أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الا الحماقة اعيت من يداويها














المزيد.....

الا الحماقة اعيت من يداويها


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1862 - 2007 / 3 / 22 - 09:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشاعر العربي وضع يده على مأساة قومه منذ نشاتها ويلخص المشكلة برمتها فى بيت شعر اعتبره من ابلغ الشعر السياسى المقروء

لكل داء دواء يستطب به ---الا الحماقة اعيت من يداويها

وفى قول اخر
اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق
كلما رقعت منه جانبا صفقته الريح وهنا فانخرق

اذن سنتحدث عن الحماقة والحمقى من اولى الامر منا

بالطبع طابور الحمقى طويل جدا بطول خيبتنا بين الامم و حجم تخلفنا الحالى وتخبطنا بين الطرق التى نسلك

وهى بالنهاية كلها حفر ومطبات وبكابورتات معروف مسبقا انها انها لم ولن توصلنا الى نتيجة ايجابية لانها من اختراع وتخطيط الحمقى الذين تركوا الطرق المجربة من مئات الدول غيرنا والمضمونة النتائج ليجربوا علينا طرق القرن السادس والسابع التى لم تصلح امة ولا نهضت بشعب

فى مقدمة الحمقى من اولى الامر اضع الاخوان ومن ينهج نهجهم ويمثلهم مرشد الاخوان المهدى عاكف الذى اصابته الحماقة بمرض الاسهال التصريحاتى الذى ظهر بصورة انتفاخات بالعقل نتج عنها غازات كريهه الرائحة من نوع طز فى مصر واللى جابوا مصر و سوف ننصب رئيس ماليزى لمصر
--و سوف نجبر الاقباط على دفع جزية مضاعفة او الرحيل لمن لا يعجبه الدفع --
ولا للمواطنة نعم للذمية -
-وممنوع دخول الاقباط الجيش وممنوع توليهم مناصب القضاء المصرى-
-وممنوع توليهم مناصب الولاية الكبرى--
وممنوع تساويهم بالحقوق والواجبات -
-وقطع لسان من يتحدث عن الغاء او تعديل المادة الثانية من الدستور -
-وضرب كل من يعارض حكم الله متمثلا بالاخوان المسلمين بالجزمة-
-و الاستعراضات العسكرية بجامعة الازهر --

للاسف لم يفكر احد من اخوته اعضاء مكتب الارشاد والذين يدعون انهم سليمى العقل من فرملة سيده المرشد لانهم من نفس العينة و لديهم نفس مرض الحماقة والمرشد يتحدث بما يتفقون عليه ويعتبروه شريعة اسلامية يجب ان تفرض ليس بمصر فقط ولكن يجب فرضها بالقوة على العالم كله لأنسائ دولة الخلافة --حلم الحمقى والمغفلين

فى المرتبة الثانية

نضع السيد الرئيس حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية
منذ عام 1981 واتته فرصة تاريخية ليدخل التاريخ من اوسع ابوابه ولكنه تهاون واختار ان يدخل التاريخ من اوسخ ابوابه

جاءته الفرصة ليكون حاكم نزيه عادل نظيف اليد وطاهر السمعة يعيد لمصر امجادها الغابرة يوم كانت تصدر للعالم كله الطب والفلك والرياضيات والدين والحكمة والصيدلة و البناء وافكار التوحيد والخلود --فأختار بارادته ان يكون سارقا ظالما ذو لحية وقبقاب وزبيبة بطول جسمه كله

حتى اللحظات الاخيرة من تابيدة حكمه الطويلة المظلمة جاءته الفرصة ليعدل الدستور تعديلا يقفز بمصر الى احترام حقوق الانسان والعدالة و فصل الدين عن الدولة ولكنه بحماقة تتسق مع ما نعرفه عنه خلال خمسة وعشرين سنة اسرع بتطويع التعديلات لصالح توريث ابنه واستمرار الفساد والسرقات و ادخال العصى فى مقاعد المصريين رجالا وسيدات

جاءت التعديلات المزعومة لصالح استمرار الدولة الدينية الحالية مع زيادة اصحاب الزبيبات فيها بضم فتحى شرور و زكريا عزمى و محمد ابو العينين وجمال مبارك و كمال ابو المجد و مفيد شهاب الى هيئة اللحى والجلاليب والزبائب العالمية التى تحكم مصر لانهم رفضوا رفضا قاطعا الغاء المادة الثانية من الدستور او تعديلها كما رفضوا مطالب المعارضة فى تعديل لمسار المجتمع و دمقرطة الدولة وتحويلها لدولة مدنية حديثة

