أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مدحت قلادة - مظاهرة أقباط أوروبا بفرنسا














المزيد.....

مظاهرة أقباط أوروبا بفرنسا


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2652 - 2009 / 5 / 20 - 05:43
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    




هكذا يخدع النظام المصري العالم بتقديم نفسه صمام أمان المنطقة ولكن الواقع يثبت العكس تماماً فهو أول من ساهم في صعود الإخوان المسلمين منذ عهد الرئيس المؤمن محمد أنور السادات وهو أول من زايد على تطرف الإخوان بتطرف أكثر منه لكسب الشارع الغوغائي وهو من ألد أعداء الدولة المدنية ويحاول من آن لآخر اختراق أو تسكين الأقباط بواسطة بعض رجال الإكليروس البسطاء منهم مدعين أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان متغاضين عن انتهاك إنسانية أهلهم في مصر وحبس القس متاؤس وهبة كمثل حي أمامهم .

هموم لا تنتهي
هموم وأحزان الأقباط لا تنتهي بل تتزايد بوتيرة سريعة في بحر من الأمواج العاتية فالأقباط يواجهون تيار إسلامي متطرف من الإخوان وجماعات الجهاد المتطرفة ونظام فاشي ممول من تيار وهابي متخلف ساد فكر كلاهما على الشارع المصري فأصبح اضطهاد الأقباط خبر يومي في مناحي "المحروسة" وصحافة متطرفة يقودها مرتزقة لقلب الحقائق لتحول المجني عليهم كجناة وقنوات وهابية تسخر من عقيدة الآخر وتستحل شرفهم وحياتهم وأموالهم وقتل الخنازير يصور بكل دقة تطابق أجندات النظام مع الإخوان وجماعات التطرف ليؤكد للجميع أنهم عملة واحدة.

المخرج والحل
هل مظاهرات الأقباط هي الحل؟ إنها جزء من الحل بل هي خطوة أولى لاستمرار فضح التعصب ضد الأقباط وإخبار العالم الحر بالحالة الغير إنسانية التي يعانيها الأقباط والعمل على توعية وتقوية أصحاب الركب المخلعة من الأقباط بأنهم مسؤولين عن حال أهلهم بمصر فصمتهم هو مشاركة فعلية وتأييد لاضطهاد أسر الأقباط بمصر إلى أن يخرج عشرات الآلاف من الأقباط سيراً في ميادين العالم الرئيسية لفضح النظام الحالي الذي قيل عنه "إنهم لا يخشون الفحشاء بل الفضيحة" وبذلك نُتًهم نحن الأقباط بأننا مسؤولين عن الحالة المذرية التي وصل إليها ذوونا في مصر ويجب علينا كأقباط ألا نعطي لأصحاب المصالح الخاصة مع النظام فرصة لسكوتنا وعدم الكف عن أعمالنا الحقوقية الإنسانية حسب مواثيق الأمم المتحدة كما يجب ألا ننخدع بمطالب رجال الإكليروس المضغوط عليهم من قبل أمن الدولة والنظام.
كما يجب استمرار رفع الصوت عالمياً أكثر وأكثر والمطالبة بحقوقنا المشروعة إنسانياً كل يوم وكل ساعة "ما ضاع حق ورائه مطالب".
مظاهرات أقباط أوروبا يوم الرابع والعشرون من الأحد القادم:
سوف تنظم مظاهرة في فرنسا تضم هيئات قبطية بكل أوروبا احتجاجاً على استمرار اضطهاد الأقباط والتنكيل بهم يومياً سينضم لتلك المظاهرات وفوداً من ألمانيا، وسويسرا، والنمسا، وهولندا، والسويد، وانجلترا، واليونان.. إلخ وكل أوروبا للدفاع عن الجسد القبطي المنتهك من النظام وجماعات التطرف ولإثبات أننا أبناء الكنيسة القبطية أبناء أوفياء يبذلون كل شيء للدفاع عنها "لأن الكنيسة هي جماعة المؤمنين" ليس مباني فارغة بل جماعة يشد بعضها البعض وقريباً سوف تكون هناك مظاهرة لأقباط كندا وأمريكا أمام البيت الأبيض لفضح النظام فهذه المظاهرات عمل حقوقي إنساني هكذا يجب أن يشعر العالم أن الانتهاك ضد الأقباط يومي وفي كل مناحي الحياة.
تحية وتقدير للشرفاء الأوفياء الذين لم يرضخوا للنظام ولم يصمتوا بل يرفعوا أصواتهم ضد الظلم والطغيان والدولة الدينية المستحلة حياة الآخر.
أخيرا :
الذي يولد وهو يزحف لا يستطيع أن يطير .
قد يجد الجبان 36 حلا لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها هو الفرار .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زينب والقانون
- دعه يسرق.. دعه يحرق
- مصر هدف
- الصلاة خير
- بلاد الكفر وبلاد الإيمان
- سويسرا الجميلة
- كلمتي في مؤتمر بون بألمانيا لحقوق الانسان
- إعلام خارجي وإعلام داخلي
- إلى أصحاب الحناجر النووية
- رسالة لكل متطرف
- حادث الحسين والشيزوفيرنيا المصرية
- الإرهاب المنبع والمصب
- إيمان وأعمال
- مصريين ضد التمييز
- نداء لنجيب ساويرس
- أدين بدين الحب
- عاشقاً لمصر
- التحدث بإسم الأقباط
- عالم الشعارات الجوفاء
- حوار الأديان بين الحقيقة والخيال


المزيد.....




- مسؤولون أوكرانيون: القوات الروسية تستخدم أسرى البلدات الحدود ...
- بعد إعلان معاناته من حرارة وألم بالمفاصل.. نبذة سريعة عن الم ...
- إدارتا هيروشيما وناغازاكي تحتجان على اختبار حالة الرؤوس الحر ...
- قتيل و16 جريحا بهجوم درون جوي أوكراني على حافلة في مقاطعة خي ...
- -كلما طال أمد الحرب، كلما ازداد نفور إسرائيل من أصدقائها الإ ...
- تراشق كلامي بين ترامب وبايدن حشدا لحملتهما الانتخابية
- بعد تكرار حوادث خطف الفتيات.. البرلمان المصري يناقش اتخاذ إج ...
- -لا بديل..- بن غفير يدعو نتنياهو لإقالة غالانت وحل حكومة الح ...
- الكونغو.. مقتل 3 أشخاص باشتباك مسلح قرب مكتب الرئيس في كينشا ...
- وزارة التعليم المصرية ترد على أنباء تداول أسئلة امتحانات الش ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مدحت قلادة - مظاهرة أقباط أوروبا بفرنسا