أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - ارضاع الكبير انسب وسيلة لحل مشاكل الاقليات















المزيد.....

ارضاع الكبير انسب وسيلة لحل مشاكل الاقليات


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 12:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القاهرة، مصر (CNN) -- الخبر من السى ان ان العربية
حسماً للجدل الذي احتدم مؤخراً على خلفية "الفتوى" التي أدلى بها أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، والتي أباح فيها "رضاعة المرأة العاملة لزميلها في العمل"، قرر المجلس الأعلى للجامعة، وقف صاحب هذه "الفتوى" عن العمل، وإحالته للتحقيق.

وفي ختام اجتماع مجلس جامعة الأزهر، أصدر رئيس الجامعة، الدكتور أحمد الطيب الاثنين، قراراً بوقف الدكتور عزت عطية، رئيس قسم" الحديث" بكلية "أصول الدين"، عن العمل، وإحالته إلى لجنة تحقيق "جراء ما صدر عنه بموضوع إرضاع الكبير."

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن قرار وقف الدكتور عزت عطية، جاء بعد قليل من توصية "مشيخة الأزهر الشريف" باتخاذ إجراءات ضد صاحب تلك "الفتوى" التي أثارت جدلاً واسعاً امتد إلى أروقة البرلمان المصري.
وقالت الوكالة إن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أصدر "توصية" لرئيس جامعة الأزهر، بإيقاف رئيس قسم الحديث، وإحالته للتحقيق.
كما جاء في بيان صدر عن مشيخة الأزهر، أن "ما أفتى به عطية يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ويخالف مبادئ التربية والأخلاق ويسيء إلى الأزهر الشريف.وكان رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر، قد أباح في فتواه أن المرأة العاملة يجوز لها أن ترضع زميلها في العمل، لإباحة "الخلوة الشرعية" بينهما، إذا اقتضت ظروف العمل ذلك.
--انتهى الخبر
--------------------------
التعليق

الشيخ الشجاع لمن يجهله عالم ازهرى كبير وقدير ومن على هذا المنبر الحر اؤيد وابارك هذه الفتوى من هذا العالم رئيس قسم الحديث بجامعة الازهر العريقة اى المتخصص والذى يعرف بالضبط مايقوله وبمصادرة الشرعية واستنكر قتل الاجتهاد و ارهابه وتكفيره ومحاكمته

وتعبيرا عمليا لهذا و تأكيدا لما ذكره الدكتور عطية بفتواه التى تستند الى صحيح الدين الاسلامى اورد لكم من عندى اصل الفتوى ومصدرها الفقهى والتاريخى
-----------------
مصدر الفتوى
-----------------------
)))))))عن السيدة عائشة قالت جاءت سهيلة بنت سهيل وهي امرأة ابي حذيفة وهي من بني عامر الى رسول الله(ص) فقالت: يا رسول الله كنا نر سالما ولدا وكان يدخل علي وان فضل وليس لنا الى بيت واحد فماذا ترى في شانه؟؟؟
فقال رسول الله (ص) ارضعيه قالت وكيف ارضعه وهو رجل كبير ذو لحية فقال: ارضعيه يذهب ما في وجه ابي حذيفة
فاخذت بذلك عائشة ام المؤمنين فيمن كانت تحب ان يدخل عليها من الرجال فكانت تامر اختها ام كلثوم بنت ابي بكر الصديق وبنات اخيها ان يرضعن من احبت ان يدخل عليها من الرجال ولكن سائر ازواج النبي امهات المؤمنين أبين ورفضن ان يدخل عليهن بتلك الرضاعة احد من الناس
….المصدر موطأ مالك ج2ص116 ---باب ماجاء في الرضاعة بعد الكبر

وايضا جاء نفس الحديث بنصه وتفصيله بصحيح البخارى
و صححه ايضا امام المجددين الشيخ الالبانى وازاد بانه اوضح ان الرضاعة محددة --كفعل شرعى -- بلقم حلمة ثدى المرضعة مباشرة من الراضع وخلوة الراضع والمرضعة خلوة شرعية وليس بشرب الحليب من كأس

كما راينا ان السيدة عائشة ام المؤمنين ---التى امر الرسول فى حديث صحيح حسن موثق ان ياخذ عنها المسلمين نصف دينهم بقوله خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء---- الثابت عنها انها امرت اخواتها وبنات اخيها بأرضاع من يدخل عليها من الرجاء وكانوا بالمئات يأتون للفتوى والزيارة والتبرك و السلام والافتاء وتدوين الاحاديث منها

امرالرسول صريح لكل النساء المسلمات المؤمنات بالاقتداء بأم المؤمنين ولا نقاش ولا جدال بما امر به الرسول الذى لا ينطق عن الهوى او ما طبقته السيدة عائشة--- والقران يقول ---وما اتاكم به الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا---

من هذه المقدمة الفقهية نستغرب هذه الضجة الكبيرة و الثورة الازهرية الجاهلة على الاستاذ الدكتور الشجاع عطية و انكار الازهر لما هو معلوم من الدين والاحكام الشرعية بالضرورة

