أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انا عراقي كسول غصبا عليكم














المزيد.....

انا عراقي كسول غصبا عليكم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 07:55
المحور: كتابات ساخرة
    


لك الحمد والشكر يارب على التفاتك لنا حيث وضع المقربون منك بلادنا مع الكويت والامارات كأكسل بلاد في العالم العربي واكثرها خمولا.
اقول الحمد لك لأننا لم نكن الوحيدين في هذا العالم كسالى وخاملين بعد ان احتلينا المرتبة الاولى في الفساد الاداري والمالي والاخلاقي واصبحنا انباطحيين تحت راية الفتلاوي ومن لف لفها.
لك الحمد فاننا نزعنا الضمير الذي لانعرف منه الا المصطلح،ورمينا الاخلاق في دجلة لتأكلها اسماك تطورت واصبح لها اسنان لتنهش الجثث المرمية.
ياربي اريد تقبل دعائي على الزاملي اللي بعده ماكمل التحقيق في ضياع الموصل وجريمة سبايكر مازالت في الادراج.
ياربي نص العراق بيد داعش والبرلمان يناقش هل ينضم الى منظمة التجارة العالمية ام لا.
ياربي عندنا منظومة امنية بلا ضمير ولا وجدان ولاحتى بقايا شرف.
هل سمعتم ايها السادة ببلد اسمه بوتان،حسنا ان شعبه الاكثر كسلا بالعالم ونسبة الخمول البدني 52.3% مقابل شعب العوراق العظيم الذي تغلب عليه عربيا وحاز على نسبة 58.4% في الخمول البدني.
ليش لا احنا مو عراقيين؟.
مداخلة.....
اتذكر قبل سنوات طويلة حين بدأ مشروع بناء جسر مدينة الطب الذي اشرفت عليه شركة يابانية،وبعد فترة من الانجاز البطىء قدمت الشركة شكوى عاجلة الى المسؤولين لتلكؤ العمل فيه وقدمت مع الشكوى وبالارقام كم ساعة يقضي العمال العراقيين في الصلاة. فجأة انقلب العامل العراقي الى رجل ورع يحافظ على صلاته وبمواعيد غير محددة،وبدلا من ان يصلي 3 مرات اصبح يصلي 7 مرات على اعتبار ان اليابانيين لايعرفون الطقوس الدينية.
الشركة اليابانية هددت بترك المشروع اذا استمر هؤلاء العمال في الصلاة اثناء العمل مما اضطر المسؤولين آنذاك الى اصدار الاوامر بمنع الصلاة اثناء العمل.
يحضرني كذلك قرار بلدية امارة دبي التي منعت الصلاة اثناء العمل وكان ذلك قبل اكثر من 15 عاما.
لاادري من قال "من يركب الدين يفوز فوزا عظيما"وهذا مايحدث الان فالدين ليس الا تجارة رابحة برؤوس المغفلين.
لافرق كبيرا بين الطالب الذي يطلب من الاستاذ ان يذهب الى التواليت وبين مدعي الصلاة،كلاهما يكذب وبينهما اعضاء البرلمان.
هذا البرلمان الذي لاادري من أي صورة تكّون،العراق كله مشتعل ونازحي الرمادي ينامون في العراء ليس بعيدا عن جسر بزبيز،وام تلد طفلها هناك واطفال يتضورون جوعا ومرضى يبحثون عن الدواء-الحلم ونساء يندبن حظهن لأنهن عراقيات،كل هذا والبرلمان يجيد دور ابو الهول فقط.
لاندري ماهو موقف صاحب المنصب الشرفي فؤاد معصوم،ولانعتب على المالكي فموقفه واضح كما لانلوم علاوي او النجيفي فكلاهما لاه يغني على ليلاه.
اصبح العراقي سلعة ايها السادة تباع في سوق النخاسة خصوصا وان اصحاب الاختصاص في زرع الطائفية نجحوا الى حد كبير في قطف الثمار وآخرها ماحدث في الاعظمية الاسبوع الماضي.
الذي حدث هناك يندى له الجبين وتتقزز منه الانفس التي وصل الحال بها الى التقيؤ على كل هذه الطقوس التي لاتجيد سوى السب والشتم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب -فالتوه-
- الغاء كليات الطب واقفال الصيدليات بالعراق
- مشاركة فعالة لوزارة التخطيط في اللطم الجنائزي
- كفاكم تلاعبا بعواطف الناس الدينية
- متى نخلص من ناس الخضراء
- ورجعت الرداحة الى الساحة
- عن الساقطين والساقطات
- مسيحي سني،مسيحي شيعي
- متى ..متى..متى
- انطونا شوية نفطات يامحسنين
- أيها العبادي احترم مواطنيك
- تعيش العشوائية في ظل الغوغائية
- نكتة العنتر باسم ابن جاسم
- تخاريف آخر العمر
- خوية النجيفي،ترى كذبك مفضوح
- شهادة حسن سيرة وسلوك غصبا عليكم
- ابشروا ايها العراقيون داعش انتهت على يد هذا المعمم
- هل نحن شعب همجي؟
- مايسوى العمر بعد يانوري
- تأشيرة زيارة من البصرة الى بغداد


المزيد.....




- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انا عراقي كسول غصبا عليكم