أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بشرى العزاوي - تحقيق/ الساعات اليدوية تقنية من الماضي الجميل ... تحفية في الحاضر و الموبايل ألغى أهميتها














المزيد.....

تحقيق/ الساعات اليدوية تقنية من الماضي الجميل ... تحفية في الحاضر و الموبايل ألغى أهميتها


بشرى العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 17:47
المحور: مقابلات و حوارات
    


بيتر هينلاين أول من صنع ساعة صغيرة، حيث اخترع نابضًا رئيسيًا لتزويد الساعة بالقدرة في مطلع القرن السادس عشر الميلادي, وكانت الساعات تدار في ذلك الوقت بوساطة الأوزان المتدلية, وتدريجيا تطورت صناعة الساعات وسرعان ما انتشرت في إنجلترا، وفرنسا، وسويسرا, وأصبحت من المقتنيات المكملة لأناقة المرأة والرجل ,ورغم تطور صناعتها وتنافس الشركات في صناعتها ,إلا أن استخدامها قل مقارنة بالسنوات السابقة وبات البعض القليل يلبسها للزينة حتى وان كانت لا تعمل, المهم لديه أنها مكمله لأناقة مظهره وخاصة للمرأة, إلا ان هناك من لا يستطيع الاستغناء عنها حيث يقول محمد عبد الله طالب جامعي " لقد تعودت على لبس الساعة اليدوية أيام الإعدادية واعتبرها مكملة لأناقتي رغم التطور التكنولوجي الذي اجتاح الأسواق مثل أجهزة الموبايل إلا أنني لا استغني عنها واشعر بشيء ناقص إن لم ألبسها ولا أرتاح إلا بوجودها فكلما أردت معرفة الوقت نظرت إلى يد ِ فهذه العادة لا يمكنني يوما الأستغناء عنها و في كل وقت معي وفي اي مكان اذهب إليه .

*مكملة لأناقتي
المهندسة مروة محمد قالت " أن للوقت أهمية كبرى ولا يمكنني مزاولة أعمالي دون تنظيم للوقت فلا استطيع العمل دون ساعة يدوية ,فضلا عن أنها مكملة لأناقتي فهي تزيد من جمالية يدي ,ودائما ابحث عن احدث الموديلات وأجملها في المحلات من اجل شرائها وبالنسبة للون فانه مهم لدي فكل لبس أرتديه اختار له ساعة يناسب اللون, وهذا ما تعودت عليه فستبقى الساعة اليدوية مهمة بالنسبة لي وسوف لن تنقرض حتى وان وجدت الموبايلات والتقنيات الأخرى .

* أصبحت إكسسوارا
الموظف لؤي العبيدي قال " ان بدائل كثيرة نافست وجود الساعة اليدوية بدءا بالبيت مرورا بمكان العمل وانتهاء بوسائل التكنولوجيا المتوافرة في الدائرة او الشارع او السوق او وسائل الأعلام عموما, وأصبح استخدام الساعات اليدوية نادرا وأصبحت مجرد إكسسوارا ,وبالنسبة لي فاني لم البسها منذ فترة طويلة وان أردت معرفة الوقت فاني انظر للساعة الموجودة في جهاز الموبايل وتعودت على ذلك فضلا إلى ان الجوال له مميزات اذ باستطاعتي توقيته حسب الوقت الذي ارغب فيه فكل يوم أصحو على منبه الموبايل, وكذلك له تقنية جميلة ونادرة اذ فيه برنامج يقوم في كل وقت صلاة يصدر منه صوت أذان ينبهني بوقت الصلاة لهذا تعودت على استخدام الموبايل والاستغناء عن الساعة اليدوية .

*أفضل هدية
قالت إستبرق خالد " رغم ان الساعة اليدوية باتت من مقتنيات الزمن الجميل ورغم التطور التكنولوجي إلا ان الساعة لازالت مهمة لدى الكثير, فأنها أفضل هدية ممكن إهدائها للآخرين ,فكم من شخص أهُديت له ساعة ذات موديلات حديثة في أعياد الميلاد والأعياد الإسلامية ,ومناسبات الزواج والنجاح وبأي محفل دراسي, وكم ساعة استلمتها كهدية من صديقاتي و أقربائي , لذا فأنها لازالت محتفظة بأهميتها رغم ان الكثير استغنى عنها, لكن جمالها ووجودها يعطينا أناقة و يجعلنا متمسكين بها , وارى البعض محتفظين بها منذ زمن طويل مثل كبار السن إذ أنهم يحتفظون بها لان لهم فيها ذكرى جميلة تذكرهم بأيام شبابهم حيث كانت الساعات قديما تأخذ أشكالا جميلة وبعضها تحمل صور عائلية فكلما نظر أليها مقتنيها نظر إلى عائلته كأن تكون زوجته أو أولاده وهذا الأمر يزيدها أهمية وقيمة اكبر .

