أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - تغير مزاج فضائيات العهر العربي, لماذا؟














المزيد.....

تغير مزاج فضائيات العهر العربي, لماذا؟


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تغير مزاج فضائيات العهر العربي, لماذا؟


بقلم اسعد عبد الله عبد علي

الحملة الأخيرة للحشد الشعبي والقوات المشتركة, أذهلت العالم, وجعلته يقف محتاراً, هل يلتزم الصمت, لان الانتصارات تحققت بإرادة المرجعية, والعداء لها من قبل الغرب وإذنابه, أمر لا يمكن إخفائه, أم يتكلمون ,فلا سبيل أخر, خصوصا إن الانتصارات تحققت, على عدو الكل داعش (كما هو مفترض), الإعلام العربي كان يغيب عندما يحقق العراق انتصاراً, ويحضر هذا الإعلام بقوة عند أي انكسار, كأنه شريك لداعش في المعركة.
عن سكاي نيوز والمعروفة بعدائها للعراق, وانتهاجها منهج قناتي الجزيرة والعربية, فأعلنت في نشرتها الإخبارية بكلمات الإعجاب, إن الحشد الشعبي والقوات المشتركة, قام بعملية نوعية, في محافظة صلاح الدين, أسفرت عن مقتل قيادات الصف الأول والثاني في تنظيم داعش, ومقتل نحو 650 مسلح من تنظيم داعش, وأنها تحقق تقدم كبير, فتغير الوصف , من تنظيم الدولة الإسلامية إلى داعش!
فلماذا هذا التبدل في مزاج قنوات العهر العربي, لماذا نطقت أخيرا, ما هي دوافع هذا التبدل الغريب؟
الإعلام العربي يمارس السكوت, عن انجازات القوات المشتركة والحشد الشعبي, خصوصا عند تحرير امرلي وجرف الصخر, وحاول التقليل من حجم الانتصارات ,والبحث عن ثغرات, يبعث منها غول الطائفية, فيفرد مساحات واسعة لتغطية مؤتمراً, لشخص مجنون, وأخر مريض , بسبب نتاج قيحهم العفن, الذي تطرب له الفضائيات العربية, لكن السكوت لم يحقق شيء لهم, بل جعلهم في مربع اللامهنية, للمتابع الواعي, فكان القرار الأخير, بنقل بعض الصورة.
الإعلام العربي يسير بارتباك فاضح, فهل يسير بالمنهج الذي خطه الغرب له, بان يكون سكين ضد العراق الجديد, يطعن بكل منجز, ويدفع بالأمور كي تتأزم, ويساند كل بوق مريض, وتضع إمكاناتها وقدراتها, لكل من يحارب العراق والعراقيين, لكن بعد إعلان أمريكا, تشكيل تحالف دولي ضد الدواعش, ارتبكت الصورة, فمع من يكونون؟ لذا الوسطية هي الحل الأمثل ألان, ليس بحثا عن الحقيقة, بل للحفاظ على علاقاتها, وديمومة التمويل المشبوه.
تبدل المواقف السياسية, بعد إحراق الطيار الأردني, كالموقف الأردني والتركي والإماراتي الجديد, يدفع بالمؤسسات الإعلامية التابعة لهذه البلدان, اتخاذ شكل أخر, يتوافق مع سياسة البلد الجديدة, مما يدلل على غياب المبدئية لهذه المؤسسات الإعلامية, وتحكم المال السياسي بها, لتكون مطية تحركها الأنظمة العميلة كيف تشاء, لذا انقلبت البوصلة باتجاه أخر, عكس ما كنا نراه سابقا, ليس حبا بالعراق, وليس طمعا بالحقيقة, بل خضوعا لساسة بلدانهم.
لن يدوم الليل, فشمس الصباح ستشرق حتماً, عندها ستتحول دكاكين العهر العربي, إلى خانة النسيان.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكر التركي والطمع بالموصل
- من يجند الغربيين لحربنا ؟
- وزارة النفط والتوسع بالتصدير نحو إفريقيا
- هل أن الغرب والإسلام في حالة حرب ؟
- الإخوة الأعداء والسياسة العرجاء
- مدينة الشعلة وقصف الدواعش, مؤشرات خطيرة
- الطريق للوئام السياسي
- فضيحة سويس ليكس العراقية , دعوة لتحقيق العدل
- أمريكا, خطوات متسارعة نحو تورط بري في العراق
- الإمارات تنسحب من حرب داعش
- صفقة سلاح ب 300 مليون دولار لداعش
- حادثة الطائرة الإماراتية والاصطياد في الماء العكر
- أهمية قانون النفط والغاز للشعب العراقي
- أمريكا والذعر من انتصارات العراقيين
- حصة العراق المستقبلية في سوق النفط
- اليمن والتحديات المستقبلية
- أفكار جميلة عن مستقبل المنظومة النفطية العراقية
- فضيحة رابع ايثيل الرصاص, وغياب العدالة
- داعش وأفكار مضادة للبقاء
- تأثيرات زيادة الإنتاج النفطي للعراق


المزيد.....




- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...
- المبعوث الأمريكي ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإس ...
- -ما وراء الخبر- يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
- والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عن ...
- مصادر إسرائيلية: أسبوع حاسم ستتخذ فيه قرارات تغير وجه الحرب ...
- رئيسها زار باكستان.. هل بدأت إيران ترتيب الميدان لحرب جديدة؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - تغير مزاج فضائيات العهر العربي, لماذا؟