الاختلاف في الرأي حول أهمية الوثائق السرية الأمريكية عن العراق!

عزيزي الدكتور كاظم، المشكلة أنه من الذي يستطيع أن يقرأ 400 ألف وثيقة؟ وأنت أستاذ أكاديمي وسيد العارفين كما يظهر من مقالاتك العظيمة، فهل يمكن فتح تحقيق بدون قراءة هذه الوثائق؟ قانوناً غير ممكن، وعملياً يستغرق عشرات السنين، وفي هذه الحالة يجب على الخزينة العراقية دفع تكاليف التحقيق، خاصة وأنك تطالب بتشكيل لحنة من الأمم المتحدة، وسيكون رواتب أعضاء اللجنة خيالية مثل رواتب لجان التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل أيام محروق الصفة صدام المجرم. وهاي هي ما عدنا شغل غير صرف أموال الشعب على لجان التفتيش والتحقيق؟ وغداً ستظهر قوانة أخرى وهكذا، وماذا ستكسب من كل هذا وذاك؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي لك استاذي الكريم
مع الأفتراض انك ستضعني ضمن تصنيف المناصرين والموالين للسيد المالكي ...مع ذلك اعيد عليك ذات السؤال القديم الجديد وربما الممل : ماذا لو ان سلطة الحكم آلت الى القوى الديمقراطية بعد نيسان 2003 ؟ ماذا سيتعين على هذه السلطة الجديدة أن تفعله أزاء هذه الموجه البربرية التي اجتاحت الأرجاء العراقية ؟ كيف ستتصرف ؟ وكيف سيكون ردها حين يكون المواطن العادي البسيط هدفاً سهلاً للأبادة ، وحين تنسف الجسور ، وتتهدم بيوت الناس على ساكنيها ، وكيف سيكون ردها على موجات التسلل العابرة للحدود ؟ كيف لهذه السلطة أن تستقي المعلومة ؟ وكيف لها ان تصل الى الأوكار ؟ وكيف لها ان تتمكن من التشخيص والفرز بين هذا الخليط غير المتجانس من هذه الزمر المرزوءة أو تلك التي جاءت بعقائد التكفير والموت ؟ بالتأكيد سيدي العزيز هذا لايتم بطريقة وضع المتهم امام المحقق ليتلو عليه قائمة من شرائع حقوق الأنسان ...كما كنا نشاهده في الأفلام الغربية

مع الود والأحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيدة الفاضلة نسرين السامرائي
تحية طيبة
** حقوق الإنسان لا تتجزأ, فهي سلة واحدة, لا يمكن القبول ببعض المبادي التي تتضمنها ورفض مبادئ أخرى فيها, وبالتالي التعذيب مرفوض جملة وتفصيلاً وفي أي وقت من الأوقات وفي كل الحالات دون استثناء. ولا يمكنني أن أقبل بأي مساومة نظرية أو عملية في هذا الصدد.
** إن الطريقة التي عولجت فيها الأوضاع بالعراق في أعقاب سقوط النظام كانت سيئة جداً ومريعة وقادت إلى العواقب التي نعيشها اليوم. لا أستطيع أن أقدر ما كان سيكون عليه الوضع في العراق لو كان الديمقراطيون قد تسلموا السلطة. المهم أنهم لم يتسلموا السلطة وحصل ما حصل. لقد كان الانتقام والثأر هما سيد الموقف, ولعبت القوات الأجنبية بعد إسقاط النظام دوراً سلبياً حقاً في نشوء تلك الفوضى العارمة وبروز الإرهاب وتشكيل الميلشيات الطائفية المسلحة وتفاقم دور القاعدة وهيئة علماء المسلمين ...الخ.
لا يمكن تبرير الإرهاب, ولكن لا يمكن في الوقت نفسه تبرير التعذيب والقتل على الهوية المذهبية أو الدينية. لا بد من التحقيق في كل ما حصل في العراق لصالح الوقت الحاضر ومستقبل الأجيال العراقية القادمة.
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تتمة الملاحظة:
أتمنى علي السيدة نسرين السامرائي أن تعيد النظر بأفكارها حول هذه المسالة, وأن تتصور إنها هي أو أحد اقاربها تحت التعذيب, مجرد تصور, عندها يمكن أن تقدر مدى الجراح التي تخلقها عمليات التعذيب في نفس الإنسان وتفكيره وموقفه. نعم علينا أن نضع قضاة يحققون ونبعد كل الجلادين والساديين عن مراكز التحقيق أو في السجون لكي لا يمارس التعذيب ضد البشر.
مع التقدير
كاظم حبيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي الدكتور
هل كنت تحمل رشاشاً ؟ وهل كنت تحمل كاتماً للصوت ؟ أم انك كنت تقود عجلة مفخخة تسير بها بأتجاه مركز تجمع العمال في الباب الشرقي ؟ هل فعلت كل هذا وغيره ، حيت اقتادك رجال أمن صدام الى غرفة التعذيب ؟ بكل تأكيد ماكان يخطر ببالك من هذا شيء ، كنت تعارض وكنت تلح في المعارضة ...لكن معارضتك ، كانت معارضة رأي برأي ، معارضة مناضل ومفكر شريف بضاعتة الفكر والعمل المثابر بين الناس البسطاء ... من الطبيعي والمنطقي أ ن تشعر بالحيف والأسى لما نالك ولما هد حيلك من قبل الفاشست
لكن سيدي ، ماذا سيكون تصرف رجال الأمن الآن وفي هذا اليوم بقاتل خارج تواً من كنيسة سيدة النجاة ؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ويُجهض اعادة انتاج الاستبداد، لا بد من جهة محايدة للتحقيق، ولا بد ان تكون دولية، ويعقبها محكمة دولية. فلم نسمع اية نتائج من اية لجنة تحقيق محلية.
ومن يعرقل هذا سيكون، شاء أم أبى، شاهد زور، إن لم يكن مشاركاً بالجريمة ويخشى عواقبها.
فمن استحّل دم انسان بريء استحل دماء الناس اجمعين. وجزماً هناك عشرات آلاف الضحايا الأبرياء، بين من اشارت لهم الوثائق.
وكفى استبداداً من أي كان، وتحت أية تسمية كانت!
وكفى تبريراً. وليتُقى الله بالعراقيين، وكل الناس، الأبرياء!

