أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علال البسيط - جناية الإسلام على الفنون والآثار















المزيد.....

جناية الإسلام على الفنون والآثار


علال البسيط

الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 10:09
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من ينظر إلى تمثال أبي الهول ويحقق في وجهه، يرى تشويها لحق به، فيتهم الزمن، ويحسبه من فعل تقادم الدهر وتعاقب عوامل الطبيعة، ولا يقوم بخاطره أن يكون فعلا اسلاميا مبيتا لكن التاريخ يأبى إلا أن يفضح جهالات الاسلام وأتباعه، وجنايتهم على معالم الأمم وآثارهم.

لم يكن محمد إلا أعرابيا جاهليا، وجلفا جافيا غليظ القلب، لا يستهويه فن ولا جمال، ولم يكن يشغل باله سوى ما يغنمه في غزواته مما يسد به ما بين لحييه، فإذا أكل مسح يديه بأقدامه وقام يثخن في الأرض، وأما أساليب الحضارة و التمدن وما اتصل بهما من فنون ومعارف، وأبنية مشيدة، وعمران شاهد، التي هي عنوان رقي الجماعات الذين يسكنونها، فإن محمدا كان منها خلوا، وعنها معرضا.

لقد حارب محمد بأفق ضيق، وفكر محدود، كل الأعمال الفنية وما يتصل بأساسات الرسم والنحت والتصوير والموسيقى، التي يعبر بها الانسان عن تصوراته الكونية، وتفاعلاته مع الطبيعة، فحرم التصوير الفني وصناعة التماثيل وإقامة النصب، معتبرا ذلك تعديا على اختصاصات الله، وخلقا يضاهي به الفنان خلق الإلاه، ورتب على الابداع الفني عقوبات أخروية تتوعد الفنانين من مصورين ونحاتين وموسيقين، بأصناف من العذاب الجهنمي، يستوي فيه من أقام تمثالا أو رَقَم ثوبا أو نقر دفا.

تروي لنا عائشة في ذلك هذا الحديث، قالت:(( حشوت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نمرقة فيها صور، فلما جاء فقام على الباب تغير لونه حين رآها، واحمر وجهه، قالت: يا رسول الله تبت إلى الله ماذا أذنبت؟ قال: ما هذه؟ قلت: اشتريتها لك لتجلس عليها فقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة!! يقال لهم: أحيوا ما خلقتم وإن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة)). قال ابن عبد البر في ((الاستذكار)) معلقا: هذا الحديث من أصح ما يروى عن النبي في هذا الباب ..ثم قال: قد صرح بأن الصورة في الثوب لا يجوز اتخاذها، ولا استعمال الثوب الذي هي فيه، وذكر فيه من الوعيد ما ترى، وهو غاية في تحريم عمل الصور في الثياب وغيرها!! (...)هذا ما يوجبه ظاهر هذا الحديث وهو أشد حديث روي في هذا الباب وهو أحسنها إسنادا، وأصحها نقلا!. وقد روى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت: كان على بابي درنوق فيه الخيل ذوات الأجنحة، فقال النبي :ألقوا هذا!!.
وفي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله إن جبريل أتاني البارحة فلم يمنعه أن يدخل علي إلا أنه كان في البيت حجال وستر فيه تماثيل وكلب، فأمر بالتمثال أن تقطع رأسه!! وبالستر أن يشق ويجعل منه وسادتان توطآن، وبالكلب أن يخرج!! وفي (صحيح) مسلم عن علي أن محمدا قال : (لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته ). وفي حديث آخر : (من مر برأس التمثال فليقطعه حتى يكون كهيئة الشجرة ).

