أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - عادت حليمة إلى عادتها القديمة, عادت والعود أقبح!!














المزيد.....

عادت حليمة إلى عادتها القديمة, عادت والعود أقبح!!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين تشعر القوى الظلامية المتسترة بلباس الدين والمدفوعة الثمن بالضعف والتأزم والمحاصرة, وحين تشعر أن الشعب يرفض سياساتها وقراراتها وإجراءاتها التحريمية ضد الثقافة الشعبية والديمقراطية, ضد التراث الحضاري للشعب العراقي الذي شارك منذ العهود البابلية في إغناء الحضارة الإنسانية بالموسيقى والغناء والرقص والشعر والفنون التشكيلية من نحت ورسم وسيراميك..الخ وأبدع في إنتاج الآلات الموسيقية ومنها الهارفة والعود والربابة والناي والطبلة, حين تشعر بأنها أصبحت في زاوية حادة, تبدأ بالهجوم الشرس على القوى الديمقراطية والتقدمية, على القوى المناضلة منذ عقود طويلة من أجل مصالح الشعب والاقتصاد الوطني والديمقراطية وسيادة البلاد واستقلالها, ضد الشيوعيين العراقيين وحزبهم, حزب المناضلين الأحرار.
فمنذ أيام تشن مجموعة من وسائل الإعلام حملة هستيرية ظالمة ضد الحزب الشيوعي العراقي تجلت بشكل خاص في "شبكة نهرين نت" و "قناة الأنوار" في محاولة يائسة وبائسة لتشويه سمعة الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيين العراقيين, لأن الحزب الشيوعي العراقي دافع بجرأة ووضوح عن حرية الفرد, عن حقوق الإنسان, عن الثقافة الوطنية والديمقراطية العراقية, عن رفضه لأي تجاوز على اتحاد الأدباء والكتاب في العراق أو على أكاديمية الفنون الجميلة ومناهجها الدراسية, عن القرارات الجائرة والبائسة التي صدرت عن مجالس محافظات بغداد والبصرة وغيرها مما لا يتفق والدستور العراقي ولائحة حقوق الإنسان والتراث العراقي الإنساني.
إن القوى الظلامية التي راحت "شبكة نهرين نت" و "قناة الأنوار" تدافع عن الإجراءات السيئة التي اتخذها مجلس محافظة بغداد أو رئيس المجلس ودفعوا الأموال لتنظيم المظاهرات المؤيدة لإرجاءاتهم الجائرة, كما اكتشفته جريدة المدى الغراء, وتهاجم مظاهرة الأدباء والكتاب العراقيين في شارع المتنبي ضد الإجراءات التعسفية التي تتنافى وحرية الفرد العراقي وحقوق المواطنة وحقوق الإنسان, ما هي إلا بالون اختبار لما يمكن أن تقوم بمصادرته من حقوق وحريات عامة في العراق.
إن مسؤولية الحكومة الاتحادية وكل القوى المشاركة فيها التصدي:
1 لكل القرارات الصادرة عن مجالس المحافظات, وهي إجراءات منافية للدستور العراقي وللحرية الفردية وحقوق الإنسان, بما في ذلك تلك القرارات المناهضة للفنون الشعبية والتراث الثقافي الديمقراطي العراقي, وأن عليها أن تبطلها فوراً وتعيد الأمور إلى نصابها.
2. التصدي لأي تجاوز على الحريات العامة أو محاولة المس بقوى سياسية ديمقراطية عراقية برهنت على إخلاصها للشعب ورفضت المساومة على مصالح الشعب وعلى حقوقه الاساسية.
3. حق الجامعات والكليات العراقية, بما فيها أكاديمية الفنون الجميلة, في تدريس وتطوير الثقافة الديمقراطية العراقية والتراث الأدبي والفني العراقي ورفض تعطيل تدريس الموسيقى والغناء والرقص والنحت ..الخ في أكاديمية الفنون الجميلة, إذ أن هذا يعتبر تجاوزا على ما جاء في الدستور في هذا الصدد, وتجاوزاُ على لائحة حقوق الإنسان والمواثيق والعهود الدولية في هذا المجال.
إن على "شبكة نهرين نت" و "قناة الأنوار" أن تبدي اهتمامها بالفساد المالي والإداري السائدين في البلاد, إن كانت مخلصة للعراق وشعبه, وبأولئك المليارديرية ومزوري الشهادات, الذين يراد اليوم إصدار قانون أو مرسوم بالعفو عن الجرائم التي ارتكبوها بذلك التزير, وهي جرائم مخلة بالشرف, رغم أن البعض غير القليل منهم يحتل إلى الآن مواقع مهمة في أجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية, بدلاً من الهجوم الشرس على الحزب الشيوعي العراقي. ويبدو أن هذه القوى السوداء لا تسعى من خلال ذلك إلى التغطية على الجرائم المرتكبة في العراق فحسب, بل وإلى التحضير لشن حملة ظالمة ضد كل القوى الديمقراطية والتقدمية العراقية.
إن هذا الواقع يملي على القوى الديمقراطية العراقية كلها أن تعي طبيعة المرحلة وما يراد بها, وأن تسعى إلى إعادة النظر بسياساتها ونشاطاتها المنفردة وتوحيد جهودها حول برنامج وطني وديمقراطي يشكل القاسم المشترك الأعظم لمهمات المرحلة الراهنة, مهمات وضع العراق على طريق الحياة الحرة والحريات الديمقراطية والتقدم الاجتماعي. كما أن هذا يتطلب من الحزب الشيوعي العراقي أن يعيد النظر بتكتياكته وعلاقاته السياسية ويسعى إلى الانفتاح على كل الشخصيات والجماعات والكتل والقوى والأحزاب الديمقراطية واليسارية التي تلتزم بممارسة سياسة ديمقراطية وتناضل بأساليب سياسية وديمقراطية في إطار العملية السياسية الجارية في البلاد لصالح البرنامج المشترك البديل عن البرامج الفردية والطائفية المطروحة من جانب الكثير من القوى السياسية العراقية, ومنها بعض القوى الحاكمة. 16/12/2010



