أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - بوش والمالكي: معاهدة من وراء شعبيهما















المزيد.....

بوش والمالكي: معاهدة من وراء شعبيهما


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2200 - 2008 / 2 / 23 - 10:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم تكن مفاجأة المالكي للشعب العراقي بتوقيع وثيقة إعلان المبادئ في الظلام مع الإدارة الأمريكية مفاجأة سعيدة, ولا تنم عن الذكاء من جانبه. لكن نقص الذكاء السياسي المبرهن مراراً ليس ما يجب ان يبحث المرء عنه لتفسير هذه الخطوة. برر المالكي وحكومته الأمر بأنه ليس "اتفاقية دولية" وانما اعطوها اسماً ثان ليسمح بتجاوز البرلمان، تماماً كما اعطى الأمريكان اسراهم في غوانتانامو اسماً ابداعياً لينزلقوا من بين حقوق الإنسان والقوانين الدولية ومعاهدة جنيف.

لقد استعمل الأمريكان عبارات مشابهة تماماً في تصريحاتهم حتى يخيل ان الأمريكان جعلوا المالكي يحفظ ما يجب ان يقول فور خروجه من غرفة توقيع "إعلان المبادئ".
هذه الحالة، كما يعلمنا التأريخ الحديث، "تقليد" امريكي وتصرف نموذجي للإدارات الأمريكية مع الحكام من "اصدقائها" من جهة، والشعب الأمريكي متمثلاً بالكونغرس من الجهة الأخرى: إتفاقات في السر مع "الأصدقاء" بعيداً عن شعوب اؤلئك "الأصدقاء" وبعيداً عن الشعب الأمريكي ايضاً!!
شارك اعضاء الكونغرس الأمريكي زملائهم العراقيين الشكوى واعتبروا ان إدارة بوش "تسعى إلى ربط الولايات المتحدة وخلفه في منصب الرئاسة بسياسته الفاشلة في العراق". وقال عضو مجلس الشيوخ غاري اكرمان "اذا كان الرئيس ينوي الزام القوات الامريكية لاجل غير مسمى لحماية العراق من اخطار مستقبلية فاعتقد ان موافقة الكونغرس على اي اتفاق كهذا مطلوبة". وأضاف ان "القلق الذي يتشاركه الكثير منا في الكونغرس هو ان اعلان المبادىء هذا مبهم ويمكن ان يشمل اي شيء"!!

يمكننا ان نتعلم من اعتراضات الكونغرس ومقالقه، وان نطالب، ان تم توقيع هذه الإتفاقية المريبة لا سمح الله, ان يوجد فيها نص يمنع ربط الحكومات العراقية القادمة بها ويسمح لها بالإنسحاب متى ما ارادت ذلك وبلا شروط. أيهما اجدر بالقلق على تعرض مصالحه للخطر، العراق ام اميركا؟ إذا كان الكونغرس يقلق من خداع حكومته ويطالبها بالشفافية وهو المدعوم بمؤسسات ديمقراطية واعلامية وقضائية قوية، فكيف بالبرلمان العراقي؟

ريبة ممثلي الشعب الأمريكي من حكومتهم لم تأت من فراغ، فلطالما تلاعبت الحكومات الأمريكية بالقوانين والتعابير والحيل بل والمغامرات لتوقع اتفاقيات سرية عن الكونغرس ولتنفذ سياسات تتطلب قانوناً موافقة الكونغرس عليها، وعندما تكتشف "الفضيحة" فأن لديهم فرقاً من المحامين المحتالين القادرين على توفير الحماية لهم...غالباً.