وعلى هذا المبدأ المعادي للفن والابداع، صار المسلمون بعد محمد يفتون الناس بحرمة الفن والتصوير، ويفنون كل ما قدروا عليه من تماثيل وقطع فنية، مثلها اليوم بات محجا لملايين الباحثين والدارسين لتاريخ الانسانية، وتشكل موضوعا ومادة أساسية لعلم الاثار الذي هو فرع من علم الإناسة (الأنثروبولوجيا) أو علم العاديّت، (الأركيُلُوجِيا) الذي يتيح للعلماء دراسة أشكال الحياة عند الأمم القديمة بدراسة مخلفاتها، من خلال فحصها وقراءة مشخصاتها.وما يكتشفه عالم الآثار، بدءًا من الصروح الكبيرة وانتهاء بالحبوب، يسهم في رسم صورة عن معالم الحياة في المجتمعات القديمة.ويقرر الآثاريون بأن البحث الآثاري هو السبيل الوحيد لكشف حياة المجتمعات التي وُجدت قبل اختراع الكتابة منذ خمسة آلاف عام تقريبًا. كما أن البحث الآثاري نفسه يشكِّل رافدًا مهمًا في إغناء معلوماتنا عن المجتمعات القديمة التي تركت سجلات مكتوبة فهو بهذا المعنى داخل في علم التاريخ، والجناية في حق الآثار بقدر الجناية في حق التاريخ.

لكن محمدا وأصحابه لم يقيموا اعتبارا للفنون باعتبارها قيمة جمالية، وبيانا إنسانيا راقيا، وسيطرت على المسلمين لقرون طويلة فكرة شيطنة الفن والتنفير منه والزراية على من يتعاطى شيئا من ذلك، وما تراه من تحقير للممثلين والمغنين في المجتمعات الشرقية هو أثر لما أدخله الإسلام في النفوس من جهة التنقيص على الفنون عامة.
لقد أتى رجل عبد الله بن عباس فقال: إني رجل من أهل العراق أصور هذه التصاوير(يسأل عن حكمها) فقال ابن عباس: سمعت رسول الله يقول من صور صورة يكلف يوم القيامة أن ينفخ فيها وليس بنافخ. بل كرهوا حتى تصوير الأشجار والجمادات، فإن الحافظ ابن أبي شيبة ذكر عن مجاهد (من كبار التابعين) أنه كان يكره أن يصور الشجر المثمر!!.

وعلى هذا ظلت تتهافت آراء أئمة الاسلام في الجناية على الفنون والآثار فيأتي أبو حامد الغزالي من أهل القرن الخامس في الفصل الذي حذر فيه من منكرات الحمامات(من كتابه الاحياء) ليدعو تلاميذه إلى تشويه كل ما تصل إليه أيديهم من وجوه التماثيل التي يكثر تزيين الحمامات بها، لأن (مشاهدتها منكرة، وغير جائزة) قال: ((ويكفيه أن يشوه وجهها ويبطل صورتها!!)) وقال في منكرات الضيافة: إسدال الستور وعليها الصور..وسماع الأوتار أو سماع القينات. وعد من المنكرات (( صناعة النقش والصياغة وتشييد البنيان بالجص وجميع ما تزخرف به الدنيا، فكل ذلك كرهه ذوو الدين، فأما عمل الملاهي والآلات التي يحرم استعمالها فاجتناب ذلك من قبيل ترك الظلم)) ولا شك أن مثل هذه الآراء التي يبثها الاسلام في عروق أهله كان لها الاثر البالغ في جمود حركة العمران على نمط واحد وتوجه الفن المعماري الاسلامي الى أنماط متكررة محصورة في أشكال معينة، وإن كان من خروجٍ عن هذا النسق العام فهو في فترات معينة من التاريخ، وفي ظروف فصل فيها الفن عن من سماهم الغزالي (ذوو الدين) وتمرد فيها جمهور المسلمين عن آراء الفقهاء.

