حنان علي
الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 17:05
المحور:
الادب والفن
جسور من أدمُعي
نهمرت من بين اليأس والظلام
حطمت كل الأمنيات
في الليل ذات هوى المحال
وبعض الحنان القديم
طفلُ ينشدُ في وهم الظلال
يسيرُ فيه كهائمٍ بلا رشاد
يهاجرُ عبر السحاب
تنشجُ في روحه مدينةُ من سراب
يومًا يسقطُ ويومًا يقومُ
يحاكي الأشياء عن بقايا
وجوه سكنتْ الوجدان
ثم غابتْ في سكون
يكلمها عن الروح في صورةٍ
ويدعُ في ليلهِ حلمهُ الكسير
يذرفُ الدموع
حنينًا لذكرى الأمنيات
وتبعثُ في القلبِ حزنهُ العميق
فلكل العيون ولكل الفصول
حبًا لا يموت ....
#حنان_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