أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - مسعود البرزاني ...من وجهة نظر خاصه














المزيد.....

مسعود البرزاني ...من وجهة نظر خاصه


حمودي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسعود البرزاني ...من وجهة نظر خاصه
تتبعت قراءة ثلاث مقالات متتاليه للكاتب الأستاذ عدنان حسين كان قد نشرها في جريدة الشرق الأوسط وفي موقع صوت العراق تدور حول سماعه بوجود أغنية على شريط فديو تمجد وتمدح الأستاذ مسعود البرزاني إلا ان الأستاذ مسعود اتصل به بعد قراءته للمقال نافيا وقاطعا معرفته بهذه الاغنيه وانه لم يسمع بها إلا من خلال اطلاعه على مقال الأستاذ عدنان ومضيفا بصوته ((انه لايحتاج وليس راغب بالأغاني ولا بأي شكل من اشكال الثناء والمديح )).
كما أشار احد الاخوه الكتاب إلى ان الاستاذ مسعود رفض استلام شهادة تقديريه قدمتها رئاسة جامعة السليمانيه تثمينا له ولزعامته قائلا لهم ان يمتنعوا عن هذا التمجيد المبالغ به والذي ربما يؤثرعلى البشر فيدفعه إلى ارتكاب الأخطاء الكبيرة وان يكفوا عن صناعة الدكتاتور)
عرفت الرجل من خلال أول لقاء معه في فندق الشام بدمشق وكنت حينها بصحبة والدي,حيث أعجبت كثيرا بدماثة خلقه وتواضعه وترحيبه الجم بزائريه وبتقاليده القبلية المتجذره في نفسه في كيفية استقبال وتوديع ضيوفه ووفادتهم.
وزاد إعجابي به في مؤتمر المعارضه في صلاح الدين 1992 وامتناعه عن ان يكون ممثلا للشعب الكردي في المجلس الرئاسي المكون من ثلاثة أعضاء لكل مكون من مكونات الشعب العراقي عضوا .
حيث امتنع عن قبول الترشيح ممثلا عن الشعب الكردي متعذرا بوجود الأستاذ جلال طالباني فله الأحقية بهذا التمثيل لعمره ولنضاله الطويل .
إلا انه وتحت إصرار الرئيس جلال والاخوه المندوبون في المؤتمر قبل بالمهمة وكان الخجل باديا على وجهه اثناء صعوده على المنصه وإلقاء كلمته .
ولأخلاقه وتربيته وتقديره واعتزازه بالناس وبمعادنهم الاصيله ومراكزهم الاجتماعيه والادبيه وبعدهم النضالي المؤثر في سبيل هذا الوطن ورفعته , كان للشاعر العراقي المرحوم الدكتور مصطفى جمال الدين موقعا متميزا تكتنفه الحفاوة والتقدير في نفس الأستاذ مسعود ومن لسانه اقتبس هذه الرواية التي حكاها لبعض الاخوه من القوائم السياسيه التي زارته في مقر عمله بعد سقوط النظام (حيث يقول كنت مدعوا يوما في بيت الشاعر مصطفى جمال الدين في دمشق وجاءني من يهمس في إذني ان لا ألبي الدعوة ولا احضر هذه المأدبة لوجود مكيدة تدبر لي فيها خطورة على حياتي ولكنني وبإصرار وعناد لبيت دعوته ولم أتراجع عنها مهما كانت النتائج والتبعات وحضرت إلى بيته تثميننا وتقديرا لمكانة هذا الرجل ولثقتي العاليه به ) وبحضوره كسر هذه الفرية الملفقة ورد كيد المنافقين والمضللين إلى صدورهم الحاقدة .
ذكرت هذه المواقف الذاتية الخاصة بشخصية الرجل وثقته العالية بنفسه وبقيادته وحبه لأبناء شعبه بعيدا عن الغرور والغطرسة وحب البهرجه والفخفخة.ولقد تجنبت الخوض في حياته ونضاله وكفاحه من اجل شعبه الكردي والعراق عموما كي لا أقع في مزالق التهم والشبهات.
فما أحوج العراق اليوم إلى زعيم سياسي يتماشى مع تطلعات شعبه في بناء الأسس الديمقراطية ألحقه وتقاليدها ويتسامى فوق مظاهر التبجيل والتطبيل والبهرجة والإعلام الكاذب الذي يخلق منه قائد للضرورة والمرحلة وانه الزعيم الأوحد الذي لا بديل له .
حمودي جمال الدين



#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعيانا القرف من اصطوانتكم المشروخه
- زنزبه تبيع الاكلينكس بالشوارع...!!!
- الف مبروك انتصرنا
- مجرد رأي
- الفدراليه...هاجسنا المرعب..!!!
- لقد هزُلتْ...!!!
- هل يستقيم الظل والعود اعوج...؟؟؟
- صاحوا بالوطن فرهود...وذبوله الوطنيه
- لماذا التغطيه والسكوت على فضيحة ماليه من العيار الثقيل...؟؟؟
- الاسلاميون وبدعة الحركه التصحيحيه
- العراقيون كانو هنا
- الي بحزته طلي يمعمع..!!
- احتمالات مؤتمر السأم والغثيان...!!!
- مجلس النواب....الحلقه الاضعف في مؤسسات الدوله العراقيه
- ان لم تستحي ...افعل ما تشاء
- اما كفاكم استهانة واستخافا بعقول العراقين....؟؟؟؟
- الحزب الشيوعي العراقي...مواقف وآراء
- مبروك...عودة الفرع الى الاصل.....!!!
- الازدواجيه في تحديد ماهية وجنسية الدوله العراقيه الحاليه
- لا...لمؤتمر الاملاءآت العربي


المزيد.....




- المرصد الأورومتوسطي : المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في رفح إ ...
- حادث كبير يؤدي إلى توقف السباق في جائزة موناكو الكبرى
- ماذا يحدث في آخر معاقل الجيش السوداني بإقليم دارفور؟
- مدريد تندد بفيديو إسرائيلي نشره كاتس وتصفه بـ-الشائن-
- حماس: نحمل إدارة بايدن مسؤولية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال ...
- حماس تقصف تل أبيب وتأسر جنودا إسرائيليين.. مفاجآت لنتنياهو
- شولتس: أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي خلال العقود الم ...
- السوداني يوضح سبب طلب إنهاء مهمة بعثة -يونامي- في العراق
- بيسكوف يصف الاتصالات الشخصية بين بوتين وميرضيائيف بأنها جزء ...
- وزير الخارجية الإسباني يندد بفيديو إسرائيلي على أنغام الفلام ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - مسعود البرزاني ...من وجهة نظر خاصه