أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 1859 - 2007 / 3 / 19 - 04:41
المحور:
الادب والفن
تسرقني الحنايا .. تشكلني نصا .. مرغما على الفواح .. تبدعني لحنا .. يخايله النواح .. حالما .. راغبا فيك عنك السراح .. ويخالط مني الشوق مبلغ الجمال .. حالما ادرك نوايا عشقك ما بين وردة وسلاح .. ما حدثتك قط .. عدد السنين .. وشهور العتمة .. ما بين عاصفة ورياح .. وربيع يتدلل فيه الزهر .. غايته .. حالما .. يتفرد اغنية .. في المجيء والرواح .. يشتد مني العصب .. ويشدني وباتت سنين الطور .. مرفوعة .. كالهلال .. تكبر وتكبر مساحات النهار .. في قلب عتمة الاقدار .. واتقول سرك نجوى بيني وبيني .. فأخاف انتهاش اللحم مني .. والجلد على رغبتي .. يتخفى الخوف .. بين عصية ودلال .. فافيق على خلجة الروح .. تنتظر مني .. ومن مساء اللهفة .. سراج منيرا .. وشيك ليله .. على الادبار ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