أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - رمتني بدائها وانسلت، داعش أنموذجا














المزيد.....

رمتني بدائها وانسلت، داعش أنموذجا


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بأسلوب سلس وطرح بسيط بعيد عن التعقيد والتفلسف والخوض في سجالات ضعيف السند وقوي السند، وبعيدا عن سموفونية قالوا وقلنا ، وروي ويروى، وقال الشيخ و العلامة والثقة والمحدث والجهبذ، وبعيدا عن دوامة التفسير والتأويل المزاجي ، ولسد باب إثارة المغالطات والالتفاف حول النصوص الشرعية، والاتكاء على شماعة وذرائع لا تسند الى علم وفكر ودليل تام وحجة وبرهان ساطع، نعم بعيدا عن الحوار التقليدي في القضايا العقائدية والذي غالبا ما يتمسك فيه كل طرف بما عنده من استدلالات تدعم عقيدته وفكره، بعيدا عن كل هذا وذاك، انبرى المرجع الصرخي حاملا معول العلم والحوار الموضوعي الحيادي ليهشم به سيف الذبح وقطع الرؤؤس، ويذبح مندوب الموت الداعشي، ويُخرِس معزوفة الشرك وإلصاق الشرك بالآخرين، التي يستخدمها داعش لتكفير وذبح كل من لا يُعلن البيعة والولاء له، ففي نقاش علمي موضوعي حيادي خاليا من أجواء التوتر والإنشداد العاطفي أو المذهبي ، قدم المرجع الصرخي الحسني دليلا واضحا ملموسا واقعيا يدركه ويفهمه الجميع، بمختلف مستوياتهم الذهنية والاستيعابية وتنوعاتهم المذهبية والدينية والأيديولوجية، كشف من خلاله ضعف وهوان وتهافت وتناقض الفكر والتفكير الداعشي، القائم على المغالطات والتطبيق الانتقائي للأحكام فما وافق مصالحهم وأجنداتهم اخذوا به وما تعارض معها ضربوا به عرض الجدار، إضافة إلى أنهم يأمرون ببر (يعتقدون به)،ولا يفعلوه وينهون عن منكر( يزعمونه) ولا ينتهون، فهم بهذا التفكير المغلوط والعقيدة الضالة، صاروا مصداقا لقوله تعالى: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ-;- أَفَلَا تَعْقِلُونَ (البقرة:44)، وقوله ،{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} (البقرة: 85)، لتكون لهم الأسوة السيئة ببني إسرائيل .
لا يخفى على احد أن تهمة الشرك والإشراك من ابرز الذرائع والشماعات التي يعلق عليها داعش منهجه التكفيري، وتطرفه الذي فاق كل أنواع التطرف والذي يبيح لهم ممارسة الذبح وقطع الرؤؤس والحرق وغيرها من ممارسات لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة هذه الممارسات التي يشاطرهما بها في الجانب المقابل والوجه التكفيري الآخر المليشيات، فالإشراك هي التهمة الجاهزة الحاضرة التي يلصقها داعش بكل من لا يبايعه واستباحوا بها دماء المسلمين فضلا عن غيرهم، فمن ابرز مصاديق تهمة الإشراك هو رمي هذه التهمة على كل من يحمل او يرفع راية او صورة تعبر عن النبي الكريم أو احد أئمة أهل البيت أو الأولياء والصالحين أو غيرها من الرموز المقدسة، يصفونها بأنها شرك وإشراك وراية شركية...، فبالرغم من أن هذا القول محض اتهام وهو لا يحتاج إلى إلى دليل على بطلانه لأن السيرة العملية للمسلمين تثبت خلاف ما يزعمه داعش، إلا أن المرجع الصرخي ألزمهم بما يلزمون به أنفسهم، وبدليل واقعي ملموس محسوس معاش وظاهر وجلي ومعلن وهو أن داعش ينهون عن منكر وهم يفعلوه، ينهون عن الشرك وهم مشركون،ينهون عن الراية الشركية وهم يحملونها ويرفعونها، فصور أمرائهم وزعمائهم وخلفائهم موجودة في أماكنهم ومواضعهم ومواقعهم وصفحاتهم ، اليس هذا شرك؟!!!، أليس هذه راية شركية كما يزعمون؟!!!، فإذا كانت صور النبي والأئمة والرموز شرك وراية شركية، فصور أمراء داعش وزعمائهم شرك وراية شركية، هذا الطرح البسيط والدليل العملي الملموس طرحه السيد الصرخي بقوله:
الآن ماذا يقال ماذا يؤتى به؟!، يمسك ما يسمى بالراية وعندنا صور الأئمة (عليهم السلام) صور المعصومين صور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ماذا يقال؟ راية شركية راية شركية راية شركية لا يرضى بالصورة، الصورة والتصوير عنده شرك وراية شركية"
وأضاف سماحته "لاحظ الآن عندما يتحدث عن هذه الراية الشركية، اذهبوا إلى مواقعهم إلى صفحاتهم الى أماكنهم إلى مواضعهم، ماذا تجدون؟ كم من صور الزعيم الفلاني والأمير الفلاني وأمير المؤمنين الفلاني، أليست هذه راية شركية؟ ما هو الفرق هذه صورة وهذه صورة؟! أي عقل عندكم أي مقياس تقيسون؟ هذه صورة وهذه صورة، إذا كان هذا شرك فهذا شرك!!"
صدق المثل القائل: رمتني بدائها وانسلت

https://www.youtube.com/watch?v=HWOzfOQpoCw



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ جاء ب-داعش-؟!!!.
- ارض السواد صارت حمراء...أوقفوا سفك الدماء.
- نازحون مُعَذَّبون، وزعماء صامتون.
- رسالةُ نازحٍ.


المزيد.....




- انتقادات بسبب غزة.. وفيديو يوثق اقتراب محتجة من بلينكن في ال ...
- شاهد: جماهير غفيرة في قُم تشيع جثمان الرئيس الإيراني وجثامين ...
- وصول جثمانيْ رجليْ شرطة فرنسييْن قتلا في كاليدونيا الجديدة إ ...
- خبير بريطاني: معركة دونباس تنتهي بسيطرة روسيا على سلافيانسك ...
- هل واشنطن مسؤولة عن تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟
- -مراسلون بلا حدود- تستنكر -الرقابة الشنيعة- بعد قطع إسرائيل ...
- بدء المرحلة الأولى من التدريبات النووية
- آبل تطلق تحديثات جديدة لمعالجة مشكلة أرقت مستخدمي أجهزتها ال ...
- زاخاروفا: اتهام روسيا بمحاولة اغتيال فيتسو ضرب من الجنون
- ماذا بعد طلب الجنائية الدولية توقيف قادة من إسرائيل وحماس؟


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - رمتني بدائها وانسلت، داعش أنموذجا