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الجريمة التي ارتكبها جوليان أسانج في عرف العالم -المتحضر! ...
- هل يمكن الجمع بين احترام الكرامة والضمير والترحم على نظام ال ...
- بدء نشاط قوى التيار الديمقراطي العراقي في المانيا الاتحادية
- تصريحات مهمة للأستاذ حميد مجيد موسى في الموقف من التيار الدي ...
- رسالة تحية مفتوحة إلى المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي ال ...
- هل من سبيل لبناء عراق ديمقراطي اتحادي آمن؟ وما الدور الذي يم ...
- فقيدنا الفنان المبدع منذر حلمي !
- والآن العراق ..... إلى أين؟
- الاختلاف في الرأي حول أهمية الوثائق السرية الأمريكية عن العر ...
- مقتل شاب عراقي في لأيبزك/ألمانيأ: هل هو أول الثمار المرة لنه ...
- نداء عاجل وملح إلى جميع منظمات المجتمع المدني في العراق
- ألا تثير الوثائق السرية الفزع والقلق بسبب سلوكيات العنف والق ...
- أين هي حرية النشر ورقابة السلطة الرابعة في مقاضاة جريدة العا ...
- من أجل تشكيل لجنة تحقيق عراقية-دولية بشأن التهم الواردة في و ...
- لنعمل معاً من أجل استعادة الكرد الفيلية لحقوقهم المشروعة في ...
- حزب الدعوة ومفهوم ممارسته للديمقراطية في العراق
- النهايات المنطقية لسيادة البيروقراطية والفساد في النظم السيا ...
- الحكام الأوباش والرجم بالحجارة حتى الموت!
- مناقشة بعض ملاحظات وأفكار الصديق الصحفي حمدي فؤاد العاني - ج ...
- رسالة تحية وتهنئة للحوار المتمدن ومؤسسة ابن رشد للفكر الحر


المزيد.....




- وفاة شخص وإصابة آخرين على متن طائرة الخطوط السنغافورية بسبب ...
- مع بدء التحقيق في حادثة تحطم مروحية الرئيس الإيراني.. خريطة ...
- لماذا لم تستخدم مصطلح -الإبادة الجماعية- في طلب مذكرات الاعت ...
- حالة الملك سلمان الصحية.. ولي العهد السعودي يُعلق ويدعو لوال ...
- الدفاع الروسية: تحييد 1.6 ألف جندي أوكراني وتدمير 10 من صوار ...
- ولي العهد السعودي يتحدث عن صحة الملك سلمان
- فولودين يمثل بوتين في مراسم وداع الرئيس الإيراني
- دولة خليجية تعلق على طلب مدعي -الجنائية الدولية-
- قطر تحذر من -الطريق المسدود- بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحما ...
- نقطة حوار: لماذا يتحرك الشارع الغربي لوقف حرب غزة ويبقى العر ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - عادت حليمة إلى عادتها القديمة, عادت والعود أقبح!!