أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - لعنة الارانب














المزيد.....

لعنة الارانب


سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3430 - 2011 / 7 / 18 - 01:43
المحور: الادب والفن
    



صفعته الغربة.. إنها المرة الاولى التي تداهمه وليست الاخيرة رغم إن السر يتماوج تحت طيات جسده المنفوخ جراء جري السناجب خلفه

..في المرة الاخيرة قرر أن يكشف اوراقه وامام مجلس ادارة الغابة الضائعة على حد وصف البرتي؟؟؟

.. لكنه ادرك ان تأريخه السييء ينتظره ككنية جندي كان لايعرف غير لغة السفاح الجماعي في ساحة حرب خاسرة ايفاءا للاوديب الساكن في روحه

بدأ يتمادى وسيكشفت الغطاء..

إذ تومض الجدران عن فزع مخيف.. يقتحم خلواتنا.. يقتحم انوثته.. يقتحم احلامه المسخ

.. وتبق الاشجار مجرد هياكل هرمة تطوح بأغصانها.. يقتلعها الريح .. لا أدري حينها اي حقيقة ستحتمل وجود هؤلاء العابثين اوربما المثليين في هذا العالم ..

علينا ان نحسب المسافة جيدا .. لندرك خوف اللقالق خائفة مذعورة.. اللقالق التي صفعتنه بعنادها قبل ان يصفعه القدر.. ويزيح اخر التأوهات لأرنب داهمته الثعالب علمته حروف الغواية.... لايعلم أي زاوية تحتل صورة الفارس المهزوم في هزيمته لانه صاحب تأريخ سيء بفعل انبجاس الالم من ثقوب الجسد المبتلى بالنجاسات

الان اصبح اكثر صلابة من قبل لأنه اصبح حكيم الغابة فجأة

وعلى بقايا جسده ثمة غوايات تعود لزمن بعيد.. ثمة من يقول: لنصفق للارنب اللوطي لانه يجيد النكايات في زمن التصحر الثقافي لغابة لم يعد لها وجود الا في قاموس الم...ن... ا...و....ك؟







سلام نوري



#سلام_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتخدعني دموعك
- لاتسرق فمي
- خسارة عزرائيل
- ارتعاشة جنون
- لقاء في دلمون
- انها ليست الجنة ياصديقي
- غرباء
- عاجل
- فوبيا الريح
- اراجيح
- رسالة الى اله سومري
- لماذا تغارين
- تهجدات في الحب نص مشترك سلام نوري- شيرين السباهي
- الى من يؤرقهم وجودي
- المأفون
- مذكرات امرأة
- حدقات مغمضة
- اليك .. رسالة اولى؟ سلام نوري
- أجدك في روحي ولا أقوى على البوح لك
- تعويذه


المزيد.....




- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - لعنة الارانب