ايران كيت

كمثال على استخفاف الإدارات الأمريكية بالقانون الأمريكي والكونغرس نأخذ احدى الفضائح التأريخية حين تورطت إدارة ريكان، (وهي اقرب الإدارات الى ادارة الرئيس الحالي بوش عام 1985 بفضيحة سميت أيران – كيت او إيران – كونترا ارتكبت فيها الحكومة الأمريكية مخالفة دستورية متعددة الجوانب معتدية على صلاحيات وقوانين الكونغرس. فقد تم تصدير كمية كبيرة من السلاح من ضمنها 1000 صاروخ هوك الى ايران وهو ما يمنعه القانون الأمريكي باعتبار ان ايران كانت ضمن الدول الراعية للإرهاب اضافة الى قانون يلزم الحكومة بإبلاغ الكونغرس عن اية مبيعات اسلحة تزيد عن 14 مليون دولار. كان هذا مقابل اطلاق اسرى امريكان في لبنان اضافة الى مبلغ كبير من المال تم بواسطته ارتكاب المخالفة الثانية للقانون الأمريكي حيث تم تزويد قوات الكونترا الإرهابية في نيكاراغوا بالسلاح لمحاربة الحكومة اليسارية المنتخبة فيها، وهو عمل مخالف لقانون امريكي هو(تعديل) بولاند!

اكتشفت الفضيحة بواسطة جريدة "الشراع" اللبنانية وتداعت اصداؤها في اميركا فماذا حدث؟ تم اخلاء مسؤولية الرئيس ريكان الذي قال انه "لايتذكر" مثل ذلك، ثم عاد ليعترف ببيع الأسلحة لكنه انكر علاقتها بالمختطفين ثم عاد ليعترف في نهاية الأمر بأن الهدف كان منها اطلاق هؤلاء! ادين البعض ثم تم اعفاء اهم ستة منهم (مثل وزير الدفاع واينبرغر) من قبل الرئيس التالي (بوش الأب)، اما بوش الإبن فضم العديد من هؤلاء الى حكومته!
في تبريره لمخالفته القانون قال ريكان:"كان غرضي...ان ارسل رسالة بان الولايات المتحدة كانت مستعدة لإستبدال علاقة العداء بيننا (مع ايران) الى علاقة جديدة, واننا حين اتخذنا هذه المبادرة فاننا اوضحنا ان على ايران ان تحارب كل اشكال الإرهاب الدولي كشرط للتقدم في علاقتنا". بهذه البساطة! (1)

وعن تخوف الجانبان الشعبيان، العراقي والأمريكي من ان تحتوي الإتفاقية المزمعة على بنود سرية، نقول انه لطالما عقدت حكومات امريكية اتفاقات سرية بعيداً عن ناظر شعبها، ليس في المجال الأمني والعسكري فقط بل حتى المجال الإقتصادي، وهو خارج صلاحياتها!

نافتا و جات

عن اتفاقية نافتا ( NAFTA ,North American Free Trade Agreement ) يكتب جومسكي : "لم يكن لدى الجمهور اوهى فكرة عما كان يجري. في الحقيقة لم يكن للجمهور طريقة ليعرف شيئاً. احد الأسباب لذلك هو ان نافتا كانت سراً! كانت اتفاقية حكومية لم يتم الإعلان عنها. ... في عام 1974 تم امرار قانون التجارة البرلماني، وتشترط احدى فقراته ان اية اتفاقيات تجارية يجب ان تقدم وتحلل من قبل لجنة العمل الإستشارية المنبثقة من النقابات العامة قبل تصديقها.....لكن نافتا وقعت (كتوسيع لها) من قبل الرئيس في اواسط آب من هذه السنة (عام 1994) وكان موعد نفاذها في التاسع من ايلول، ورغم ذلك لم يقدموا نص الإتفاقية الى اللجنة إلا قبل 24 ساعة من نفاذها....اي انهم لم يعطوهم حتى فرصة للإجتماع حولها! رغم ذلك كتبت اللجنة تقريرها وجاء فيه انه بقدر ما يمكننا الحكم به في الساعات القليلة الممنوحة لنا يمكننا ان نقول ان الإتفاقية ستكون كارثة تامة بالنسبة للعماملين وللبيئة وللمكسيكيين وسنداً عظيماً للمستثمرين....واحتجوا على احتقار الديمقراطية بهذه الطريقة وذكروا ان اجزاء منها ماتزال سرية. الأمر نفسه بالنسبة لإتفاقية الـ "جات" (GATT، General Agreement on Tariffs and Trade ) حيث لا يعلم احد ما يحدث فيها فعلاً مالم يكن خبيراً من نوع ما". وقد واجهت نفتا مقاومة شديدة في كل من الولايات المتحدة والمكسيك حال توقيعها، وهو ما يجعل دوافع جعلها سرية، امراً مفهوماً.

