أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - تصوير بالصَّدَى البَعِيد














المزيد.....

تصوير بالصَّدَى البَعِيد


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 16:04
المحور: الادب والفن
    


قَــالَ طَــبِــيبِـــــي:
لَــيْسَ هُنَــاكَ جَــدِيـــدْ

فِي أنْــفَــاقِ الوَرِيــدْ:

لاَ يَــنْفَــكُّ مَــمَــرًّا لِــدَوِيِّ الأذْكَــارِ

وَمَــصَــبًّا لِــهَــوِيِّ الغُــرَبَــاءِ

مِــنْ يَــمَــامٍ وَرِيَــاحٍ وَدُوارِ،

لاَ يَــزَالُ الجِسْرَ الأوْفَى

لِــسِلاَلِ القُــطْنِ المَــطْعُونِ

بِـرَحِيلِ الشُّــهَدَاءِ،

لَــمْ يَــزَلْ مِعْــرَاجَ أسْــرَابِ الدُّرَّاجِ

وَرَمَــادِ العَنْقَــاءِ...

مِعْــرَاجٌ وَرَمَــادٌ هَــلْ تَــرَاهُ

يَــنْخُــرُ لَحْــمَ الجِـــرَارِ ؟

مِــلْ نَــحْوَ القَلْبِ، اكْظِمْ حُلْمَــكَ

حَــدِّقْ فِي وَجْــهِ الإعْصَـــارِ

تَــرَ كُثْبَــانَ الرَّمَـــــــــــادِ المَــكْنُــونِ

فِي صَخَبِ الأفْــوَاجِ

؟

أَفْـواجِ الأتْــرُجِّ المَسْنُــونِ

فِي وَمَــضَــاتِ الدّمَـــاءِ.

"هَــلْ تَــلاَشَتْ كُــلُّ الأنْهَــارِ؟

كَــانَ لِي نَــهْرٌ عَنِــيدْ."

لاَ أرَى إلاَّ الحَصَى، عَــلَّــكَ

فِي شِفَــاهِ البَــحْرِ زَرَعْــتَــهُ ألْحَــانَــا ؟

"كَــلاَّ

بَــلْ أبَــاحُوهُ لِرُكَــامِ الجِــصِّ أجْــرَانَــا،

جَــفَّــفُــوهُ فُرْسَـــانُ المِلْحِ

غَـــرَّبُــوهُ فِي الفَيَــافِي والصَّــدِيــدْ".

رَدَّ طَبِــيبِي:

ذَاكَ شَــأْنُ الوَعْـدِ الخُلَّــبِ.

قُلْتُ وَظِلِّي كَالرُّمْــحِ:

بَــدَلَ اللُّؤْلُؤِ والمَــرْجَــانِ

سَــوْفَ تَشِــبُّ النِّــيرَانُ فِيهِ،

جَــذْوَتُــهَــا الزَّرْقَــــاءُ

تَــرْوِيهَــا الدَّهْــرَ أكْبَــادُ العَبِــيدْ،

سَــتَـــرَى شُرْيَانِي صَهْوَةَ عِــيدْ.



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَرْزَخُ الجِرَاحِ والحُبِّ
- طَالِبُ العِلْمِ فِي وَجْهِ -فُرْسَانِ- القَهْرِ
- وَصِيَّةُ أبي نواس
- أرْجُوزَةُ الشَّيْخِ الرَّئِيس فِي تَوْقِيعِ اسْبَارْتَكِيس ...
- غَدَاةَ سَرَقُوا الأرْحَام
- رُقْيَةُ شَجَرِ البَيْلَسَانِ
- نَبْذَةٌ عَنْ سِيرَةِ فُولاَذِنَا الخَلَوِيِّ
- أعْمَقُ مَا فِي الدِّمَاء
- حِينَ مَزَّقْنَا صُكُوكَ الغُفْرَانِ
- نَوافِذ
- ذُرْوَةُ الزَّبَدِ
- نَجْمَةٌ مِنْ دَمِنَا
- فِي ظِلِّ بُسْتَانٍ
- السِّجِّيلُ المُسمَط على مَن نَالَ مِنْ حِمدان قَرمَط
- خَلْقًا بَعْدَ خَلْقِ
- الثالوث المحرّك
- التواكل والوعي المقلوب
- شُكْرًا لِمَنْ يَنْتَظِرُ رَحِيلِي
- اصْطِفَاءُ الحَطَب فِي وِجَاءِ النُّخَب
- فِي كَوالِيسِ الشِّعَاراتِ


المزيد.....




- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - تصوير بالصَّدَى البَعِيد