أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - جاك عطاللة - المادة الثانية من الدستور المصرى --مادة ملوثة للبيئة السياسية والدينية --ويجب ازالتها














المزيد.....

المادة الثانية من الدستور المصرى --مادة ملوثة للبيئة السياسية والدينية --ويجب ازالتها


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1831 - 2007 / 2 / 19 - 03:02
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


تنص المادة الثانية من الدستور المصرى والمتهمة بتلويث البيئة السياسية والدينية فى مصر على الاتى
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع

من تاريخ ادخال المادة الملوثة للدستور عام 1971 ثم اضافه الالف واللام لهذه المادة السرطانية عام 1980 والتى قام بها المغدور السادات لأنشاء دولة دينية فى مصر بتحالف كاثوليكى مع الجماعات الاسلامية من اخوان وتوابعها لتثبيت حكمه

تلوثت البيئة المصرية بمبيد اشد فتكا من الدى دى تى و من التى ان تى

وفتحت المادة الثانية الباب على اخره لكل من هب ودب من جماعات الاسلام السياسى بالعالم بواسطة هذا الشيطان الذى قتل من اخوانه المسلمين الذين اكرمهم وفتح لهم خزانة الدولة المصرية وابواب الدولة على مصراعيها ---

جاءت هذه الجماعات الارهابية من كل فج وسجن عميق وبعضها طردت من بلدانها الاصلية للتطرف الشديد --اتت الى بلاد السمن والعسل والخيرات مصر الازهر ومصر المادة الثانية من الدستور ومصر السادات الرئيس المؤمن المسلم لبلد مسلم طبقا لمفهوم العولمة الاسلامية واخوة الاسلام والمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا-

-وجدنا مدينة البعوث الاسلامية بالاسكندرية وبالقاهرة تنمو وتتوحش ويقطنها ارهابيى العالم الاسلامى --تاكل وتشرب وتتغذى وتتربرب -- بل وتفرغ قذارتها الجنسية وتمتص اموال وشرف دافعى الضرائب المصريين بالمليارات ثم تتوحش وتتدرب على الارهاب العالمى و الكره فى الله وكيفية الاستيلاء على السلطة فى بلادهم بواسطة مدربين محترفين يعملون كاساتذة داخل الجامعات الازهرية

للأسف دولتنا الخائنة و المتامرة علينا اكتشفت مؤخرا جدا بعد العرض العسكرى الاخوانى الاخير وكتاب عمارة ان جامعة الازهر بل ومشيخة الازهر ووزارة الاوقاف والمساجد مسيطر عليها بالكامل اساتذة وطلابا ومصلين واداريين وشيوخ من هذه الجماعات الارهابية من الاخوان وتابعيهم حيث قبض على المئات من الطلاب ومن الاساتذة واظهرت التحقيقات والمستندات المضبوطة مع خيرت الشاطر النائب الثانى للجماعة مدى تغلغلهم السرطانى ليس فقط داخل جامعة الازهر وانما داخل باقى الجامعات المصرية وايضا كل مستويات التعليم الازهرى اساتذة وطلابا وادارة من ابتدائى لثانوى لمعاهد وجامعات وايضا تغلغلهم داخل كل مفاصل الدولة المصرية --

فى وسط هذه الزحمة والهوس الدينى الذى قاده الشيخ الشعراوى خائن مصر الذى رقص طربا لهزيمة 1967 النكراء
تم هذه التغلغل السرطانى بواسطة تمويل سعودى ضخم وبطابور خامس من شيوخ التليفزيون و من جمعيات شرعية للحج والدعوة يقودها اعضاء مجلس قيادة الثورة مثل المجحوم حسين الشافعى تعمل علنا على اسلمة المجتمع المصرى بكل الطرق الغير شرعية والاجرامية الدنيئة

مرتبات شهرية تدفع بانتظام لمن يطلق لحيته ويحف الشارب ولمن تتنقب ولمن تتحجب ولمن تعمل داعية بالمترو والميكروباص والترام ولمن يبيع كتب عذاب القبر والشجاع الاقرع ولمن يبيع المسواك والجلاليب الاسلامية القصيرة والطواقى السعودية البيضاء وايضا لمن يحفظ القران ولمن يعمل على خطف بنات الاقباط واغتصابهن واسلمتهن بالفروج وهن قاصرات وتحت سن الرشد الدينى

ايضا مرتبات شهرية لرجال الامن العام لكى يتعاونوا على الاسلمة وهى البر والتقوى كما يقول نص القران ومرتبات اخرى للصحفيين لكى يغضوا الطرف ولا يثيروا هذه المسائل التافهه فى صحفهم و يؤلفوا اخبارا كاذبة عن خيانة المسيحيين لأوطانهم رغم ان كل الخونة لليوم والحمد لله مسلمين واحفاد شيوخ ازهريين -