اتفاقية "ماي"

اما اتفاقية "ماي" (Multilateral Agreement on Investment (MAI)) فقصتها أكثر إثارةً، حيث تمت المفاوضات حولها بين عامي 1995 و 1998 خلف ابواب مغلقة وبعيداً عن اعين الجمهور تماماً, وكان الهدف منها اعطاء الإستثمارات نظاماً مرناً عابراً للدول. وحين تسربت اخبارها جوبهت بمعارضة شديدة من قبل شعوب الدول المتفاوضة حيث رأت فيها تلك الشعوب تهديداً لسيادتها وثقافتها وتسليم مقدراتها الى الشركات المستثمرة، وعمت شوارع فرنسا وكندا بشكل خاص تظاهرات عارمة شاركت فيها نقابات العمال ونشطاء البيئة وحقوق الإنسان وغيرهم، فافشلت المشروع في ك1 عام 1998وارعبت القائمين عليه. هذا الرفض الشعبي يثبت ان "الإستثمارات" كانت لها حكمة في العمل بسرية بعيداً عن اعين الشعب، لكن فشل "ماي" كان مدوياً واعتبر نقطة تحول غيرت سياسات تلك الدول فاصبحت اكثر حذراً في عقد اتفاقات سرية من هذا النوع فكتب احدهم حينها: " لقد اصبح من الصعب على المفاوضين ان يعقدوا الصفقات خلف ابواب مغلقة وتسليمها الى البرلمانات التي تطمغها بالموافقة الأوتوماتيكية. بدلاً من ذلك صاروا يواجهون ضغوطاً تضطرهم للحصول على شرعية اوسع لنشاطهم بشرح محتويات الإتفاقيات للجمهور ووجوب الدفاع عنها".

خاتمة
إذن التاريخ لايطمئن المواطن العراقي ان الحكومة الأمريكية لن تسعى الى نصوص تنتقص السيادة واخرى سرية في الإتفاقية، ومعرفته بحكومته بجزئها الكردي الشديد الحماس لكل ما هو امريكي وجزئها العربي الشديد الإحساس بالضعف، هذه المعرفة لا تطمئن العراقي الى مسيرة المفاوضات ونتائجها.
وهنا نثير سؤالاً الى المالكي عن سبب جعل اعلان المبادئ سرياً ولم يعرضه علىالبرلمان حتى وان كان يعتقد فعلاً انه من صلاحياته الشخصية، ولو كبادرة حسن نية وكسب ثقة. حتى عضو الكونغرس وليام ديلاهنت أشار الى ذلك قائلاً "نشجع حكومة المالكي على الانخراط في مناقشات مع البرلمان العراقي حول ما يسمى اعلان المبادىء .. لاننا ندرك ان البرلمان هو الهيئة المنتخبة الوحيدة في الديمقراطية الناشئة في العراق". وما دام إعلان المبادئ «وثيقة مهمة تشكل إطاراً للعلاقات الاستراتيجية الناشئة مع العراق» حسب مستشار بوش للشؤون العراقية الجنرال دوغلاس لوت فلماذا لم يعرض على البرلمان؟
لماذا يتعامل المالكي مع البرلمان في منافسة شديدة على المناطق الرمادية من الصلاحيات بينما يبدي مرونة كبيرة للتنازل عن صلاحياته الواضحة لتركيبات سياسية مصطنعة مثل مشاريع 3+1 و 4+1, وحكومات وحدة وطنية وحكومة تكنوقراط وغيرها؟ ان كان يتنازل عن هذه الصلاحيات الواضحة من اجل اشراك الفئات المختلفة من الشعب، أفليس البرلمان الذي يحوي كل "فئات الشعب" أجدر بهذا الكرم؟

