|
ما قبل العاصفة- كنت هكذا
علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 3118 - 2010 / 9 / 7 - 06:30
المحور:
الادب والفن
1- لا نشيد سوى نشيدي شجر يلامسني فارحل في البلاد هي البلاد حمامة برية وانا المغني لا نشيد سوى نشيدي آخيت تاريخي طلعت من الرماد حكاية صوفية ناجيت شمس الله منكسرا لتذبحني الفصول من الوريد الى الوريد يا ريح اجمل من صباك صبا مغنية تسافر في نشيدي فخذي دمي مهرا سنابكه طبول الريح توقظني لاقول هذا الفجر موال يهدهني يمتد بي فيضا الهيا يرتلني في المشرقين نشيد صوفي وسجدة مستهام قلبي عليه يكاد يحترق الحمام في برج قلبى فالهوجس لا تنام 2-اسفار الحكمة امن ليلة ذبت فيها تارجحت بين الطفولة والاحتظار وشتتني عاصف الريح حيث استدار ومن رهبة تسكن القلب سرا وتغتاله كنت امضي وامضي الى وطن الجلنار 00000000000000 ايا كوكب الدمع خذني وخذني فما هوة في صحارى البكاء باوسع من قاع حزني 00000000000 امن حكمة فيك ان تتهاوى وتمشي على صدرك الخطوات الثقيلة ثم يغني المغنون حولك مرثية الاصدقاء فمن حكمة الطير ان تعتلي الريح معتكفا وتشد الرحال الى نجمة في السماء 0000000000000000 تقول الرياح صريع التمني تقول الهواجس في مقلتيه انطفاء البروق وسحر المغني
3- زمن لا يراه سواه عبر هذا الدمار عبر هذي العلاقة والوحشة القارعة كان ثمة شيء يمد اصابعه في دمي ثم يقطف وردته الرائعة كان هذا الحنين صدى اغنية كل شيء لها خرابي المغفل قلبي المعطل حيث لا ريح تاخذه يوم يرحل يا له كم تحمل القمته العواصف في صمته حجرا ثم راوده الحزن عن نفسه فاطاع كان قلبا مشاع ولذا ظل منكسرا باحثا عن قناع
4- هائم في التراتيل ارتل ما مضني واناديه خذ كل شيء ودعني اسمك اعجوبتي انا ذاك الرنين الذي حاصرته الجهات فلز لياليه نحو طمانينة قاحلة هو من00000000؟ جسد غادرته الاغاني وغيم تلاطمه الريح في كل آن ماثل في سواه لا يرى ما يراه هائما في التراتيل كان واجمل ما فيه ان التراتيل تلهمه فرحا وتقود خطاه
5- مراثي انكيدو
ستعلم كل فلاة وكل حصاة بانك كالطير تهجرني وتخرخر في جسدي كلماتك فالمس فيك زمانا اظل به هائما فانادي لقد كان نجمك مفخرتي وسموك زادي وفي موتك المستحيل توهمت مملكتي غيمة من رماد فاشعلت روحي عزاء وصحت لقد مات خلي وضاعت بلادي 0000000000000 قتلتك في غفلة من هواي ودمرت فيك البراءة لابك اذن مثلما الذئب في ليلة خاوية واصرخ في الهاوية صديقي الذي باركته البلاد مضى ناصعا كالمطر فاسلمني للاسى وبكيت بكيت على جدث من غياب 00000000000000 ايا اخر الندماء انا ظاميء اذ اناديك اين المغنون ذي ليلة من عذاب فذي الكاس فارغة والاماني سراب انا في فراقك امضي واوغل في وحدتي كالغراب اذن00000 كل مملكتي والصبا حجر هابط في الخراب واخرة الكاس مرثية لشبابك ادمنها وارتلها للتراب 00000000000000 يوما غسل الينبوع اغاني ورتلها الطوفان يوما ابصرت وراء الخلجان ذئبين على لحمك يقتتلان هل تعرف انكيدو ان الموت جريء وجبان يسلبنا اغلى ما نملك دون استئذان 000000000000 ايها الراحل الابدي خلا من شبابك بيتي وعدت غريبا فلا الريح ريحي ولا الصوت صوتي واني لابكيك ابكيك حتى يلامس موتك موتي
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ايام خارج التقويم
-
غبار المطحنة
-
طروادة لن تدخلها بحصانك
-
يا لها من احجية
-
من ترى اغواك يوما بالسكوت؟
-
كاتم الصوت
-
السيف والسياف
-
احن الى قمر ومرايا
-
زمن الفردوس
-
لا اصدق ما سوف يحدث
-
اذا كان للديمقراطية في العراق كل هذه المساويء فاين حسناتها؟
-
حزن عجيب
-
طبيب القلب بلا قلب
-
انا العراق وطعم الجوع في شفتي
-
ولاذوا بالفرار
-
لا تحملني ضياعك
-
عضو البرلمان
-
مغزل الرؤيا
-
دع المتنبي يحك بعض الذي به
-
كم اخالف غيري
المزيد.....
-
أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا
...
-
الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود
...
-
“نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ
...
-
تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما
...
-
مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب
...
-
المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب
...
-
هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
-
“نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق
...
-
مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل
...
-
فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي
...
المزيد.....
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
المزيد.....
|