نرمين عموري
الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 22:23
المحور:
الادب والفن
عِندَما نَظرتُ إلى عينَيك
رأيتُ فيهم لمعاناً شَدني إليك
فَتمَعنتُ أكثَر بِالنظرِ إليك
فَرَأيتُ كَلاماً يُحيط بِجفونك
فَانجَذبتُ وَانشَدَدتُ أكثر إلَيك
لأنَكَ سَحرتَني بِجمالِ عَينَيك
وَبِنعومَةِ رموشَك
وَبِرقة جفونَك
وَأعجَبني أكثر لَون عيونَك
فَرأيتُ فيهم قِمة حنانَك
وَلَوعة اشتياقي لَك
وَمقدار حُبي وإعجابي بِك
وَقمة فَرحي عِند التَمعن بِك
وَأيضاً النظرُ إلَيك
وَعندَما تَأتي عَيني بِعينك
أشعرُ بِالسعادةِ وَالفرح
لأنَ عَيناك تَدل على حُبك
تَدل عَلى عَطفك وَرقتك
تَدل عَلى شَبابَك وبراءتك
فَأتمنى أن أبقى أنظرُ في عَيناك
أتَمنى أن لا تَغمضُ عَيني لِكَي أبقى أراك
وَرغمَ أنَها كانَت نَظرة وَاحدة إلَيك
إلا أنَها كَانت أجملُ نَظرة في حَياتي
وَقَد كَانت عَينَكَ أجملُ عَين رَأيتُها في حَياتي
وَالأكثر جمالاً نَظرَتك وَابتسامَتك بِنَفس الوَقت
بقلم: نرمين عموري
التاريخ: 30-1-2008
اليوم:الخميس
#نرمين_عموري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