ليست هي الحالة الأولى لإعتداء المالكي على حقوق البرلمان، فقد سبق له ان طلب تمديد القوات الأمريكية مرتين دون الرجوع اليه، كما يفترض به كرئيس حكومة ديمقراطية. متى يعتدي المالكي على حقوق غيره الدستورية ومتى يتبرع بحقوقه لغيره؟ هل هناك تناقض بين تصرف المالكي في هذه الحالات؟ نعم ان صدقنا الإدعاءات بان التنازلات من اجل "المصالحة" وغيرها من الألفاظ الرنانة، ولا ان فحصنا القوى المؤثرة على المالكي، حيث سنجد انه يتنازل في كل مرة حيث يريده الأمريكان ان يتنازل ويسلب حق الآخرين (البرلمان) حيث يريده الأمريكان ان يفعل ذلك. لا اتهمه بالعمالة لكني اراه شخص فاقد الإرادة والقرار امام الأمريكان وغيرهم. المشكلة ان بدائله الممكنة اسوأ منه كثيراً.

ما هو شكل المعاهدة المنوي عقدها؟ لقد تحدث الأمريكان في البداية بوضوح عن "قواعد عسكرية دائمة" لكنهم في الفترة الأخيرة صاروا يؤكدون عدم نيتهم طلب مثل هذه القواعد. من ناحية اخرى كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن "الولايات المتحدة ستطلب من العراق منحها حقوقا عريضة في الحرب". وقالت " ستصر إدارة بوش على أن تمنح حكومة بغداد الولايات المتحدة سلطة واسعة في إدارة العمليات الحربية وضمان توفير الغطاء القانوني العراقي الذي يحمي المتعاقدين المدنيين الخاصين، طبقا لمسؤولين في الإدارة الأميركية والجيش." متوقعة أن "يثير السعي الأميركي لتوفير الحماية للمتعاقدين المدنيين غضبا شديدا، لأن ما من دولة في العالم يعمل فيها مثل هؤلاء المتعاقدين برفقة الجيش الأميركي فيها ضمنت الحماية لهم في قوانينها المحلية."
والحقيقة ان كلمة "دائمة" التي تستعمل لوصف القواعد لها مرونة لانهائية. فيمكنهم بعد ربع قرن او نصف قرن من وضع قواعدهم ان يدعوا انها ليست "دائمية"، لذا ورغم انه مؤشر لإنتصار معنوي، فأن نفي القواعد الدائمية لايجب ان ينظر اليه كإنتصار حقيقي، انما هو على الأغلب لعبة كلامية اخرى.

في هذه الأثناء يبدوا ان حكومة كردستان اعجبها الأمر وقررت تجربة لعبة الكلمات هذه. فحين علق الشهرستاني على توقيع مذكرة التفاهم بين الاقليم وكوريا، بانها «تبرم داخل الغرف المظلمة»، قال فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في رئاسة حكومة اقليم كردستان ان «ان رئيس الحكومة لم يوقع عقودا، بل مذكرات تفاهم ».

