جهاد علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 14:40
المحور:
كتابات ساخرة
أنا مش عارف شو جابر المرأة المسلمة على هذا الدين الأعوج؟ ثم أن هنالك أديان أخرى متعددة في العالم بإمكانها أن تؤمن بها وتستطيع تلك الأديان إيصالها إلى الجنة..هذا الدين أعوج بكل ما به من شرائع وخصوصا فيما يتعلق بالمرأة فهل يعلم أهل الغرب الذين يدخلون في الإسلام هذه المعلومات عن المرأة؟هل يعرفون بأن ديننا الإسلامي دينٌ أعوج؟.. أظن لو علم بها برناردشو لَما قال عن محمد بأنه يستطيع أن يضع الحلول لكبرى المشاكل في العالم وهو يضع قدم على قدم وبيده فنجان من القهوة, ماذا لو علمت المرأة الغربية وجهة نظر الإسلام بها قبل أن تعلم وجهة نظر زوجها أو صديقها بها؟ أظن بأنه لو تم عرض رؤية الإسلام ووجهة نظره بالمرأة على كل امرأة غربية تريد الدخول في الإسلام لهربت ولهرولت وهي تنظر إلى الوراء بأقصى ما عندها من سرعة, إن رؤية الإسلام للمرأة لا يمكن أن تجدها ولا في كل الشرائع العالمية التي تمتهن المرأة, فلا يوجد أحد يمتهن المرأة وينقص من كرامتها كما هو الإسلام اليوم, يا جماعة الخير هنالك عشر نساء في الإسلام أو عشرة أنواع منهن عبارة عن ماركة مسجلة عالميا, وعبارة عن طابع بريدي يمثل وجهة نظر الإسلام في المرأة بل ويبشرها بالنار وبجهنم علانية بدون أي ذنب اقترفته يستحق أو تستحق أن تعاقب عليه بهذه العقوبة المشينة, فتصوروا معي ما هو مصير المرأة التي تقوم بترقيق حواجبها أو التي تلبس باروكة أو التي تقوم بتوصيل شعرها بوصلة صناعية, وأنا متأكد منك عزيزي القارئ بأنك بعد قراءتك لهذا المقال سوف تخجل من القول بأنك مسلم, وأنا متأكدٌ منك عزيزتي القارئة بأنك ستخجلين من وصفك بالمسلمة بعد أن تتعرفي على عشرة أجناس نسوية مطابقة لجنسك
...الدين الإسلامي كله لعن وشتم للغير وهو أكثر دين يلعن المرأة ولا أدري بتلك العقول الإسلامية كيف تؤمن بأن المرأة المسلمة لا تدخل الجنة إذا ارتكبت واحدة من المخالفات العشرة مثل:المرأة التي تضع على جسمها (الوشم) فهل من المعقول أن الله يلعنها لمجرد أنها وضعت على كتفها أو يدها أو ذقنها وشماً؟ ما هذه الخرافات وما هو الذنب الكبير في الوشم؟ ولو أن الإسلام قال شيئا غير اللعن وغير تحريم الجنة عليها لقلنا أن في الموضوع وجهة نظر أخرى, ولكن أن يلعنها لمجرد أنها وضعت وشما على جسمها فهذه كذبة كبيرة ومزايدات ليس لها منطق يحميها من النقد.