وظل انتهاك الفنون والآثار مصاحبا لحركة الفتوح الاسلامية والبلاد التي استوطنها الاسلام، وسيطرت دعوة الغزالي ومن سبقه من المشرعين الاسلاميين، على عوام المسلمين فشوهوا وشعثوا كل ما اتصل بهم من تماثيل ورسوم ومنحوتات، ومن ذلك ما ذكره المقريزي في ( المواعظ والاعتبار) عن شخص يعرف بالشيخ ((محمد صائم الدهر)) جعل شغله الشاغل تشويه وجوه التماثيل في مصر، قال: ((قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة 780- لتغيير أشياء من المنكرات، وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه، فهو على ذلك إلى اليوم))، ويذكر المقريزي في موضع آخر أنه شوّه صورة وجوه سباع الحجر التي على قناطر السباع خارج القاهرة كما فعل بوجه أبي الهول!! وهكذا سار أتباع محمد في البلاد ينتهكون الفنون ويحطمون النصب والتماثيل ظنا منهم أن هذا الفعل من جملة القربات، ولا نشك أن لو توفر ل((صائم الدهر)) هذا في زمنه شيئا من ((الديناميت)) لنسف تمثال ((أبي الهول)) نسفا كما فعلت ((طالبان)) بتمثال ((بوذا)) في باميان.
وهذا مذهب هيئة كبار العلماء في السعودية وعيالهم من السلفيين في مصر فقد سئل الهالك محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء الرسمية وأحد أقطاب السلفية عن حكم التماثيل فأجاب:(( صنع التماثيل المجسمة محرمة لا تجوز، لأن النبي ثبت عنه أنه لعن المصورين!!، وثبت أيضاً عنه أنه قال: "قال الله عز وجل: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي"، وهذا محرم.)) مجموع الفتاوى.
وسئل: هل يلزم طمس الصورة من المجلات حتى الإسلامية أو لا؟
الإجابة: ثبت في صحيح مسلم عن أبي الهياج أنه قال له علي بن أبي طالب: "ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله :ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته". وعلى هذا فإن هدي النبي أن تطمس جميع الصور، لكن ما شق التحرز منه، وشق على الإنسان طمسه فإن هذا الدين ليس فيه حرج!!، لكن لا يجوز لأحد أن يقتني المجلات من أجل الصور التي فيها، لأن اقتناءها محرم، حتى الصور الفوتوغرافية سواء للذكرى أو للتمتع بها حيناً بعد حين أو لغير ذلك.
وسئل المفتي الاسبق في السعودية عبد العزيز بن باز: ما حكم التماثيل التي توضع في المنازل للزينة فقط وليس لعبادتها؟!!
فأجاب : لا يجوز تعليق التصاوير ولا الحيوانات المحنطة في المنازل ولا في المكاتب ولا في المجالس، لعموم الأحاديث الثابتة عن رسول الله الدالة على تحريم تعليق الصور وإقامة التماثيل في البيوت وغيرها. لأن ذلك وسيلة للشرك بالله، ولأن في ذلك مضاهاة لخلق الله وتشبهاً بأعداء الله، ولما في تعليق الحيوانات المحنطة من إضاعة المال والتشبه بأعداء الله وفتح الباب لتعليق التماثيل المصورة، وقد جاءت الشريعة الإسلامية الكاملة بسد الذرائع المفضية إلى الشرك أو المعاصي. وقد وقع الشرك في قوم نوح بأسباب تصوير خمسة من الصالحين في زمانهم ونصب صورهم في مجالسهم، كما بين الله سبحانه ذلك في كتابه المبين حيث قال سبحانه: {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً * وَقَدْ أَضَلُّوا} الآية، فوجب الحذر من مشابهة هؤلاء في عملهم المنكر الذي وقع بسببه الشرك)).(مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد الرابع).

