أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - فوقَ سديمِ الصبَّاحِ 32














المزيد.....

فوقَ سديمِ الصبَّاحِ 32


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 07:11
المحور: الادب والفن
    


32

..... .... .... ... ....
روحي متجلّية هذا المساء
قلبي يرقصُ رقصةَ الابحارِ!

أتوقُ إلى هضابِ العشقِ
إلى اخضرارِ النَّدى المبعثر
فوقَ عذوبةِ نهديكِ
فوقَ بسمةِ عينيكِ

أنتِ أعبقُ ندى تناثرَ بانتعاشِ
فوقَ أوجاعِ غربتي
تبدِّدينَ خشونةَ الشَّوقِ
المتفاقمِ فوقَ سديمِ الصَّباحِ

تتجاذبُ روحُكِ بطراوةٍ لذيذة
نحوَ وميضِ شعري
نحو هلالاتِ بيادرِ الشَّبقِ
فأرغبُ بكلِّ انتعاشٍ
أن أُهطلَ عليكِ بواكيرَ مطري
أن أنثرَ فوقَ خمائلِكِ
رذاذات بهجتي

آهٍ .. لماذا لا تعانقُ الرُّوحُ
كلَّ ليلةٍ
معارجَ العشقِ
وتسترخي بين براعمِ الشَّبقِ؟!

أيّةُ حماقة هذه التي ارتكبتها
أن أبقى سنيناً طوالاً
بعيداً عن رضابِ العشقِ
بعيداً عن طراوةِ النَّهدِ
عن عذوبةِ القُبَلِ؟!

أيةُ حماقةٍ هذه
أن أسبحَ بعيداً
عن شهقةِ الحبِّ
عن تفاصيلِ نكهةِ الجسدِ؟!
.... .... .... ... ....يتبع!



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغبةٌ مفتوحةٌ على وجنةِ الرُّوح 31
- تتلألئينَ مثلَ زهرةٍ برّية 30
- نناغي خصوبةَ الكونِ 29
- ادلقي نهديكِ فوق بخورِ الرّوحِ 28
- تشهقين شهقةً من نكهةِ اللَّيل 27
- أدلق فوقَ خدِّيكِ بهجةَ حبقي 26
- روحُكِ ظمأى إلى خصوبةِ روحي 25
- تشبهينَ زنبقةً مهتاجة في رحابِ الحقول 24
- عذوبة معبّقة فوقَ خدِّيكِ 23
- تفتَّحَتْ مساماتُ الحنين 22
- أبحثُ عنكِ بينَ نداوةِ النَّفلِ 21
- بكَتِ الوردةُ على وردةٍ إلى روح الغالية ريم فريد أنطي
- تحنِّينَ كالفراشاتِ إلى أضواءِ العناقِ 20
- تشبهينَ دُرّةً مغرورقة بألوانِ الوفاءِ! 19
- أنتِ أبهى غيمٍ هطلَ فوقَ أرَقي! 18
- أزرعُ فوقَ خمائلكِ مهاميزَ لوني 17
- تعالي أوشِّحُ خدّيكِ بالعسّلِ البرّي 16
- قصائد منقوشة على خصوباتِ الحنين 15
- تنظيف دنيا فوضاي
- براعمُ قلبِي تنمو كاخضرارِ الكرومِ 14


المزيد.....




- “شو سارلك يا لولو”.. استقبل تحديث تردد قناة وناسة أطفال 2024 ...
- أحمد حمدي يخطف الأنظار بشخصية -حنظلة- الكاريكاتيرية
- شيخ الأزهر يغرد باللغة الفارسية تضامنا مع إيران
- نجم الغناء ديدي كومز يعترف بالتعدي على صديقته السابقة كاسي و ...
- “القط والفار مشكلة” تردد قناة توم وجيري Tom and Jerry لمتابع ...
- فنانة سورية شهيرة ترد على فيديو -خادش- منسوب لها وتتوعد بملا ...
- ينحدر صُناعها من 17 بلدا.. مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن 44 منحة ...
- المغربي أحمد الكبيري: الواقعية في رواياتي تمنحني أجنحة للتخي ...
- ضحك من القلب مع حلقات القط والفار..تردد قناة توم وجيري على ا ...
- مصر.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - فوقَ سديمِ الصبَّاحِ 32