سعد شاكر شبلي
الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 01:10
المحور:
الادب والفن
..................بكت عيني ....................
....... مهداة إلى روح الشهيد محمد سعد نعمان الدليمي رحمه الله.........
.................في ذكرى ميلاده 11 آذار 1983 ......................
................وذكرى استشهاده في 15 آذار 2007 ....................
بكـت عينـي وعاودت السهـودا ....... وبت الليل جانحاً وعميـــــدا
وكيف لا تبكي جريء النجاد طويلا ....... سيد الشباب صغيرهم مولـــدا
فتى الفتيان .. رفض العيش الرغيدا ...... تحدى الردى بقول لا ، فنال الخلودا
حيــن نشـط أشبـاه الرجـال آنا ....... الغادرون تجدهم في كـل العهودا
أبا إلا أن يكون فـوق الدنا صعودا ........ وخط له فـي طريـق الذرى مجدا
وكيـف لا فهـو مـن آل ديلمــا ........ مانـعٌ من كان باغٍ يريـــدا
محمدٌ بدرٌ يستضاء به ليــــلا ........ لكنـه ثوى يـوم المجد والجـودا
أبو جاسم الخيرات ويحـك سوسنا ........ فقـد كنتُ مـن أسماهُ والمريـدا
وأنت يا حاتماً يا صابراً والضبارما........ بن النعمان وكـذا الفتـى الرعودا
أخالكم تذودون عن الخادرات أذا ما ........ سهرن الليل الطويـل لكل جديـدا
لكــم فـي هــذا المقـام مقالا ........ وتحيةً ممـن كان ولهً وجلاً وجدا
وذي عيني باتت وفيها القـــذى .......... والعـوار مـن البعد الحريــدا
لأني عن أهل الخيـر غير قريبـا ......... وشتان ما بيـن القريـب والبعيدا
#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