أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - في سورية حتى الكلاب لاتحظى بحياة لائقة














المزيد.....

في سورية حتى الكلاب لاتحظى بحياة لائقة


غيورغي فاسيلييف

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


سمعت كثيرا عن سورية من صديقي السوري الذي يقيم هنا في اوربا. وكثيرا ما كان يردد نكتة معناها "ان الكلاب في سورية ارسلت برسائل الى جميع الكلاب في العالم، محتواها انه يجب على الكلاب القدوم الى سوريا للحياة فيها، لأن الحياة في سوريا تليق لها وبها".
اعرف ان صديقي عنى بهذه النكتة امرا آخر، ألا وهو ان الحياة في سوريا لا تليق بالانسان، وانما بالحيوان. واعرف مسبقا كيف ينظر الشباب العرب الى الحيوانات المنزلية. وقد سمعت عددا من تعليقاتهم وتندراتهم عن مكانة الكلاب والقطط في العائلة الغربية. حتى انه في احدى المرات كنا معا نحن ثلاث فتيات اوربيات واربعة شباب اثنان من سورية والآخران عراقي ولبناني. وتحدثت صديقتي بكل حب وبعبارات فياضة وجياشة عن قطها الذي تركته عند امها لدى خروجها من البيت، فما كان من احد السوريين الا وبادرها بسؤال، وكم عمره؟ فأجابت صديقتي: " ستة اشهر. فقال السوري: غريب منك كيف تتركين طفلك الذي عمره ستة اشهر عند امك، وتأتين الى هنا للسهر معنا؟ ضحك الجميع الا السوري الذي كان يتحدث بجدية، وكان يظن ان صديقتي تتحدث عن طفلها.
وصديقي السوري الذي غالبا ما يسأل احد معارفه القادمين من سوريا او احيانا يتحدث معهم بالتلفون: "كيف الحياة في البلد؟ فيقول الآخر: "لا جديد في البلد، لا يمكن الحياة هناك، الحياة تليق بالكلاب". فيجيب صديقي: "لاتقل كلاب، وحياة كلاب، الكلاب هنا محترمة ومدللة، ولن يحظى شرقي ابدا بحياة في بلده، بمثل ما تحظى الكلاب به هنا".

2006



#غيورغي_فاسيلييف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب السعادة
- العمر قصير
- القرآن المقروء
- نفسي وهبتها نفسا لِكَوْنِ جريح
- فيروز تغني للقتلة على ضريح القتيلة
- يا أخي الانسان
- رؤيا
- رمل في الروح
- خواطر تشرينية
- أحب
- المرأة نسغ الحياة
- الحاسة اليقظة في المنام
- زهرة.. فتاة سورية قتلت غدرا على مذبح الشرف
- الجرَّة المتشقَّقة
- نحتاج الى ثورة جنسية
- ثورة جنسية
- ما من ثمرة الا وبدأت من زهرة اسمها المرأة
- الوطن، وما ادراك ما الوطن؟
- آه، لو تعرف ... !
- النفاق


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - في سورية حتى الكلاب لاتحظى بحياة لائقة