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارسلت تعليق لم يكن مخالفا لشروط النشر وليس فيه مايسئ لاحد ولم تتم الاشارة اليه !!؟
الاستاذ الدكتور كاظم حبيب ان مطالبتك بالتحقيق من قبل لجنة دولية محايدة في كل ماورد بالوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس هو موقف وطني صادق وحريص على ايقاف نزف الدم العراقي وذلك بكشف المتورطين في تلك الجرائم والانتهاكات لينالوا جزاءهم العادل امام القضاء كما ناله الدكتاتور المقبور صدام مهما كانت جنسيتهم او دينهم او قوميتهم وبعكسه ستستمر الجرائم والانتهاكات . ان الوقوف بوجه اجراء التحقيق هو محاولة للتغطية على تلك الجرائم وتشجيع للاستمرار في انتهاكات حقوق الانسان العراقي . ستبقى ايها المفكر الكبير علما عراقيا عاليا وصوتا لكل المظلومين

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لاخ العزيز الدكتور كاظم حبيب المحترم
للأسف اصبحت بضاعة الشرفاء والوطنيين في العراق بضاعه بائره ..والاصوات الداعيه للحقوق والحريات باتت لاتسمع مالم تجييُرللقوى السياسيه والاحزاب لغرض المزايده والاعلان لاغير....الحقيقه اذهلني حرص الاخ صاحب التعليق 1على اموال الشعب العراقي بالطريقه التي وردت في التعليق اعلاه مما جعلني اظنه شريك السيد صولاغ في الماليه لما بدى من مشتركات للحرص الوطني على المال العام.. كما اعرُج على افتراضات اختنا الفاضله نسرين السمرلي في تبؤء القوى الديمقراطيه موقع السلطه والقرار حيث لاارى مانص في افتراض الاخت الفاضله وجود في الساحه العراقيه لمثل هذه القوى لذا يتوجب الاشاره والارشاد لمواقع ووجود مثل هذه القوىلكي قد نأمل او نرى ضوء في آخر النفق,,وبخصوص وثائق ويكيليكس
هناك صعقه ستعصف بيادر السياسيين وان الاعداد سيكون بطيىء بعض الشيىءوما ظهر من وثائق لم يكن سوى مقبلات لوجبة دسمه من الوثائق والحقائق المقترنه بفرق الموت وصناعتها وتسويقهاوفق الماركه المسجله والمتعهدين للنقل والاخراج (والزين يخلص روحه)ولا من ناصرولامعين ,...مع التحيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          179 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا جدال في أن خروقات وانتهاكات لحقوق الانسان قد حدثت في فترة ما بعد سقوط نظام الخروقات الفضة لحقوق الانسان في عام 2003. واعتقد انها متوقعة لانها حدثت في ظل حرب وفي ظل تناحرات طائفية ولا يمكن ان يتم تجاوزها في ظل موروث العنف الذي ساد العراق خلال عقود وخاصة في ظل حكم البعث. ولكنالغريب في هذه الوثائق ان عددها كما يقال 400 ألف وثيقة نشر بعضها على المواقع وبعضها كان معروفا. وهذا يعني انه في كل يوم استلم ارشيف هذه المعلومات قرابة ألف معلومة في اليوم!! وهذا أمر اسطوري يشبه إلى حد بعيد ما نقله ابو هريرة من ألاف الأحاديث عن النبي خلال فترة أشهر من مواكبته للرسول
إذن نحن امام مسألة مثيرة للجدل حول دوافع نشر هذه الوثائق ومصدرها..

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إن الضمير الحي يدين القتلة ويطالب بمعاقبتهم ، بغض النظر عن هوياتهم ومراكزهم وانتماءاتهم . وفي السويد التي يتحجج بعضنا بتهمة الاغتصاب الموجهة لصاحب موقع ويكيليكس ليقلل من مصداقية الوثائق ، كان لجمعية السلام السويدية موقف مخالف أفضل من مواقف بعضنا وطالبت بتشديد قوانين تصدير السلاح السويدي الى مناطق النزاع المسلح ، بعد ان كشفت الوثائق عن استخدام الجيش الامريكي لأسلحة سويدية في العراق ، ونفس المطالبة حدثت في النرويج !
أما من يبرر ان هؤلاء مجرمون ولا يمكن التعامل معهم بغير هذه الصورة ، فأرجو مخلصا أن يعيد النظر بهذا الموقف ويقرأ موقف الإمام علي بن أبي طالب من قاتله عبد الرحمن بن ملجم ... وكذلك مواقفه من المعارضين له ومنهم الخوارج الذين رفعوا السلاح ضده .
يكفينا من دعوة الدكتور كاظم حبيب أن تكون ولو مجرد صوت يرتفع من اجل احترام الانسان وحقوقه وكرامته في العراق ... والعار كل العار لمن يدافع عن القتلة وإن إدعى غير ذلك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اثمن هذه المبادرة في سبيل الكشف عن الحقائق التي تتستر ورائها قوى الشر

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---