وهنالك مسألة أكبر تفاهة من التي سبقتها وهي المرأة(النامصة) والمتنمصة: هي التي تقوم بترقيق حواجبها فهل من المعقول أن يلعن الله المرأة لمجرد أنها قامت بترقيق حواجبها؟هل الله يكره الحواجب الرقيقة إلى هذا الحد؟وهل الله لا يحب الجمال لهذه الدرجة؟ثم أن هنالك تناقض كبير في الموضوع فالمرأة في الإسلام أصلا منقبة ومحجبة ومخمرة وحين ترقق حواجبها فإنه لا يراها أحد غير بعولتها,أي أنها غير مكشوفة على الغرباء فكيف تقع عليها عقوبة التزين لزوجها؟ما هذا الدين الأعوج ما هذه السخافات,والله العظيم إننا شعوب عربية إسلامية عبارة عن مصخرة وموقع سخرية من العالم كله,ما هذا الرب أو الإله الذي نعبده ويترك شئون الخلق والمشاكل الكبيرة الفقر والجوع والبطالة ويترك كل هذا ليتطلع إلى حواجب المرأة,هذا دين أعوج ...ليلعن امرأة قامت على الفور بتزيين حواجبها؟ هل من المعقول أن يكون هذا الكلام صحيحاً؟ هل من المعقول أيضا أن المرأة المسلمة تعرف هذا وتبقى على دين الإسلام؟!! أنا رجل ولستُ امرأة ولو كنت امرأة وقرأت هذا وعرفته فإنني فورا سوف أعلن خروجي على الإسلام علناً أمام الله وخلق الله.
والمرأة(التفلج) وهي :المرأة التي تبرد ما بين أسنانها والثنايا, فهل أيضا من المعقول أن يلعن الله المرأة لمجرد أنها قامت ببرد أسنانها وهل من المعقول أنها لهذا السبب التافه لن تدخل الجنة!!! والله إن هذا الأمر لعجيب وغريب جدا على أصحاب العقول الكبيرة وهذا دليل على أن من سن هذه الشرائع مجنون جنسيا وأنانيٌ إلى أبعد حد.
والمرأة الواصلة: أو الموصلة شعر رأسها بقطعة من شعر آخر أو هي التي تضع على رأسها باروكة:والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل فعلا أن الله لا يحب الباروكة ويكرهها كره العمى وبمجرد وضع المرأة لها على رأسها الباروكة يلعنها ويشتمها ويسبها لهذا السبب؟فأين هي المخالفة في ذلك للإنسانية هل مثلا ارتكبت المرأة بذلك جرما كبيرا؟أو ذنبا عظيما ألحقت بواسطته الأذى للناس؟أي خرافات دينية هذه التي تسمع بها المرأة وتبقى مسلمة,ثن تعالوا معي يا أصحاب العقول:أليست المرأة المسلمة محجبة ومنقبة ومتدثرة بعباءتها فكيف سيراها الغريب وهي موصلة شعرها بشعر آخر, ثم ما هو نوع الجريمة التي تقع عليها؟ثم ما هي العقوبة هذه التي تجبرها على عدم الدخول في الجنة بسبب باروكة وضعتها على رأسها,شو هذا الدين الأعوج!!!
وأيضا المرأة الساخط زوجها عليها إذا دعاها للفراش ورفضت مضاجعته فهذه المرأة تلعنها الملائكة من الليل حتى طلوع الفجر,والله هذا شيء يثير في النفس الاشمئزاز, يعني لو كانت تعبانه أفلا يوجد لها مبرر؟ أو لو كانت قرفانه الحياة في ذلك اليوم ألا يجوز لها أن تجلس مرتاحة؟ ولماذا لا يلعن الله الرجل الذي تدعوه زوجته للفراش ويرفض المثول بين قدميها أفلا تلعنه هو أيضا الملائكة ولو لساعة واحدةٍ؟.
والمرأة التي تتشبه بالرجل كيف يلعنها الله لمجرد أنها تشبهت بالرجل؟ أو على مذهبنا اليوم هل من المعقول أن المطالبات بالمساواة يلعنهنَ الله لعنة كبيرة,شيء غريب.
والمرأة التي تزور القبور يلعنها الله ولا يقبلها في جنته مطلقا فكيف هذا يحدث؟.
النائحة... والمتبرجة ...والمحلل كلهن عبارة عن عشرة أنواع.
#جهاد_علاونه (هاشتاغ)