*أصحاب الشأن
يحدثنا احمد عبد السلام صاحب معرض لتجارة الساعات والمجوهرات و الأنتيكات في شارع السعدون عن الساعات اليدوية حيث قال " ان مهنة الساعات مهنة محترمة وجميلة وان الوقت مقدس ننظم من خلاله وقتنا لدنيانا وآخرتنا وان هذه المهنة ورثتها من خالي الله يرحمه منذ السبعينات وعلمني على هذه المهنة ولازلت أمارسها لحد الآن .
وأضاف " أن الإقبال على شراء الساعات قد اختلف عن السابق لكن لا يزال البعض محافظا على هذه العادة ليس كونها تعطي وقتا الا أنها مكملة للأناقة وتعتبر حاجة ثمينة و زينة للرجل ,وان الماركات الأكثر مبيعاً الآن هي ماركة رولكس وهي ذات منشأ سويسري وتعتبر من الساعات الأولى في العالم ,إذ يتراوح سعرها من 2000 -$- إلى 25000 -$- وان هناك من يقتنيها و يهديها لشخص عزيز عليه وبالنسبة لأسعار الساعات الأخرى فأنها تختلف حسب ماركة الساعة ,فالأصلية تتراوح ما بين 100-$- إلى 30 ألف -$- والساعات الغير أصلية تتراوح ما بين 1000 إلى 3000 ألف دينار عراقي.
وتابع " كان قديما في العراق هناك تجارة الأجهزة الدقيقة ودار الساعات السويسرية لكن الآن كل شيء اختلف و للأسف الشديد ليس هناك في العراق مصانع لصناعة الساعات ولا شركات تنتج الأجهزة الدقيقة فاغلب بضاعتي اشتريها من مصر ولبنان وأبيعها داخل العراق وخارجها .
وأشار إلى " ان هناك بعض التجار يعملون بالساعات المزورة فبعضهم يذهب إلى الصين ويستورد ساعات لا تتمتع بجودة وتتعطل بعد أسبوع من استعمالها وان الناس البسطاء يشتروها لعدم معرفتهم بها فضلا عن ان هناك ممن يبيعون ساعات مسروقة فكم شخص جاء ليبيع ساعة ثمينة يصل سعرها الألف دولار وأكثر وعند مطالبته بوصل الشراء يقول انه ضاع فلم نستطيع شرائها لأننا نعرف مصدرها مسروق .
وأكد على أن الرجال أكثر من النساء يهتمون ويشترون الساعات اليدوية لان المرأة مقيدة ولا تتمتع بحرية الخروج مثل الرجل بحكم التقاليد التي ورثناها ,وان الإقبال على شراء الساعات اليدوية يزداد في وقت الانتخابات والمناسبات الدينية والمقاولات لأنهم يستخدموها كدعاية وهدايا لكسب ود وأصوات الآخرين وشراء ذمم .



#بشرى_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة إنسان كامل لا يمكن تجاهله وعلى الجميع النهوض بواقعها
- تحقيق / عيد الحب فتاوى تحرمه والعشاق يحتفلون به
- اعراضٌ منتهكة
- كما تدين تدان
- المصيبة بعينها
- ميزان السلوك
- لن يتمكنوا
- إلى وزير التربية المحترم
- القيم الإنسانية
- العيد وجشع التجار
- الصحافة وتوجهات البعض
- تمادي لابد الحد منه
- لا تنظر لهم بسخرية
- اطباء بلا رحمه
- عيد جريح
- المرأة ضحية أخيها
- انتفاضة التحرير
- مزوري الشهادات يسلبون حقوق الخريجين ودولة القانون تعفو عنهم
- المحمودية تشكو من سوء الخدمات ومن إهمال الحكومة لها ...ومعان ...
- تحقيق/باقتراب العيد تزداد هموم المواطنين .....عوائل عراقية ت ...


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظات عراك وفوضى في برلمان تايوان.. والسبب مناقش ...
- محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يظهران في صورة مشتركة للمرة الأو ...
- ما أحدث القدرات العسكرية التي كشف عنها حزب الله خلال تبادل ا ...
- اشتعال الجبهة اللبنانية.. حزب الله يطلق 75 صاروخاً نحو إسرا ...
- وثيقة أمنية إسرائيلية تكشف: حُكم غزة سيكلف تل أبيب قرابة 6 م ...
- دخول أولى المساعدات إلى غزة عبر الرصيف الأمريكي العائم
- الضيف: ايمن العراقي، مدير تحرير وكالة انباء الشرق الاوسط
- الجيش الإسرائيلي يعلن تخليص جثث 3 أسرى إسرائيليين في غزة
- رئيس الإدارة العسكرية المدنية لخاركوف يؤكد تقدم القوات الروس ...
- استدعاء نواب مدينة أوكرانية للخدمة العسكرية بطريقة غريبة (في ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بشرى العزاوي - تحقيق/ الساعات اليدوية تقنية من الماضي الجميل ... تحفية في الحاضر و الموبايل ألغى أهميتها