أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - المالكي وايران!














المزيد.....

المالكي وايران!


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 06:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من شارع الشهيد مطهري في طهران، انطلق أبو اسراء نوري المالكي، موليا وجهه شطر دمشق، وليترك الجمهورية الاسلامية بغير وفاق، عندما كانت الجمهورية تمارس هوايتها المحببة، استعداء المهاجرين العراقيين.

المالكي وغيره من أعضاء حزب الدعوة الاسلامية، تركوا بلادهم، بعد القرار الذي اصدره رئيس النظام السابق، وقضى بإعدام جميع المنتسبين لحزب الدعوة، وبأثر رجعي.

هجرة المالكي الى ايران كانت بدوافع دينية وانطلاقا من قاعدة الانتقال الى دار الاسلام، وللاحتماء بالجمهورية الاسلامية التي رفعت شعار نصرة المستضعفين، الا أنها لم تعامل العراقيين كلاجئين فتمنحهم حقوقهم المدنية كما في باقي الدول خصوصا الغرب الكافر كما من وجهة نظر ايران. ورفضت أيضا أن تعترف بهم كمهاجرين، فلم تنصرهم ، وعلى العكس ضيقت عليهم، وكانت تسميهم في افضل الأحوال "بالطفيليين" على حد تعبير النائب الأول للرئيس الايراني السابق محمد خاتمي.

المالكي و بعد هجرته الثانية وهذه المرة من الجمهورية الاسلامية، حط رحاله في دمشق، وشارك هناك في قيادة حزب الدعوة منطلقا من رؤية كانت تريد أن تحرر الحزب من النفوذ الايراني.

وكغيره من الكثيرين من العراقيين خصوصا الاسلاميين، قرأ المالكي خلال تواجده المحدود في ايران، أن هذه الجمهورية الاسلامية ...ايرانية، وظلت هذه المسافة بينهما الى أن قضى الله أمرا كان مفعولا، فسقط نظام صدام وعاد المالكي الى العراق، ليصبح رئيسا للوزراء في وقت كانت الارادة الايرانية ترغب في ترجيح كفة عادل عبد المهدي، مرشح المجلس الاسلامي الأعلى العراقي.

وكشفت معركة رئاسة الوزراء وجود تيارين داخل الائتلاف العراقي الموحد الحاكم، وأن تيار المالكي في حزب الدعوة الاسلامية لم يكن قريبا من ايران بخلاف ما يشاع.

المالكي يستعد هذه الأيام لعرض خطة سياسية تعزز المصالحة وتنزع سلاح الميليشيات. ومن شأن خطة من هذا القبيل إجهاض مشروع الانقلاب السياسي أو العسكري على حكومته، لصالح رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، لكن المالكي يبدو عازما على الايفاء بتعهداته في مؤتمر شرم الشيخ، خصوصا في شقها الذي يسحب البِـساط من تحت أقدام علاوي، وإصرار طهران من خلال ورقتها في ذلك المؤتمر، على أنها ضِـد تولي بعثي سابق رئاسة الوزراء في العراق، إذا تم التوافق على تغيير نوري المالكي في إشارة واضحة إلى علاوي.

وكشفت الورقة الايرانية أن طهران لا تعارض تبديل رئيس الوزراء، في حال اتفقت كل الأطراف على ذلك، ومنها بالطبع أطراف إقليمية نافذة.



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقلاب المالكي.. هل ينجح؟
- عندما يبيض الديك في العراق!
- كركوك: أزمة مواطنة أم معضلة وطن؟
- إيران وبريطانيا واستحقاقات أزمة حافة النهر
- أوراق نيسان!
- اصطفافات جديدة أم انقلاب جديد في العراق؟
- للملف /أربع سنوات عجاف في عراق ما بعد صدام!
- تقرير بانوراما -قناة العربية-:قضية صابرين .. اغتصاب طائفي أم ...
- عام على المؤامرة -تفجير سامراءأراد إشعال حرب طائفية-
- الصحفيون العراقيون يدفعون الثمن باستمرار!
- دموع هَوّار !
- إيران والعرب: بين الواقعية المطلوبة والوِدِّ المفقود!
- قضية الاسبوع في قناة العربية
- شاعرانسان ... في قناة العربية!
- معركة -الميليشيات- بدأت في العراق!
- رأي أكثر تفصيلا في إعدام صدام
- إعدام صدام ...وثروة العراق في البنوك السرية !
- إعدام صدام..غياب الحقيقة الكاملة!
- إني أعترض..إعدام صدام ...الفخ الأمريكي! :
- إعدام صدام.. فليحذر من يحارب الوحوش أن يتحول الى وحش!!


المزيد.....




- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق
- احتفاء وجدل في إسرائيل بعد الضربات الأميركية لإيران
- سجال بمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية على إيران
- كيف ستقيّم إدارة ترامب نجاح ضرباتها على المواقع النووية الإي ...
- احتجاجات في طهران بعد ضربات أمريكية ضد مواقع نووية إيرانية
- خبراء روس: ضرب المنشآت النووية الإيرانية تجاوز للخطوط الحمرا ...
- إسرائيل تقطع الغاز عن الأردن ودعوات لمقاضاتها وإلغاء الاتفاق ...
- الجزيرة تبث صورا لدمار منشأة أصفهان النووية بعد الضربة الأمي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - المالكي وايران!