وللرئيس مبارك نقول بصراحة ووضوح ان موقفك الاخير من ادخال تعديلات وهمية على الدستور واسراعك بسلق موافقة مجلس الحمقى برئاسة فتحى شرور و الاسراع بأجراء الاستفتاء المزور فى مارس الحالى يشبه فى ظروفه وسيشبه فى نتائجه حملة الاحمق الثالث الذى سبقك انور السادات فى تجريدته العسكرية ضد المعارضين وقبضه على الف وخمسمائة من معارضيه وزجهم فى السجون

لقد كانت نتيجة حماقة السادات مقتله يوم ستة اكتوبر 1981 رغم كل طواقم الحراسة عليه واحاطته بسته اطواق حماية

و حماقة السادات كانت استنساخا لحماقة الاحمق الرابع الذى سبقه جمال عبد الناصر عندما تعنتر واغلق مضايق تيران و سحب القوات الدولية من الحدود مع اسرائيل مما ادى للهزيمة الساحقة فى عام 1967 والتى كانت وفاة بالسكتة السياسية له وللنظام الحاكم

كما نجد ان عدوى الحماقة انتشرت فى مصر بالذات بنشر كتب ممولة من الحكومة المصرية تستحل دم غير المسلمين وتدعو لقتلهم انم لم يدخلوا الاسلام افواجا و يؤمنوا بمحمد رسولا وهاديا للعالمين كما يقول اخوتنا المسلمين

عدوى الحماقة انتشرت بين بعض الكتاب ورجال الدين الاقباط الذين يدعون كذبا ان الشريعة الاسلامية لا تضر الاقباط ولا تدعوا لأسلمتهم عنوة ولا لقتلهم واضطهادهم فى شتى مناحى الحياة ,وكأن تملق الحمقى سيعيد لهم حقا مغتصبا مسلوبا ويرد اعتداءات موثقة ضد الدين والاقباط من رجال دين وفتيات قصر وشعب مسحوق تحت احذية الجماعات الدينية الارهابية ودولة الاسلام وهؤلاء اقول لهم

وذى علة يأتي عليلا ليشتفي به وهو جار للمسيح بن مريم

سيدى الرئيس اعرف انك مصر على الاستمرار بالحماقة حتى نهايتها المحتومة

لكن ابرىء ذمتى و اقول لك اللهم ابلغت اللهم فاشهد

وتأكيدا للنصيحة الخالصة لوجه الله والوطن مصر الحبيبة اعيد عليك يا سيادة الرئيس بيت الشعر فالتكرار يعلم الشطار

لكل داء دواء يستطب به--الا الحماقة اعيت من يداويها

والسلام عليكم



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع احترامى لابى : لن استطيع العيش سياسيا فى جلبابك
- الرئيس الموريتانى يسلم السلطة للشعب--خللى بالكو من احلامكو
- الازهر الشرير ودوره المشبوه فى اجهاض احلام المصريين فى دولة ...
- الباذنجان ليس ملوخية بالارانب ياحكومة مصر
- الرئيس يفوز بجائزة احد اسوأ ديكتاتوريى العالم
- المادة الثانية من الدستور-لن يتنازل ملايين الاقباط عن طلب از ...
- المادة الثانية من الدستور المصرى --مادة ملوثة للبيئة السياسي ...
- القبض بالقطاعى على الاخوان بمصر صراع بين عصابتي مافيا وليس ط ...
- مليار دولار تايه ياولاد الحلال وبيان لله يوضح الحقيقة
- مخابرات الدولة المصرية و فضيحة مدوية لمصر
- ايش تعمل الماشطة فى الوش العكر ؟؟؟؟؟؟--اقتراح لتبنى دستور جد ...
- الرئيس يفتتح معرض القاهرة للذباب
- استحلال دم المسيحيين ومسئولية الحكومة المصرية القانونية
- حتى اسماء الله الحسنى تغيرت فهل يغير الرئيس مبارك اسمائه الح ...
- الانتداب تأديب وتهذيب واصلاح--العشرة المبشرين بالانتداب
- اعدام صدام و حاجة الدول العربية الى مساعدة دولية للتخلص من د ...
- حكاية الفتى مهران --الشهير ب مجدى جرجس فام--و انهيار حقوق ال ...
- سكتنا له دخل بحماره
- المهدى عاكف على خطى سيده الارهابى حسن البنا ونصيحة لوجه الله ...
- بأحبك ياحمار--شعار المرحلة القادمة


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الا الحماقة اعيت من يداويها