أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة جرو - البرتقالي














المزيد.....

البرتقالي


عائشة جرو

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 21:06
المحور: الادب والفن
    


عندما تعشق لونا زاهيا ، يذكرك بلون الشمس،ونخوة فلسطين، وكبرياء فقيرة لم تجد في اكوام خردة بسطاء المدينة المنسية المنفية، غير هذا القميص وبذات اللون، غسلته بحنان،ومنحته حضن شمس نائمة وراحت تحلم بموعد حب.عندما يذكرك بانتفاضة البرتقال في يافا ، وحيفا، وغزة وكل الاخاديد الاخرى القريبة من لون وعبق التراب.يذكرك بالحالات اللذيذة المنعشة الممتعة وذكريات صباحات الامومة الحريرية وشغب الصبا. هي ايضا كانت تعشق البرتقال. فيما كنت اعشق اكثر لونه المثير الرائع،عندما تعشق لونا يذكرك بالمرارة رغم عسل رضابه،وحلاوة نكهته،وشموخ كبريائه،وزهائه وزهوه.يذكرك بقلب برتقالي،وببرتقالة محشوة بقلب احمر مرتعش... كنت تعتقدينه لك .. اليك..انتظرته دهرا...وموعدا مخبأ، بل مرجأ،في درج مراهقة نبتت لها برتقالتين على حين غرة،واصيبت بحقل برتقال في كل تفاصيل الروح والجسد واصيبت برعشة ... الشهوة وصبابة الندى المتصبب على جبين الليل المسهد بمنى البرتقال ا لبعيد... الهدية الغالية المنتظرة عمرا لم تكن لي ...ولم يكن لي اللون ولا الرائحة ولا بلور الحبات ولا الفاكهة ولم اكن لي...رغم اني كنت اعشقه اكثر منها... لون البرتقال .القلب الاحمر المحشو برتقالا مقشرا كان لها... رغم ان جسده البارد كان لك... وفي عز موسمك البرتقالي وفي حلكة حاجتك له وانتظارك ووعوده البرتقالية...ورغبتك اليائسة فيه و لفاكهة برتقال منه .كان قلبه برتقالة بحلاوة العسل لها ومرارة اللون وحنق الفاكهة وذكريات برتقالية لك.تجعلك كلما لاحت برتقالة الشمس مراودة زرقة المدى ...كلما انتفض برتقال فلسطين ونضجت مواسم البرتقال الحلو هنا وهناك في الروح والجسد لاحت ذكرى مرة مرارة البرتقال المزهو بلونه وذكرياته.



#عائشة_جرو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة الجسد المذبوح
- المرحوم
- نوارة
- قصيدة عندما لاذ العشق بالمجيء
- ميدان الأحرار
- مسحوق الظلام


المزيد.....




- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة جرو - البرتقالي