أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - ودخلتِ حياتي














المزيد.....

ودخلتِ حياتي


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 04:40
المحور: الادب والفن
    


ودخلتِ حياتي
إمرأةٌ
غيّرت حياتي
ساكنة ٌ كانت .. فهاجت
راضية ٌ كانت .. فاحتجّت
خائفة ٌ أمست .. فابتعدت
عاشقة ٌ صارت .. فعادت
تسكنُ قلبَكِ .. وراحت
في عينيكِ
قريرة العينين .. نامت
ونامت

ودخلتِ تاريخي
إمرأةٌ
أوقفت تاريخي
أذهلت ساعاتي
حيّرت لحظاتي
إجتاحت أزمنتي
دون إذن ٍ أو موعدٍ
أو تأريخِ

صغيرتي المثيرة
أحبّيني
لكن ليس كثيرا
أنا مازلتُ في الحبِّ
تلميذاً صغيرا
لا يُغريكِ شِعري
أو شيبُ شَعري
فأنا مهما أصبحتُ كبيرا
حين أراكِ
أصيرُ صبياً
أصيرُ مجنوناً
أصيرُ عاشقاً خطيرا
يحاول أن يبدو وسيماً
يحاول أن يبدو مثيرا
اعذريني إن أخطأتُ في شيءٍ
فأنا
وإن كنتُ في علم النساء خبيرا
مازلتُ في حبِّ النساء فقيرا

اعتدتُ أن أدخلَ في الحبِّ
بإسلوب البراكين
بثياب المجانين
بعاطفةٍ لا يحكـُمها اليقين
اعتدتُ وأنا أدخلُ معابدَ الحبِّ
أن أقفَ أمامَ مذابحها
بقلبٍ خاشع ٍ مسكين
أن لا أكترثَ
لما كـُتبَ على الجبين
أو مخاوف يوم الدين
اعتدتُ في الحبِّ
أموراً كثيرة
سأتلوها عليكِ ياحبيبتي
بين الحين والحين
فاهدئي يا سيّدتي
ولا تستعجلي
فقلبي مذ أن أحبّكِ
صار بين يديكِ
كتاباً مبين
تصفـّحيهِ برفق
واقرأي فيه كلَّ ما تشائين
واعلمي أنـّكِ
ستضحكين وستبكين
ستفرحين وستحزنين
ستخجلين وستفتخرين
وأمام بعض الأمور قد تسألي
كيف يحبُّ قلبي رجلاً
له في الحبِّ
هذا التاريخ اللعين

لا تقفي حبيبتي
فأكثر ما أخشى أن تقلبي صفحة
وعند صورةٍ أو كتابةٍ
أو قصيدةٍ أو مشهدٍ
تقفين
إمضي بين صفحاتِ قلبي
شاهديها .. أنظريها
لا تستغربي شيئاً وأنتِ تشاهدين
إمضي
بين السطورِ
بين الكلماتِ
بين الحروفِ
لا تنامي .. لا تغفلي
لا تسمحي للقمر
أن يزوركِ في الليلِ
ليحكي لكِ حكاية َ علي بابا
وماجاء على لصوص ٍ أربعين
أو يحكي لكِ أساطير الأغريق
وملاحماً من عبق السنين
أو يحكي لكِ
كيف بُنيَ سورَ الصين
لا ياحبيبتي
إبقي مع قلبي
وامضي مع صفحاته
إلى آخر صفحةٍ
حيث أريدكِ أن تقفي
وبكلِّ الحبِّ
تقرأين ما كـُتبَ فيها
وإلى ما كـُتبَ فيها .. تستجيبين
ففيها كتبتُ رسالة َ حبٍّ
كتبتُ نداءً إلى سيّدةٍ
غيّرت سيرة القلب
إلى يوم الأبدين
وفيها يقول دمي
ما تعجز عن قوله الشفتين
فيها التماسٌ
أن تمسحي كلَّ ما في قلبي
من ماض ٍ مشين
وتكتبي سيرة ً جديدة
حكاية ً جديدة
فاكتبي ياحبيبتي
كلَّ ما تريدين
وكيفما تريدين



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتسوّل
- بعيداًعن أرض الفَخَّار
- سعادتي البعيدة
- على رجاء القيامة
- إله الأوطان
- في حرم الأميرة
- زماني


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - ودخلتِ حياتي