أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد شاكر شبلي - صبابة مَنْ لا يمل














المزيد.....

صبابة مَنْ لا يمل


سعد شاكر شبلي

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 00:42
المحور: الادب والفن
    



محبوبتي السحر من مقلتيها ينهمل ........ ولا سحر إلا سحر الجفون والمقل

حسناء فـوق جيدها الشال ينسدل .......... مشت ومشى قلبي المتيم منذهل

لآثار خطاها وقعٌ والجراحات تندمل .......... لا يمنع عشقها كل اللوم والعذل

يشـدو لها الشعــر وبها يتغزل ............. تبدو مشرقة بتلك الأعين النجل

على صدرها نهدان وقعهما يجلجل ............ كثدي الخائرة قبل فطـام العِجل

تأسـر اللب وبها الفـؤاد ينشغل ............. مكتنزة الشفاه رقيقة باسمة الشكل

سلمـت يدا مَنْ لعوارضها يصقل .......... روضة خضراء ضاحكة مؤتزة هطل

ماس القرطين مع الأذنين يتداخل ............. ودملجاً من نضار لمعصمها محتل

خصـر نحيل خلفـه أرداف تتمايل ............ شعر طويل ناعـم لحدها يصل

فـي الشوى درٌّ وبالنفيس تتحجل ............ تمرج بالروض كأنها غزال مخضل

أروى بهيةً أمـام الوعـل تتدلل .............. ممشوقة رشيقة زاهية أعلى الجبل

معطرة بالعود والعنبر وما يعمل .............. إذا قامـت يكاد يصرعها الكسل

مَنْ ذا الذي يعلـم المنى أو يتسائل ......... لوجد الروح وصبابـة َمنْ لا يمل

تمنيتها وما تمنـي الراشد الرجل ........... إلا كمنية الفتى ولشعار النبل منتحل



#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمان السعد
- بكت عيني
- اني في الغرام متبتلا
- لقاء الراح
- بنيتي سفر قافيتي
- لك يا أبنتي
- لصاحب الزمان نبث شكوانا
- وطني الجريح
- ابتلائي كبير
- يا بنت وائل
- متى الوصال يا هاجري
- سيد الرسل الأنوار
- ناديتني
- عطر من الجيران
- الحرية الإنسانية الجزء الثالث حريات الإنسان المتعلقة بحقوقه ...
- الحرية الإنسانية الجزء الثاني حريات الإنسان المتعلقة بحقوقه ...
- الحرية الإنسانية الجزء الأول مفهوم الحرية الإنسانية
- قدر المرأة عند الله ومكانتها في الإسلام
- المتغيرات الدولية وأثرها في تركيبة الطبقة العاملة
- نظرة المنهج الإسلامي لعلاقة الإنسان بالآخرة


المزيد.....




- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد شاكر شبلي - صبابة مَنْ لا يمل