-الرشاوى طالت الشيوخ بالمساجد لكى يكفروا المسيحيين واليهود بكل العالم ويستحلوا قتلهم ويسبوهم اسبوعيا بالمنابر والميكروفونات و بسى ديهات تباع علنا امام المساجد وبكتب وصحف صفراء بصحفيين خونة انشاها الامن العام المصرى

بعد كل هذه الجرائم التى سببتها المادة الثانية من الدستور

التى جعلت قاضى جريمة الكشح الكبرى يامر ببراءة متهمين قتلوا 22 مسيحيا مصريا بوضح النهار ومثلوا بجثثهم -
وجعلت المتهم بذبح مسيحى و اصابة 17 بالاسكندرية يخرج افراج صحى بحجة انه مختل العقل
وجعلت عمارة يتبجح ويصدر فتوى شرعية بقتل ستة مليارات غير مسلم بالعالم لأنهم لا يؤمنوا بمحمد وقرأنه ويفر بفعلته تحت حماية المادة الثانية من الدستور
بعد ان منعت المادة التانية من الدستور اى حقوق دستورية لغير المسلم وجعلته لا تقبل له شهادة وطالب الاخوان بمنعه من التجنيد وبان يوصم باهل ذمة رجل ميت من اربعة عشر قرنا وان يدفع ضعف الضرائب المعتادة لانه ذمى ويجب عدم توظيفه ووجوب استخوانه والزامه اضيق الطريق

حان الوقت لنقول لهذه المادة الحمقاء والشريعة التى تستند عليها كفاكم -

-لقد قرفنا من هذه المادة ومن تراثها السقيم ومن الان لن نقبل هذا الاستحمار العلنى

لن نقبل استعبادنا داخل وطننا
-
-وان لم تعجبكم اقامة دولة ديموقراطية علمانية صريحة يتساوى الجميع فيها بالحقوق والواجبات ولا يقحم على دستورها اى تشريعات توصلنا لدولة دينية قميئة كما هو الحادث الان فأذهبوا الى جزيرة العرب واقيموا دولتكم التى تحلموا بها هناك --وانصحكم بعدم استخدام اى مخترعات للكفار هناك حسب فتوى الشيخ بن جاز الذى امركم بعدم التشبه بالكفار فى شىء
عليكم بترك الكومبيوتر والانترنت و المواصلات العامة و التليفزيون والطائرات و الهندسة الوراثية والادوية والكهرباء وتحلية المياه والسيارات
ادخلوا الى قمقم الربع الخالى وسنفتح القمقم بعد عشر سنوات فقط لنرى ماذا فعلتم خلالها

وانا واثق اننا لن نجد احدا حيا يرزق بينكم

لانكم ستكونوا قتلتم بعضكم بعضا بسيوف خشبية لتروا من هى الفرقة الناجية بينكم

والسلام على من اتبع هدى الديموقراطية والدولة المدنية



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبض بالقطاعى على الاخوان بمصر صراع بين عصابتي مافيا وليس ط ...
- مليار دولار تايه ياولاد الحلال وبيان لله يوضح الحقيقة
- مخابرات الدولة المصرية و فضيحة مدوية لمصر
- ايش تعمل الماشطة فى الوش العكر ؟؟؟؟؟؟--اقتراح لتبنى دستور جد ...
- الرئيس يفتتح معرض القاهرة للذباب
- استحلال دم المسيحيين ومسئولية الحكومة المصرية القانونية
- حتى اسماء الله الحسنى تغيرت فهل يغير الرئيس مبارك اسمائه الح ...
- الانتداب تأديب وتهذيب واصلاح--العشرة المبشرين بالانتداب
- اعدام صدام و حاجة الدول العربية الى مساعدة دولية للتخلص من د ...
- حكاية الفتى مهران --الشهير ب مجدى جرجس فام--و انهيار حقوق ال ...
- سكتنا له دخل بحماره
- المهدى عاكف على خطى سيده الارهابى حسن البنا ونصيحة لوجه الله ...
- بأحبك ياحمار--شعار المرحلة القادمة
- رسالة شخصية للأستاذ الدكتور سعد الدين ابراهيم من فضلك حدد هو ...
- الثقافة العربية واللص والكلاب وعلاقتها بتمرير التوريث
- بعدما رشح المهدى عاكف مرشد الاخوان تركى او ماليزى لرئاسة مصر ...
- حرام ياريس مبارك تحرقنا بالنووى
- فى مناسبة احتفال الاخوان المسلمين بذكرى مؤسسهم الارهابى حسن ...
- اتهامات مباشرة من طلعت السادات لحسنى مبارك بقتل السادات
- رسالة مفتوحة للعالم الغربى وبخاصة امريكا--خطورة بدء عمل بدون ...


المزيد.....




- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - جاك عطاللة - المادة الثانية من الدستور المصرى --مادة ملوثة للبيئة السياسية والدينية --ويجب ازالتها