أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - بيان شعري-- عن كراريس تيزي الشعرية














المزيد.....

بيان شعري-- عن كراريس تيزي الشعرية


محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 2842 - 2009 / 11 / 28 - 15:04
المحور: الادب والفن
    


فلنتقدم نحو الحداثة-- فلنصلح اعطاب العقل



ا--فلنتقدم نحو الحداثة


" وانت
هل عزفت يوما مقطوعة
موسيقيةحالمة
بانبوب من انابيب المجاري
متوهما انه الة الفلوت"

هذا مقطع من احدى القصائد المبكرة للشاعر الروسي الكبير ماياكوفسكي.وذلك قبيل الثورة البولشفية..وهي بمثابة كشف مبكر لزيف الجمالية الارستقراطية والبورجوازية.هذه الجمالية التي امام تطورات العصر وامام المازق الذي وصلت اليه-خاصة مع اندلاع اول حرب عالمية-اصبحت عاجزة عن تمثل التناقضات التي تخترقها..وبالتالي فقدت رونق دعوتها وركنت الى رماد ادعائها.
ربما او بالاكيد..هكذا تظهر علامات جمالية وفنية دائما في لحظات الارق والارهاق الابداعي السائد لتؤكد على ان التعفن وصل مداه.وان لم يعد هناك من داعي لنفخ الروح في هيكل الجيفة..ولكن اي يد فاحصة يمكن ان تتنبا بمولود جديد.ربما يكون جاءاو سيجيء عن جماع لا شرعي..وقد يوضع في ارذل المواخير والازقة الخلفية المظلمة.ربما يمكن بل بالاكيد اتهامه بانه لقيط وبذيء وسوقي ومتسخ.فليكن..ولكن لن يسوى من ضلع الجيفة.


ب--فلنصلح اعطاب العقل


"الجا الى الملموس.تذكر هذه الكلمة.فالمجرد سيء وممل.وليكن اسلوبك واقعيا عندما يتعلق الامر باشياء وحاجات واناس.ويقول باسكال ان من يصنع الملاك..يصنع الوحش..فالماء مادة وهذا مهم للغاية.الجا الى الملموس.واللجوء الى الملموس..لايعني القاء قصائد شعبوية الفلاحون والقبقاب الخ ...انه يعني ان تضع صوتك في جوفك والفكرة في جوفك..والتحدث عن السمو بصوت من الجوف.".
عن "نصائح لشاعر شاب" ماكس جاكوب--جاليمار 1972

اذا سيبقى حل معادلة الخيار الاصلح لاتجاهات الفن عامة شغلا حضاريا فكريا مؤرقا للانسانية.تطرح داخلها مسالة تيارات الحساسيات المتضاربة المختلفة.معادلة تزيد تعقيدا بتعقد متناقضات الواقع المتحول ومدى فاعلية الفن في اتجاه زرع بؤرة دينامية مفجرة لاشكالات الابداع المؤثرة والمتاثرة بالوجود الانساني..وذالك ما بين
- المحسوس والمجرد
-الواقعي والسريالي
-الوجودي والعدمي.
فكلما حاول الفن طرح سلطة جمالية متعالية على التصنيف كلما كانت وظيفة النقد ان يكشف هذا الميل الراديكالي المضاد لاقحام العقلي لما هو ليس بعقلاني.وبالتالي فوظيفة النقد ارساء معرفة عقلية..لا بهدف التحنيط..ولكن لفهم مجدد لاليات الابداع ولسلاح النقد نفسه.
فالواقع فيض متجدد..والعقل الة قد تصيبها الاعطاب..فبقدر ما يزيد الفيض في تمدده بقدر ما تزيد الحاجة الى اصلاح الاعطاب..اوتعويضالالة باخرى متقدمة تكنيكيا عليها..وبقدر ما يتراجع الفيض..ويعم الجدب بقدر ما نحتاج الى الات تنخر في الجوف وتكون اكثر فاعلية وملاءمة لوضع غريب.ومن هنا فلا ضرورة للرجوع للشعودة والتعاويد والقرابين.وبالتالي فالنقد..وهو يحاول ان يرسي معرفة فلسفية حول الفن..عليه الا يسقط في حبال عشق الية الفن الداخلية..لانها ذات دينامية سحرية..كلما استنجدت بها..كلما التفت حول عنقك.افلا يقولون ان السحر يرتد على صاحبه.


محمد نور الدين بن خديجة-- المغرب
صيف 1999



#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان شعري--انبياء الدنس--عن تيزي الشعرية
- شعر- كاس كارل ماركس
- شعر --وردة خوسي مارتي
- من شدرات الاحوال والا هوال--- لام اليسار
- شدرات الاحوال والاهوال---خسارات كلب
- من شدرات الاحوال والاهوال--صراط مائل
- الى مظفر النواب عراقيا ولوكره المحتلون
- رمي السهام لا يليق بالحفلة---في ذكرى استشهاد القائد ياسر عرف ...
- دوا الروح -- زجل
- زجل-- دربالة الروح
- شمعة الروح-- زجل
- الى اطفال غزة الشهداء
- ناي الروح- زجل
- ابحث عن عبد اللطيف زروال- شعر
- جميل مراكش
- الى فديريكو لوركا
- ناظم حكمت/ملحمة العودة
- طبول البهجة/زجل
- عزف الظهيرة
- قصائد


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - بيان شعري-- عن كراريس تيزي الشعرية