اليس الاسلام يقوم على مبدأ لا حياء بالدين فلماذا الخجل من صحيح الدين الذى تم تنفيذه علنا عشرات المرات؟؟

اليس الاسلام صالح لكل زمان ومكان فكيف ننكر ما امر به الرسول ؟؟

اننى الوم رجال الصحافة والاعلام وايضا شيوخ الازهر وادعوا لمحاكمتهم جميعا بتهم انكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة وخصوصا ان من امر كان رسول الله ومن نفذ كانت السيدة عائشة الحميراء

ان امعننا النظر قليلا بعيدا عن الانفعالات نجد ايجابيات نشر فتوى ارضاع الكبير فى المجتمع العربى الاسلامى عظيمة ومؤكدة
واوضح هنا بعضا منها

1-
ارضاع الكبير يوسع من تجارب وخبرات المرأة المسلمة والرجل المسلم ويوجههم لمنافع عديدة للطرفين وبالذات المراة واهمها الوقاية من السرطان و تأخير سن الياس وزيادة الرغبة الجنسية للطرفين بطريقة طبيعية الهية لا فياجرا ولا قنوات فضائية وفى هذا تنفيذا لامر الرسول اكثروا وانسلوا فانى مباه بكم الامم يوم القيامة
2-
القران الكريم يقول انما المؤمنون اخوة --وارضاع الكبير اقوى رابط و برهان لهذه الاخوة وتنفيذا فعليا حرفيا لها اذ ان لبن المراة يسرى فى عروق الرجل
3-
فى ارضاع الكبير رفع للحرج والكلفة بين الاخوة و كسر للحواجز التى ابتدعها الجهلةالذين يهدمون الاسلام بغبائهم
4-
لو تم التوسع فى ارضاع الكبيرعبر الدول الاسلامية والعربية لتوثقت العلاقات على كل الاصعدة لاتحد العالم العربى والاسلامى فى ظرف سنوات بسيطة ولعادت الخلافة التى يحلم بها المسلمين
ويمكن استخدام الوسائل الحديثة مثل الانترنت و الفيديو كونفرانس فى تسهيل الاتصالات وترتيب مواعيد الرضاع
ولنجعل شعارناللمرحلة القادمة
رضعنى وارضعك وسيلة لتحقيق التلاحم الاسلامى وانشاء دولة الخلافة التى تحكم العالم
5-
يمكن بقليل من الذكاء حل مشاكل كل الاقليات فى العالم الاسلامى وهى مشاكل عويصة تنخر بجسم المجتمع المسلم
باستخدام رضاع الكبير
ان تعهدت كل امرأة مؤمنة ارضاع خمسة فقط من الاقليات سواء رجال اقباط او شيعة او نوبيين او بهائيين لأصبح هؤلاء الرجال اخوة او ابناء للمرضعات المسلمات ولزالت اسباب التكفير والقتل والحرق والاغتصاب التى تستخدم لابادة هذه الاقليات بدون فائدة مع ان الرسول حلها بطريقة عبقرية اسهل ما يكون

هناك عشرات الفوائد الاخرى اتركها لمؤيدى الفتوى العبقرية لاظهار محاسنها واهلا بفتوى ارضاع الكبير وبارك الله فى الاستاذ عطية الشجاع والمجدد واكثر من امثاله
واعتقد ان العالم كله يرقب التجربة الاسلامية



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القران الكريم وتوريث جمال مبارك عرش مصر
- الجسر السعودي المصري الجديد
- عاجل : اعلان عن تكوين حزب مصرى جديد يحمل اسم --احه يا مبارك
- مدارس الازهر النموذجية --هل اصبح شعارها((( وطى يا عبده ))) ؟ ...
- واجب العالم المتحضر تجاه قائمة العار لاسوأ عشرين ديكتاتور هذ ...
- يا قباقيب العالم : اتحدوا
- فى نفس الاسبوع-القاهرة تستضيف مؤتمرا عالميا لأحوال الحمير--و ...
- مؤتمر دولى للحمير بالقاهرة ومؤتمر قمة عربى بالرياض بنفس الاس ...
- الا الحماقة اعيت من يداويها
- مع احترامى لابى : لن استطيع العيش سياسيا فى جلبابك
- الرئيس الموريتانى يسلم السلطة للشعب--خللى بالكو من احلامكو
- الازهر الشرير ودوره المشبوه فى اجهاض احلام المصريين فى دولة ...
- الباذنجان ليس ملوخية بالارانب ياحكومة مصر
- الرئيس يفوز بجائزة احد اسوأ ديكتاتوريى العالم
- المادة الثانية من الدستور-لن يتنازل ملايين الاقباط عن طلب از ...
- المادة الثانية من الدستور المصرى --مادة ملوثة للبيئة السياسي ...
- القبض بالقطاعى على الاخوان بمصر صراع بين عصابتي مافيا وليس ط ...
- مليار دولار تايه ياولاد الحلال وبيان لله يوضح الحقيقة
- مخابرات الدولة المصرية و فضيحة مدوية لمصر
- ايش تعمل الماشطة فى الوش العكر ؟؟؟؟؟؟--اقتراح لتبنى دستور جد ...


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - ارضاع الكبير انسب وسيلة لحل مشاكل الاقليات