أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - عاشوريات














المزيد.....

عاشوريات


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 00:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عاشوريات

نعيم عبد مهلهل


1
غيمة حمراء.
وثوبٌ أسودْ....
وكضبة من الرز ...
حلمها جائع....
مكتئبٌ ليل العراق...
نائم في التراب .
رمش الزمن.....
من يثرب حتى كربلاء.
وجع في البدن....
آه ياصاحبي....
الحسين للحسين ....
وليس للذي بالحمايات والصكوك مُرتهنْ.................!

2
الأسئلة لا توجه الى الله...
الأمنيات فقط.....
3
عندما أساوم على مذهبي في بورصة العقائد...
فأنا ذئب وثعلب...
وعندما ...
أجعل الانتماء روح الانسان .
فأنا علماني...
وعندما يكون الله كل حروفي.
فأنا اللغة الأجمل.................................!
4
الحسين لكم لنا ...
لايهم...
عمر لكم لنا لايهم...
المهم النوايا ...
فهذا وطن عنقه والسكين في نية مبيته...............!
5
سأختزل شرف القضية كله ...
بنينوى وكربلاء....
من بطن الحوت .
الى نهر العلقمي .
ثمة درس علينا نفهمه.
محمد أبيه عبد المطلب .
وخليله إبراهيم.
وجده آدم......
فلا تتشظوا تحت العباءات وجوهاً وطوائف.....
فسائس الخيل لايفكر سوى بترويض مهرته وبيعها......!
6
الأحتقان الطائفي على أشده.
أشربوا عطش الحسين.
لعل قلوبكم تهدأ.....................................!
7
الظلمة لاتخبئ النوايا....
تخبيء فقط حنينها الى النور...
وصباح من دون سبايا.......................!
8
ورثت من مُحرمَ ...
سؤال أمي ........
متى يجيء الحسين لأشفى بدمعته.......................!
9
يقولون كل يوم عاشوراء وكل أرضٍ كربلاء....
يومي ...
طفولتي موكب الكسبة ....
وأرضي .....
مدينة من حنين الرغيف ....
تجوع غراما في صحون الفقراء...
( إلى غاندي )...
خُذْ الحسين إليك ....
أنت تستطيع أن تصنع منه هنداً مسالمة ومن دون شمرٍ وداعش...............!
10
نبكي عاشورا واحدة ...
ونتمنى ألف عدن ..........
فبعد الحسين علينا أن نرمم أوراحنا والبلاد ....
وليس لنفرقه بالسيوف وأيذاء الكتف بالسلاسل.......................!
11
أبي يعرف الحسين من خلال رثاء صاحب المنبر....
وأنا عرفته من خلال ما دونته طفولتي في الدفتر...
أنتظاري الجميل لثوب أسود .....
وتشابيه مسرحية قلق سبايا مُحرم فيها...
أكبر من قلق أي هاملت..........................!
12
ليَّ ربٌ....
وبقوته .ورحمته ...وأحلامه .
أكتب قصائدي....
ومتى يجيء عاشوراء.
الرب يضيف ملحمة أخرى ...
نحيب أمي وأنا نعسان بحجرها......................!
13
هذه الايام اراجع ذكرياتي جيدا ....
كنا نتعلم من ثقافة عاشوراء ...
عندما نضع دمعة الحسين على ثوب غاندي....
الأن يضعون دمعة ابي عبد الله ...
في فوضى الدراجات النارية ...
أتذكر أبي :
عاشواء يا ولدي .
أن نجعل في قلب الورده وجه الحب ووجه الدمعة.................!

دوسلدورف / ليلة العاشر من عاشوراء/ 2014



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفات احمد الجاسم ..يهبط سعيدا في الناصرية
- ماركس والميتافيزيقيا
- إشراقات مندائية
- الديانة المندائية ..أعشاش النور والنجم المسحور
- سماء المندائيون
- شُباك نَدورهْ ( مندائية على جدار القلب )
- أهبط يا يحيى ..المندائيون في أنتظارك
- وصفة مندائية لعلاج طرشَ بتهوفن
- الآس والعباس ديوك النذر المندائي
- الخبز في المائدة المندائية
- ذكريات شجرة التين المندائية
- صورة المولى في الجفن المندائي
- كتب ، وأروقة وصاغة مندائيين ...
- أعمامي المندائيون أسماءهم في قلوبنا
- طوبى للرحماء فَهُمْ جبرائيل وزيوا وبولص.....!
- لكِ الله ياشجرة الكستناء ويا فرات المندائيين
- ما هو الفقر.....!
- الدمى تبيع الفستق ..والمندائي يبيع البخور
- أنا وشكسبير ، العطر أمٌ وناصرية....!
- أور تشرب دموع سنجار وكوباني


المزيد.....




- مسؤولون أوكرانيون: القوات الروسية تستخدم أسرى البلدات الحدود ...
- بعد إعلان معاناته من حرارة وألم بالمفاصل.. نبذة سريعة عن الم ...
- إدارتا هيروشيما وناغازاكي تحتجان على اختبار حالة الرؤوس الحر ...
- قتيل و16 جريحا بهجوم درون جوي أوكراني على حافلة في مقاطعة خي ...
- -كلما طال أمد الحرب، كلما ازداد نفور إسرائيل من أصدقائها الإ ...
- تراشق كلامي بين ترامب وبايدن حشدا لحملتهما الانتخابية
- بعد تكرار حوادث خطف الفتيات.. البرلمان المصري يناقش اتخاذ إج ...
- -لا بديل..- بن غفير يدعو نتنياهو لإقالة غالانت وحل حكومة الح ...
- الكونغو.. مقتل 3 أشخاص باشتباك مسلح قرب مكتب الرئيس في كينشا ...
- وزارة التعليم المصرية ترد على أنباء تداول أسئلة امتحانات الش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - عاشوريات