أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصص قصيرة جدا / حذاء














المزيد.....

قصص قصيرة جدا / حذاء


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3911 - 2012 / 11 / 14 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة جدا


1/


حذاء

حمل الفتى حذائه الجديد فرحا.قفز الى الشارع.تأمله القناص من بعيد.انتبه الى الحذاء اللامع القابع تحت ابط الصغير.مر طفل حاف ليلة العيد في ذاكرته البعيدة.ثبت البندقية جيدا وأطلق رصاصة واحدة اخترقت جبين الطفل...في الليل المعتم تسلل القناص الى جوار الجثة..اختطف الحذاء الجديد ورحل .


2/

باليه

انسلت العجوز من فرشتها وسط العتمة على رأس أصابعها محاولة عدم احداث أية جلبة.وقفت فوق رأس الطفلة الصغيرة...أدارت رأسها في كل الاتجاهات باحثة بقلق عن شيء ما .فجأة انفرجت اساريرها وتناولت شيئا من تحت رأس الصغيرة...في المطبخ المتداعي نظرت الى حذاء الباليه بود...انتعلته ورقصت حتى الفجر.


3/


غرام

باتت تسليته اليومية ركوب القطار في أي اتجاه والتحديق في وجوه الركاب على الرصيف المقابل.قبيل تحرك القطار انتبه الى تلك المرأة الشاردة التي تهم بركوب القطار .تلاقت نظراتهما . فجأة دق قلبه سارع الى الهبوط من العربة لكن القطاران تحركا في الوقت ذاته.استغرق في تذكر ملامحها طوال الطريق. في المحطة الأخيرة عاد من جديد ليحدق في الوجوه الغريبة.


4/


غريزة

من خلف زجاج نافذة شقتيهما وقف كل منهما يراقبان كلبتها وكلبه يمارسان الغرام في ساحة العمارة......تنهدا بقوة ثما عادا الى عزلتهما من جديد.



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا / الوحش
- قصة قصيرة جدا / سكري
- قصة قصيرة جدا / امرأة
- قصة قصيرة جدا / تحول
- قصة قصيرة جدا / شجرة الأحلام
- قصة قصيرة جدا / صلاة
- قصة قصيرة جدا / حلم صغير
- قصة قصيرة جدا / سارق الاحلام
- قصة قصيرة جدا / فأر
- قصة قصيرة جدا / سجود
- قصة قصيرة جدا / رسالة قتل
- قصة قصيرة جدا / فأري اللعين
- قصة قصيرة جدا / أحرف
- قصة قصيرة جدا / حاجز
- قصة قصيرة جدا / نكران جميل
- قصة قصيرة جدا / زيارات ليلية
- قصة قصيرة جدا / خيانة
- قصة قصيرة / صديقي الفأر
- قصة قصيرة / انفجار
- قصة قصيرة جدا / شكرا


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصص قصيرة جدا / حذاء