سفر .. فكرة

أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 1948 - 2007 / 6 / 16 - 10:55
المحور: الادب والفن
    

يخايلني الضوء .. أطيافه .. مشاكلة للروح .. تعبر اسر العبق .. سائرة .. في سفرها .. حرة الأجل .. تعانق الأفكار .. فكرة .. فكرة .. وترحل بي الأطياف .. أنوار .. هلالية الضوء .. تختلج الفؤاد الف نبضة حارة .. هناك .. يسكنني الهوى .. ويسكنني الدمع حار .. والبشر مني بشرا .. يعاند الأسى في .. الف بشارة .. وبشرى .. أراني اقلب صفحات الوطن .. تاريخه يعبرني كالسفر في .. فكرة .. وترحل بي العبارت الف .. وطن في قلب الوطن .. حدوده .. تحد الرؤى مني .. وتعاند منه بعاد النظر .. فأراني فيه قلب ينبض الحسرة تارة .. وتارة ارتشف الفرحات .. فرحة فرحة .. ويتشتت مني العقل ارصفة .. وشوارع تباغت قلب عاصمتي .. وجوامع .. وصوامع .. على مرمى البصر .. اكبر الصلاة باسم البلاد .. والله شاهد .. على مافي العقل من محارم وعبر .. ونهجي الحرية .. مسعى ومرام .. الى ابد الدهر .. وما دهري الا باسم الأرض .. التي بالألم .. تعتصر .. هاك مني .. ومني هناك يحاك الألم والخسران والنصر .. كلي اليك ومني فيك كلانا .. انا وانت .. والأرض ثلاثية مقدسة الحروف .. والرسم والبيان .. والتاج .. يرفع مني الرأس .. تاجا .. والقامة مني الهامة .. على ابتداء العمر وامتداد البشر ..

#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل