أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 17:27
المحور:
الادب والفن
يتعثر الخطى هاويا في قلبه .. يتحسس أوجاعه .. يصمت جرحه كأنه بلسم .. يعرف طريقه .. نفق مظلم .. يغلفه النور تارة .. وتارة .. توجعه الآهات .. مقيدة الصدى .. حال وجوده يتمثل الصور .. آتية من هناك .. حيث الذاكرة تعصف برعدها .. فيتوسم النصر حال انحناءة الوجع ..يقبل هائما .. يلوح في أفقه .. شذرات الندى .. ورائحة المطر .. ترطب جفاف الأيام .. كان قلبه ولازال ..نابضا بذات الرجفة .. كلما التقطت عيناه .. ذات الصور .. هناك عند عتبات الألم .. يصبح للخطوة الف معنى .. وتصبح الخطوات امتداد الهنا .. يشفع له قلبه التمرد .. ويداه ترتجف حال الحلم يخدره الأمل .. فينطلق فيه سهم الحياة كأنه .. معجزة الرب يستجيب شغف الدعا ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