عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 03:11
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
مازالت موجة الفنانين الذين يتحفونا بأرائهم مستمره وأخر هذه الأراء هو ما صرحت به الفنانة المعتزلة صاحبة الألقاب الشرفية التي تشرف تاريخها الفني كملكة إغراء العرب ومارلين مونرو الشرق الفنانة المعتزلة منذ أكثر من ثلاثين عاماًَ مضت عقب أخر افلامها حياتي عذاب والذي كان في عام 1979 ومنذ ذلك الحين إبتعدت هند رستم عن الأضواء وبالتحديد عن عدسات الكاميرات والبلاتوهات بالرغم من العروض التي قدمت لها إلا أنها أرادت أن تبتعد لأنها لم تعد قادرة على مسايرة هذا العصر المليء بالمتغيرات وبحسب تصريحاتها إنها شخصية منضبطة بحكم تربيتها داخل
منزل الأب الذي كان ضابطاًَ للشرطة ولا نعلم هل هذا الإنضباط كان منعكساًََ على حياتها الشخصية التي أثيرت الأقاويل ضدها بسبب إرتباطها في الستينات برجال الثورة وإقترابها من صناع القرار والكل يعلم الذين بقوا في مصر في هذه الفترة هم من باعوا مبادئهم تحت ضغوط رجال العسكر الذين كانوا ينظموا حفلات مشبوهه بطلاتها من فنانات السينما؟
وظلت ملكة الإغراء بعيدة عن الأضواء وعن التصريحات فترة كبيرة إعتراضاًَ منها عن مايحدث على الساحة الفنية من إبتذال وقمة التهريج وعلى حد تعبيرها لجيل الفنانين الآن ولكن لا أحد يعلم بأي منظور حكمت ملكة الإغراء على مشاكل الأقباط ووضعهم في مصر ومن أين أتت لنا وماهي مصادرها التي أكدت لها أن مشكلة الإعتداء على دير ابو فانا ماهي إلا نزاع على الأرض وأن المسيحيين في مصر يعيشون أزهي عصورهم في ظل حكم مبارك بأي حجة وأي أمارة حكمتي يا ملكة الشرف ومثال العفة وأنتي تقبعين داخل بيتك ولا تعلمي اي حال صارت عليه الأمور في مصر لأن أمثالك لا يعيشون بيننا ولا يعلمون شيئاًَ عن معاناتنا أقصى ما عندك في الخروج هو نادي العظماء والذي لا يدخله سوى الصفوة من رجال المجتمع وهؤلاء يعيشون في عالم آخر والذي طال هذا المجتمع الأن هم أصحاب التوجهات الدينية المتطرفة والذين يعملون على إستتابة الضالين من أمثالك وبالتالي الصورة منقولة للآسف الشديد يصحبها توجه ديني فاضح لا يقبل الآخر ولا يعترف بوجوده كما الحال في برنامج جماعة الإخوان المسلمين والذي من الواضح إنك أصبحتي من نساء الجماعة المباركين حتى تخرجي علينا بهذا التصريح الإخوانجي والذي سجلته معكي صحيفة المصري اليوم منذ يام فها هو حال فناني مصر
الآن حياة كلها إنحلال في ربوع الفن يعقبها إستتابة وإستغفار وحجاب يمحو الذنوب ويكفر عن حياة الضلال ما هذا الذي يحدث فيكي يا ارض المحروسة أإلى هذا الحد المد الإخواني يسيطر على كل قطاعات الشعب من الأعلى إلى الأسفل ويستطيعون تشويه الحقائق والسيطرة على عقول بشر من المفترض أنهم صفوة المجتمع ولكن تصريحاتك يا ملكة الشرف لا تعنينا في شيء لأنها خارجة من إنسانة الكل يعلم تاريخها المشرف وتوجهها وخلفيات تصريحاتها التي تحمل رائحة إخوانجية خالصة لله تعالى والأقباط لهم الله الذي يعلم الخفايا وفاحص الأعماق والذي بدونه ما كانوا أحياء إلى هذا اليوم في مصر
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