فاهم إيدام
الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 05:51
المحور:
الادب والفن
أرهقني غيابكِ..
ولقد ولّى زمان المعجزات.
وحده الهواء الواجم الأزليّ
يحتضن ارتعاشات الأصابع،
ووحده الكتاب يشرب المأساة،
تلك التي نصفها منه.
*
ولم أكن فارقتكِ..
تدورين برأسي مثل كلمةٍ آبدةٍ
وكلّ القواميس خرّقتها الوحشة
والمنى نُدبٌ،
كحركات الأحرف، في الصميم.
عاينتُ غربتي
ونثرتكِ حرفاً حرفاً في راحتي
وظلّ ينقصني المعنى.
*
وحيدٌ أنا.. وعرفت،
وإنّها لغصّة أخرى،
هوان المعجزات.
باقٍ على رؤيا الضباب الفارغ
ضائع في السؤال العجيب..
غيابكِ!!
#فاهم_إيدام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