ألتماسيح(قصة سُريالية)
- إنتشاء (قصة سُريالية)


المزيد.....




- شروط التسجيل في مسابقة الترجمة وزارة العدل 2024 بالجزائر
- الفيلم الأمريكي -أنورا- يتوج بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان ...
- تردد قناة النهار الجديد 2024 .. باقة مميزة من المسلسلات والب ...
- فرح أولادك بأفلام الكرتون المدبلجه .. تردد قناة سبونج بوب ال ...
- فوز فيلم -أنورا- الأمريكي بالسعفة الذهبية في كان.. ومخرج إير ...
- -روتانا- تتهم فنانة مصرية شهيرة بالتشهير
- السعفة الذهبية بمهرجان كان لفيلم -أنورا-
- مهرجان كان: المخرج الأمريكي شون بيكر يتوج بالسعفة الذهبية عن ...
- رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما
- السودان.. رحيل أشهر عازفي -البيكلو- أسامة بابكر التوم يجدد أ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - الثقافي الفاعل