أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - النوم في العسل. ......!؟














المزيد.....

النوم في العسل. ......!؟


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4679 - 2015 / 1 / 1 - 17:22
المحور: الادب والفن
    


النوم في العسل....!؟

عبد الرزاق عوده الغالبي
المقدمة
ينام العالمين سويعات يوم واهلنا كنوم اصحاب الرقيم
سنوات يوسف سبع عجاف و سنواتنا دهر ذميم
تحول صبحنا ليل تحوف لصوصه بجنح عتمته البهيم
نأى استيقاظنا عنا بعيدا وصرنا كقول شاعرنا الحكيم
(ناموا ولا تستيقظوا ما فاز الا النۆ-;-م)
القصيدة

اطرق
بمطرقتي ندما
فوق رؤوس كلماتي
المترعة افك وجنون
حتى وصل طرقي سابع
جار
علني ايقظ النائم من ابناء وطني
كي يفهم ما يحدث
حوله من فوضى عارمة
واستهتار
سرقت مطرقتي مني عمدا
وسمعت بأن
الطرق تحول
لحن مشروخ
يعزف من ابواق
غجر ولصوص ليل
نهار
قصص تسرد عن بلد
صار مشاعا للنهب والسلب
وملاذا للقتلة
والاشرار
بعد مخاض من تغيير
دام عقودا يربو
اهله بشغف نحو بناء
واستقرار
فرح الاهل كثيرا
حين سمعوا صوت الحرية
من افواه بواسقنا
الاخيار
يبدو قائلها
قد اطربه اللحن
وكرع المعنى
زجاجة خمر وقرر
ان يتخطاه حين
يثار
لو عرف المعنى بوضوح
وراجع نفسه قليلا
لخلع ملبسه الفاخر
وثار
لكنه يدرك انه لغو كلام
وحب ظهور ،
وقاحة صفيق صاحب
قرار
نعق غراب في السرب
فشوه اللحن المشروخ
وذكر بحالات الفقر
و فتح جميع صناديق
الاسرار
حين تخطى
فحول النخل
الخط الاحمر
وصاروا بدماء اهلهم
تجار
لم يهتز لاحدهم رمش
عند سماع الطير
ومزاد البيع
للموصل
و الفلوجة
والانبار
صمت الطرق اخيرا
وعثرت عليها
فمطرقتي قد
جنت من ما
سمعت ورأت
وعقلها قد
طار....!
ان تسأل عنها
فهي الآن هائمة
تطرق بجنون
ما دام الكل نيام....
من لا يوقظه طرق المدفع

او لسعات الجوع
وهدم بيوت الاهل
لا ينفعه طرق مطرقة
او نقر دفوف
او نفخ في
مزمار…..!؟



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صنع في العراق. ....!؟
- غزل في الممنوع
- مدبنتي مرض عضال لا اريد ان اشفي منه ابدا....!؟
- فرار الرفدين....!؟
- زفاف يومي. ...ز!؟
- وفاة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. .....!؟
- اصبعي خائن.....ماذا أفعل. ...؟
- عتبي اخوي ثقيل....!؟
- حكمة الخالق تسبق انتقام المخلوق....!؟
- وصية وطن جريح.....!؟
- زمن الفرقة....!؟
- صقر فالح بريء من ما يحدث .......!؟
- وداع مهد طفولتي.....!؟
- موعد مع الانعتاق....!؟
- سبايكر....هم في الوجدان ومسمار في القلب ...!؟
- حلم مقاتل....!؟
- ان كنت لا تستحي....افعل ما تشتهي...!؟
- يا انتم.......!؟
- عجائب الدنيا التسع ونحن.......!؟
- احذروا الشعب العراقي فانه لا يرحم من اساء اليه....!؟


المزيد.....




- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - النوم في العسل. ......!؟