أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - موقف مخز للمؤسسة الدينية العربية اتجاه جرائم داعش














المزيد.....

موقف مخز للمؤسسة الدينية العربية اتجاه جرائم داعش


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قصص الأجرام الداعشي, يتقبلها فقط من ضاع في متاهة الجهل, فيجذبه السلوك المنحرف لتنظيم داعش, هكذا حاول الإعلام الأجنبي والعربي, تجميل صورتهم, بتسميتهم بثوار العشائر, مع كم الجرائم التي ارتكبت منهم من أول ظهور لهم, أن صيحات التنديد, بكل من يقاوم وحشية الدواعش, تثير العجب والاشمئزاز, أنها العقلية المقلوبة, التي تنتمي لها المنطقة العربية.
أتطلع لتقرير قناةDW الألمانية الناطقة بالعربية, حول جرائم داعش, بحق السريان الأشوريين شمال شرق سوريا, حيث يتكلم التقرير عن خطف 35 عائلة من قرية واحدة, ومن ضمن المخطوفين, 53 رجلا مسناً, و38 أمرآة, و30 طفلاً, ضمن سلوك همجي, أصبح من الأمور المعتادة من الدواعش, بربرية الألفية الثالثة, لكن الأغرب إن تجد أبواق كثيرة, تدافع عن الأفعال الداعشية المشينة.
الحملة العربية الأخير ضد الحشد الشعبي, فقط لأنه كسر شوكة الدواعش, وفتت أحلامهم بالسيطرة والبقاء.
مشايخ الخليج, تدافع عن مشروعها في العراق, وهو تدمير البناء الجديد, وتعطيل الحياة, وتحويل العراق لمستنقع حروب إقليمية, منذ اليوم الأول للتغيير, وهم يمدون عصابات الإجرام التكفيرية والبعثية, بكل وسائل البقاء, من تدريب ودعم وتسليح, فكانت سنوات سوداء, بفعل دخان الخيانة, الذي ملأ الأفاق, تفجيرات وقتل ومكائد, عطلت كل الجهود, بتحقيق خطوة للإمام, هكذا إرادة للمشايخ, دوافعها ما بين الرضوخ للسيد المسيطر(أمريكا وإسرائيل), وبين حقد تاريخي, بالإضافة لفهم واضح, لحقيقة وجودهم الطارئ على مساحة التاريخ.
مصر والتي يقع فيها منبر كبير, يقود طائفة المسلمين السنة المعتدلين, في بلاد العربان, الأزهر, خرج علينا ببيان بائس, كما عبر عنه البرادعي, بأنه مدفوع الثمن ( بثلاثة مليون دولار ), والممول سعودي دوما, والهدف التقليل من انتصارات الحشد الشعبي, والتحشيد الطائفي ضد الشيعة, عبر منبر الأزهر, فأسرع ممثل الأزهر, ليدفع ببيانه المسموم إلى الإعلام, فكان حلقة عربية مهمة, في مساندة داعش, ودعمها إعلاميا, انه الغرائب العربية, التي لا تنتمي للمنطق.
تساؤلات المواطن العربي, الإحداث المأساوية, التي تحصل على يد الدواعش, في العراق وسوريا, لماذا أصبحت تمر بشكل معتاد, , وخطاب الخضوع المجنون, لماذا لا يجد من يوقف مهزلته؟
الجواب أجده في المؤسسة الدينية العربية, فهي سبب انتشار الإرهاب والتطرف, وهي سبب الخيبة الإنسانية, التي يشعر بها, فقط الإنسان الواعي في المنطقة العربية, وتصنف إلى صنفين, الأول المؤسسات الدينية المتطرفة, والذي يشمل الوهابية والسلفية والإخوان, وهؤلاء يلتقون في فكر تكفيري, لا ينتمي للإسلام المحمدي الأصيل, هؤلاء هم من يقود المؤسسات الدينية, مع دعم البترول لهم, فالأمر المنطقي إن يتعاطفوا مع الدواعش, ويدعموها بكل ما يمكنهم فعله, لأنها تمثل فكرهم على الأرض, الصنف الثاني مؤسسات دينية معتدلة, لكنها خاضعة للدولار النفطي, وتابعة لرجال السياسة, مثل الأزهر وفضيحتها الأخيرة, فكان وجودها مخيبا للآمال.
لذلك ضاع الجمهور العربي, ولم تكن له أي ردة فعل حقيقية, واستمر الجنون الداعشي, ليظهر أخيرا في تونس, وسيأتي يوم ويظهر في جغرافيا المشايخ العربية, ليدمر ما بنوه. ويكون مقتلها بنفس الخنجر الخائن.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرار خزانات النفط في سنوات الفشل
- لعبة المواقف الغريبة من ديمبسي إلى الأزهر .... لماذا؟
- الحشد الشعبي أغاظ بني تيمية وأمريكا
- الموصل هدية أمريكا لتركيا أم لكردستان ؟
- تغير مزاج فضائيات العهر العربي, لماذا؟
- المكر التركي والطمع بالموصل
- من يجند الغربيين لحربنا ؟
- وزارة النفط والتوسع بالتصدير نحو إفريقيا
- هل أن الغرب والإسلام في حالة حرب ؟
- الإخوة الأعداء والسياسة العرجاء
- مدينة الشعلة وقصف الدواعش, مؤشرات خطيرة
- الطريق للوئام السياسي
- فضيحة سويس ليكس العراقية , دعوة لتحقيق العدل
- أمريكا, خطوات متسارعة نحو تورط بري في العراق
- الإمارات تنسحب من حرب داعش
- صفقة سلاح ب 300 مليون دولار لداعش
- حادثة الطائرة الإماراتية والاصطياد في الماء العكر
- أهمية قانون النفط والغاز للشعب العراقي
- أمريكا والذعر من انتصارات العراقيين
- حصة العراق المستقبلية في سوق النفط


المزيد.....




- -الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل-.. محمد رمضان يعت ...
- الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصو ...
- إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل ...
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي واتهامات إيرانية للوكالة ا ...
- نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
- بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
- زاخاروفا: -بريكس- نواة النظام العالمي الجديد
- الكونغرس الأمريكي.. مشروع قرار يلغي -قانون قيصر- المفروض على ...
- توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - موقف مخز للمؤسسة الدينية العربية اتجاه جرائم داعش