أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عربي - أم تراب














المزيد.....

أم تراب


علي عربي

الحوار المتمدن-العدد: 1930 - 2007 / 5 / 29 - 10:47
المحور: الادب والفن
    



أدمعك ما تزال تملىء اكف الجياع
ما تزال تملىء الافق شعاع
وهزيز نياحك يدل وجه الضياع
يدل التائهين في الخراب
الموت والحياة هنا سواء
في كل ركن عزاء
كل ركن باكية ولدها زوجها
تنشد الموت فيعزف البكاء كل ركن دماء
فوقها البعوض والذباب
دماء غارقا فيها الخلان والاصحاب
وجوة حزان وأفئدة ملئها الألام
فلا أمن ولا عيشا كريم
هنا اناس مات بها الانسان
وطعم الحياة احترق في طرف اللسان
قوافل تتبع من يسبقها قوافل
بلا اثر بلا شهادة وفاة
فمن يمت تقطفه ايادي النسيان
وارضنا التي تعارفنا
التي عشقنا
محلقين كالفراشات
راسمين قبلات فوق الازهار
ناحتين الاشواق بصدور النخيل
ومن الحنين
انهارا روينا
طيور تغنت بلحن خاطرينا
يا ايتها الحبيبه
هاكي جسدي وعتلي الروح
وامتصي من شفتي انفاسي الاخيره
حان مماتي
فالموت أتي
أتي
فأتركيني نائم القبر
دمعك يضيء رفاتي

والناس في بلدي ابت ان تموت
تصك الروح بالسنون واليدي
صابرة على القذى
من بؤسها تخلق حياة غدي
وتصنع شموسا من الدمع والدمي
وتعصر الماءِ ان لم تجده من اعين السراب
لا نهاب000000
لا لا 00 لا نهاب
نحن من انولدنا من رحم الصعاب
ورضعنا من نهد امهاتنا
مرارة العباب
نحن لا نهاب
طعامنا ملح ورغيف خبزا
سريرنا اشواكا
وثيابنا من تراب
لا لا نهاب
لا لا 00 لا نهاب
من فم الموت نتنفس الحياة
ونقص ايامنا جميع ايامنا
ثوب لعرى الغابرات
ومن لحمنا نطعم بطون الذل
وسمق الهوان
وترقص عزا الذابلات ارجلهن
فوق اصداف الدهر
المستوحشات حلماتهن
المثلجة النبضي
لينكشف الغمام
وترضع الارض نهود السحاب
فزيدي بكاءا
فالدمع الساقط من عينيك سلام ودواءا
ولكل غريق هواءا
ونياحك يلوذ بهِ
الكافر
والمؤمن له دعاءا
زيدي نواحا
يتمتم به اليل
وللصبح وشاحا
زيدي 00 لعلة ولدك يستفيق بأحضانك
زيدي لعلة تستريح احزانك
زيدي
لعلة يبيض سوادك
يوما يبيض سوادك
زيدي
فالحياة من بين يدك تعود
بعد الغياب
ستعود بعد الغياب



#علي_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما أضيع من يدكِ
- بائعة ألخبز
- ألمقطع ألثاني ألى إمرأة
- ألى إمرأة
- شعر
- تهنئه بمناسبه الذكرى الخامسه لانطلاق الحوار المتمدن
- صلاة ألمطر
- عراقيه الرافدين


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عربي - أم تراب