أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - ضمير ضاع في الأنقاض














المزيد.....

ضمير ضاع في الأنقاض


سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 1928 - 2007 / 5 / 27 - 05:37
المحور: الادب والفن
    


لست معي يا حبيبي
لست معي
خطواتك تسير عكس دربي
وآمالك تصارع آمالي
آمالي أن يعرف كل البشر
طريق الخير
وأن ينتصر الخير دائما على الشر
وأن نعامل بعضنا بكل الوفاء وبكل الصدق وبكل بر
وأن ننتصر في المعركة التي امتصت منا كل الصبر

ووسط كل هذا الإرتباك تسيرأنت يا حبيبي وكأنك طفل
تنتضر أن تجيء الأم
لتعينك على أن تجد اللعبة
التي وقعت منك في غفلة
في تلك البناية التي صارت رماد
تريد أن تجدها ولو كانت تحت الأنقاض
فكيف تفكر هكذا ياحبيبي
ولماذا لا تعترف أن تلك العبة ليست إلا ضميرك الماضي
الذي تركته وراءك وأجبرت على أن تعوضه بالكبرياء و بالتباهي

فلماذا تعود يا حبيبي الآن
لتبحت عما سقط منك في حين كنت تناطح الأحزان

أولست تدري أن ما تحت الأنقاض
لا يمكنك أن تعيده للحياة
أو أن تحاول غرسه مجددا في الفؤاد
لأنه يا حبيبي أصبح من الثراب
ورماد ضميرك يا حبيبي يستحيل أن يتحول مجددا إلى نار

لست معي يا حبيبي
لست معي
فأنا اخترت بضميري دربي
وأنت فضلت أن تعود أدراجك للوراء
واخترت عكس دربي
ورحت تبحت عن ضميرك الماضي

[email protected]



#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراق
- آآه منك يا قدر
- صياد القلوب
- رحلة إلى الريف
- زينب
- طريق بلا رصيف
- من مذكرات إنسانة
- ذكريات منسية
- يا بشر أحبو رسول الله
- مذكرات إنسانة
- شابة على قارعة القدر
- أانسان أنت أم أنك دكرى انسان
- وردة أنت وغيرك أشواك
- رسالة الى صديقي
- أحلام امرأة
- غصة ألم
- اتركونا يا عالم نرتمي في عالمنا العاجي
- يا بحر يا غدار
- طلاق
- يا صديقي لا تجابه الأخطار من أجلي


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - ضمير ضاع في الأنقاض