حسام الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 08:48
المحور:
الادب والفن
• أنثى
هناك..
في زاوية بعيدة من هذا العالم..
على حافة القلب،
تقف الأنثى..
رائعة في تحديد ملامحها، ذات العذوبة،
تلك الملامح التي يتخذ العالم جماله منها.
أنثى
تزرع الشوق.. والياسمين
تنشر بهائها الأنثوي على الكون كل صباح،
فيكتسي محبة وروعة.
وفي المساء..
تهدينا السكينة والامن.
بين جناحيها تكتمل الاحلام.
• غياب
انشر دخان سيجارتي في ارجاء الغرفة
مجاور لرائحة البن
صانعا حالة من الهيام والتوحد مع الفراغ المحيط
ينساب صوتها من شباك الحلم
هل ما زلت وحدك؟
اصنع لنفسك عالم من الغياب المستمر
فرائضه.. امتلاك الوقت
تعلقه على جدران الغرفة
تراقب دقاته في صمت
غير مبال باحد من الرفاق الذين كانوا
تمحو تلك الذكريات جميعا
مهيئ لخلق جديد
فريضة كتبنا على الغائبين
ان يظلوا في غيابهم ابد الدهر
وعلى الذاهبين.. عدم العودة
ليتيحوا لنا.. قليل من الصبر
في هذه السنوات القليلة
طقوسا للغياب الذي اتقناه في تلك الحياة
الخروج من رائحة البن
دخولا في لفافة تبغ تتنفسها في كل مساء
• امرأة
تخرج من كتب التاريخ..
تعلمنا الشعر والجمال والحضارة
تعيدنا سيرتنا الأولى
تلم اشلائنا وتصنع بطولة
هي.. إيزيس.. وحتشبسوت.. ونفرت
بهية.. التي علمتنا الحياة
وان الحياة بلا حب موات
اهدتنا معاني الرجولة
سماح الطفولة وبراءتها
• حوار
قالت.. لك الحلم اغنية
لك الشوق والياسمين
ولنا صبر جميل
قلت.. الحلم واقع في عينيك
ابحر فيهما للأمان
والشوق اغنية القلب المولع بالحب
والياسمين عبير ينساب حين تتنفسين
قالت.. للمرأة انتظار طويل
تفاصيل من الحب والحنان والامومة
قلت.. قد ضاق الانتظار من انتظاري
وانفطر القلب اشتياقا
صب مغرم هيمان
يرجو الوصال
#حسام_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