للرزقي.. لجامع الفنا..للحريق-- شعر

محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 23:10
المحور: الادب والفن
    

لا تبتئس
الان تمشي نفس الطريق
وعلى مقربة من الساحة
قد شمر الضوء عن ليله
وتناهى الى صمتك يوم اخر
تمشيه من زقاق الطفولة
الى عمر الحريق
قد كبرنا اذن
لا..انما شجر
قد جرد الطير من سماء الحلم
وهذا الجناح تحطم
احمله اليك
ومن يحملني الى مقهاك
وفيها كل منافي العشق
قد قتلت طيور البرق
واحدة..واحدة
وافرغت على الطاولة كل البريق
ومضيت..
هاهي جامع الفنا تجرك
من اوراقك والاصدقاء
هل من اصدقاء..
...
...
...
الان الاضواء تنام
ومشرد يستفيق
وتكاد تمشي
وتمشي
اسمع احتجاج قدميك
عليك
تناور روتين هذا المشي
تحاوره
تخاصمه او تصالحه
فكلاكما الان رفيق..
الان ناموا
وهمت على وجهك
والقصة ابتدات
هل كنت تسرد
كل هذا الحزن المرعب
كل التفاصيل البذيئة
كل الثمالة الحزينة
...
...
...
هل كنت تمشي
كل
ذاك
الطريق..


شعر-- محمد نور الدين بن خديجة

#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات