أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - العشق الممنوع بين وتركيا وداعش














المزيد.....

العشق الممنوع بين وتركيا وداعش


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



العشق الممنوع بين وتركيا وداعش

اسعد عبد الله عبد علي

من علامات الحب؛ الاهتمام, والسعي لرضا الحبيب, بأي وسيلة ممكنة, والحصول على معاملة من نوع خاص, لان المعشوق يستحق كل جميل, في السياسة يتواجد الحب, لكنه من النوع الغريب, ويكون العامل الأخطر, لتأثيره الواسع, فبعض الدول التي تتبجح بالحق والعدل, نجدها تعشق كيان إرهابي, وهو عبارة عن ماكينة قتل وتدمير, لكنها تعشقه مع كل خسته, هو حب يستحسن تسميته بالرذيلة الكبرى.
تركيا اليوم تمارس الرذيلة مع داعش, فداعش يقتل ,ويسرق, ويحرق, ويدمر, هذا سلوكه اليومي لبسط نفوذه, كما فعل آل سعود قبل قرن ونيف تقريبا, (هذا الوليد من تلك المومس), وتركيا الدولة العلمانية, كما تدعي هي, تتفاعل معه بشكل غريب, وتتقارب عاطفياً مع الدواعش, مما يعود بالنفع الكبير على الإرهابيين!
نشر الأستاذ عدنان فرج ألساعدي, في صفحته الخاصة على الفيسبوك, عبارة عن مجموعة حقائق, كاستفسار كبير, بما يخص الواقع في المنطقة, والموضوع كما نشره: (( الدولة الوحيدة التي أفرجت عن أسراها عند داعش هي تركيا, الدولة الوحيدة التي لم تتضرر من داعش, رغم وجود أطول حدود لها مع مناطق داعش هي تركيا, الدولة الوحيدة التي يأتي عبر مطاراتها الملتحقون بداعش, من أوربا واستراليا وأمريكا وكندا هي تركيا, الدولة الوحيدة التي لم تستهدف داعش, رغم وجود التنظيم على قائمة الإرهاب العالمية, ولو برصاصة هي تركيا, الدولة الوحيدة التي تتبادل تجاريا مع داعش, وتشتري منهم النفط, بسعر 10دولارات للبرميل هي تركيا)) !
منذ ظهوره المشئوم في الموصل, قام داعش باختطاف المئات, من مختلف الجنسيات, حتى بريطانيين وأمريكان, ولم يساوم, بل قام بعمليات ذبح كثيرة, وتم تصويرها وبثها, لكن فقط الأسرى الأتراك, تم إطلاق سراحهم بسرعة, بعد مسرحية التدخل لإنقاذهم, فقط فاتهم أن يذكروا إن مراد علم دار, وبمساعدة ميماتي وعبد الحي, هم من قام بعملية الإنقاذ, وأخرجهم من الموصل سالمين غانمين, مما اثأر علامات استفهام كبيرة, عن مستوى العلاقة بين داعش وتركيا.
أعلن العالم عن حربه لتنظيم داعش, واعتبره مسئول عن ما يحصل من فضائع, في سوريا والعراق, ودخل حلف أمريكا في حرب جوية, ضد هذا التنظيم, أن شر هذا التنظيم أصاب اغلب دول المنطقة, إلا تركيا لم يصلها شيء! مع تماسها الحدودي مع الموصل, بالإضافة لاعتبارها علمانية, وهي في دين الدواعش دولة كافرة, لكن المصالح, غيرت سلوك الدواعش, وتحولوا لأناس طيبين جدا مع الأتراك, كيف لا وهي الدولة الوحيدة التي تستلم صادراتهم النفطية, وبسعر عشر دولارات للبرميل الواحد.
بالمقابل تركيا لم توجه رصاصه واحدة بوجه الدواعش, بل فتحت لهم معسرات التدريب, ووفرت لهم ممرات العبور من العالم, لإيصال المقاتلين الأجانب للعراق وسوريا, وهي الطريق المفضل للداعمين لداعش سراً, في إيصال السلاح والمئونة والأدوية, وحتى التكنولوجيا الحديثة, المهمة في ديمومة تواجدهم, تأتي عبر الأرض التركية, فهو عشق كبير بين الأتراك والدواعش.
الأتراك يسعون منذ فترة لإعادة الوهم العثماني, بالسيطرة على المنطقة, عبر إشعال الفتن, فنشاهد كيف إن تركيا المتمدنة جدا! تدعم كل الشاذين في المنطقة, لأنها تستشعر أمكانية النفوذ بواسطتهم, ولا تجد أكثر شذوذا من الدواعش, لذلك تقف معهم بكل إمكاناتها, وصولا لتحقيق الحلم الخبيث.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعادة شحن داعش, والطموحات الأمريكية
- رؤية حول زيارة ألعبادي لواشنطن
- مازال صدام يقدم خدماته للغرب
- أصلاح واقعنا عبر كرة القدم
- ابو شمخي وعاصفة الملك سلمان
- العاصفة السعودية ومخاطرها غدا؟
- الخبث الداعشي (منهج سمكة الصحراء )
- موقف مخز للمؤسسة الدينية العربية اتجاه جرائم داعش
- إسرار خزانات النفط في سنوات الفشل
- لعبة المواقف الغريبة من ديمبسي إلى الأزهر .... لماذا؟
- الحشد الشعبي أغاظ بني تيمية وأمريكا
- الموصل هدية أمريكا لتركيا أم لكردستان ؟
- تغير مزاج فضائيات العهر العربي, لماذا؟
- المكر التركي والطمع بالموصل
- من يجند الغربيين لحربنا ؟
- وزارة النفط والتوسع بالتصدير نحو إفريقيا
- هل أن الغرب والإسلام في حالة حرب ؟
- الإخوة الأعداء والسياسة العرجاء
- مدينة الشعلة وقصف الدواعش, مؤشرات خطيرة
- الطريق للوئام السياسي


المزيد.....




- لليوم التاسع على التوالي القوات الإسرائيلية تواصل اجتياحها ل ...
- زيلينسكي يهاجم حلفاءه الغربيين ويتهمهم بالتأخر الدائم في تقد ...
- شاهد: -بيبي خطر على وجود البلاد!-.. مظاهرات ضد الحكومة الإسر ...
- شاهد: عاصفة رملية مُرعبة تجتاح سماء ولاية كنساس الأمريكية
- هولندا تعتزم تزويد أوكرانيا بمدرعات مجهزة بأسلحة يمكن التحكم ...
- حرق جثتها وألقاها بالمقبرة.. الأمن المصري يلقي القبض على الم ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد لعملية استهداف موقعي المالكية وحدب الب ...
- واشنطن: يمكن للجنائية الدولية أن تلاحق روسيا وليس إسرائيل
- تحقيق للجزيرة يكشف عن مقابر جماعية بغزة بعد إعدامات ميدانية ...
- أوكرانيا تستعين بالنساء في مصانع الحديد والصلب لتعويض نقص ال ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - العشق الممنوع بين وتركيا وداعش