فهذه هي نظرة الاسلام للفن والتصوير والنحت وأن على الفنانين أن يطوحوا بأقلامهم، والنحاتين بأدواتهم، والمصورين بكاميراتهم، وعلى معاهد الفنون الجميلة أن تقفل أبوابها وتتوجه إلى دراسة حكم أكل الضفادع وكيفية الاستنجاء على أيدي الفقهاء، ويعودوا إلى البداوة والأعرابية المحمدية ووحشيتها الغابرة، كأن لم يكن علم ولا فن ولا تهذيب، فما هذه الفتاوى في حقيقتها إلا لسان البهيمية الاسلامية حين تتعاطى لغة الاجتماع، فلا جرم أن تنطق إذ نطقت، بمعاني السفه والفقر والخراب.
ثم ما أفقرهم في مأخذ الحجج واستنباط البرهين، فإن هذا الذي له (القدرة) العقلية التي تسمح له اليوم(بكل وسائله ومنتجاته العلمية) بعبادة تمثال ((طلعت حرب)) مثلا لاعتقاده فيه، تسمح له بعبادة حشرة مقدسة لاعتقاده أنها تحمل أسرار الخليقة، ثم إن القرآن نفسه يتلو علينا أسطورة سليمان مع الجن وفيه: ((يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ)) ويقول المفسرون المسلمون في خرافاتهم التي تضج بها كتب التفسير أن هذه التماثيل كانت من زجاج ونحاس ورخام، وروي أنهم(أي الجن) عملوا لسليمان أسدين في أسفل كرسيه ونسرين فوقه. فكيف يحرمها الإسلام ويحلها لسليمان قبله ما دام دين الأنبياء واحد كما يزعم محمد خصوصا وأن علة التحريم غير منتفية في الحالتين؟! وليست عقول أنسب لهكذا تفكير من عقول أصحاب الفضيلة هؤلاء الذين هم أنفسهم لا يكفون عن الطواف بحجارة الكعبة ويرون فيها بناء ملكوت السماء.

مات ((محمد صائم الدهر)) وطواه الزمن بالنسيان والخزي، لأنه كيان مهلهل قائم على غير أساس، وبقي أبو الهول باسطا ذراعيه على رمال الجيزة يتوسط الأهرام في شموخ ومجد، لا يبالي بأولئك الحفاة العراة الذين يتسلقون أطرافه بسيوفهم الحقيرة الصدئة، ولحاهم المخضبة بالدماء، و أقدامهم المتشققة، وهو كل يوم يعلن انتصاره على شريعة محمد ببقاء رأسه بين كتفيه الخالدين، وهم كل يوم يشهدون على فشلهم.



#علال_البسيط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراعي والنساء
- الدامغ للقرآن
- متى تعود الأصنام إلى الكعبة ؟
- اثبات تحريف القرآن
- حاسبوا الله على سوء توزيع الأرزاق
- في المسلمات الاسلامية.. الحديث النبوي وتخرصات الحفاظ -1
- قبلة فرنسية...
- صعصعة الديموقراطي
- جيوش الصائمين وكتيبة المفطرين


المزيد.....




- الزيارة السابعة.. وزيرة الخارجية الألمانية تصل إلى كييف وتحم ...
- واشنطن بوست: إسرائيل تتجه نحو تنفيذ عملية عسكرية محدودة في ر ...
- شاهد: نيوزيلندا وأستراليا تجليان رعاياهما من كاليدونيا الجدي ...
- -تحالف الراغبين-.. المبادرة الإسبانية للاعتراف بدولة فلسطيني ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات وصاروخ فوق مقاطعتي بيلغور ...
- عشرات الهزات الأرضية غير المسبوقة تثير الذعر في جنوب إيطاليا ...
- تقرير: إسرائيل تنتقل إلى خطة هجومية -أكثر محدودية- على رفح و ...
- في ألمانيا، يحيّدون السياسيين غير المرغوب فيهم
- يطالبون نتنياهو بعدم احتلال غزة
- وزيرة الدفاع الإسبانية تعلن إعداد حزمة مساعدات عسكرية جديدة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علال البسيط - جناية الإسلام على الفنون والآثار