هل ستستخدم لعبة الكلمات هذه لتمرير الإتفاقية او اجزاء منها من بين حواجز القانونين العراقي والأمريكي؟ تقول نيويورك تايمز فأن "مسؤولين في الإدارة يصفون مسودتهم المقترحة على أنها اتفاقية تقليدية من صلاحيات القوات الأميركية، ... دون الحاجة إلى تصويت مجلس الشيوخ." وكذلك قال وزير الدفاع، روبرت غيتس" الاتفاقية هو مقاربة لتطبيع العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق."
لقد بدأت لعبة الحكومتين على ما يبدو لتعكير المياه على شعبيهما تحضيراً لبدء المفاوضات بعد اسبوع، لتمرير ما لايستحسن رؤيته، في الضباب. أتوقع كذلك خلال الأسبوع القادم وبعده انفجارات من اخباراً ساخنة وفارغة وتصريحات مثيرة وغير متوقعة لسياسيين تلهي الصحف قرائها بها بينما يعمل السادة المتفاوضون بهدؤ.

هامش:
http://www.tiscali.co.uk/reference/encyclopaedia/hutchinson/m0020627.html (1)
http://en.wikipedia.org/wiki/Iran-Contra_Affair
http://www.zmag.org/chomsky/articles/z9312-clinton-vision.html# (2)
http://en.wikipedia.org/wiki/Multilateral_Agreement_on_Investment (3)
http://www.chomsky.info/articles/199808--.htm



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تدعوا جريمة البرلمان العراقي العنصرية تغور في ذاكرة العرب ...
- فساد بغداد وفساد كردستان: 1- الإقليم يسطو على حقول نفط جيران ...
- أغنية الخوف
- حلبجة وغيرها...تحدثوا لنا ولا تتعبوا...نريد ان نعرف لغتكم..
- عندما تقود الخيوط الى الإتجاه غير المناسب لتفسير الإرهاب: مص ...
- لماذا كانت جريمة قتل مبدر الدليمي -شديدة الغرابة-؟
- الإتفاقية الأمريكية العراقية: وزير الخارجية وقضية لاتجد سوى ...
- مرة ثانية يبدأ التأريخ من جديد على الفلسطينيين وسيبقى يبدأ م ...
- الخلط بين مقاييس نجاح -التجربة- و -تطبيق النظرية- – مناقشات ...
- وثائق سرية:أميركا فكرت باحتلال حقول النفط عام 73، فكيف مع قو ...
- إعلان النوايا: العراق وقصة الفصل السابع
- تصميم مقترح لشعار وعلم العراق
- الإحساس بالدونية في منطق شاكر النابلسي واسلوبه
- اخيراً، همسات انتصارات قادمة لشعب العراق....
- من لم يكن منكم صداماً فليرم المالكي بحجر
- اصوات اليوم واصوات الأمس
- حول نقل التجربة بين مجتمعات مختلفة: مناقشات يسارية مع د.كاظم ...
- شروط نفي النظرية - مشاركة حوار اليسار كاظم حبيب – سيار الجمي ...
- إكشفوا اين اختفت المنحة النفطية الكويتية للأردن قبل توقيع ال ...
- العراق والأردن - ديون غريبة ومفاوضات مريبة


المزيد.....




- وزير الدفاع السلوفاكي يعلن خضوع رئيس الوزراء لعملية جراحية ج ...
- عالم الزلازل الهولندي الشهير هوغربيتس ينشر تغريدة مثيرة عن ا ...
- -رحلة خطيرة عبر طريق سرّي-.. مخرج إيراني يكشف طريقة هروبه حك ...
- في دارفور -قد تظهر إبادة جماعية جديدة- - نيويورك تايمز
- شاهد: إجلاء آلاف الأشخاص من منطقة خاركيف الأوكرانية
- بوتين يشيد بالعلاقات الثنائية المتنامية مع بكين في مجال الط ...
- بوتين معلقا على مؤتمر سويسرا: السياسة لا تقبل -لو-
- وزير خارجية إيطاليا لا يرى مؤامرة سياسية في محاولة اغتيال في ...
- غزة: الجيش الإسرائيلي حرق أجزاء كبيرة من مخيم جباليا
- مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - بوش والمالكي: معاهدة من وراء شعبيهما