أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عربي - ألى إمرأة














المزيد.....

ألى إمرأة


علي عربي

الحوار المتمدن-العدد: 1785 - 2007 / 1 / 4 - 12:19
المحور: الادب والفن
    


1
أنضري لعيني
ومسحي ادمعها بفمكِ
فأن صمت عينيكِ قتلها
وضعها في طريق ألعميان
***********************
2
أشتكت دقات الساعة
قامت بحزنها تعدُ
لحضات الموت والرهبه
لكن لكن؟؟ في لحظة اليأس
قام حبكِ منادي 000
************************


3

الى حبيبتي الرجاء00
أطلب من حبيبتي الرجاء
فرجاءاً لأني لم أتعلم تنفس
العشق من غيركِ
ولم أتعلم كتابه قصيدة
دون ان تتدخلي فيها
فيالغتي الوحيده ألتي أتكلم بها
وأكتبها واحفظها
وألتي من خلالها خلق ألشعراء
أحبكِ جداً لكن الى حبيبتي الرجاء
فرجاءاً لا تغلقي عينيكِ
لأني ألان نضرت للمرة ألاولى
في صورتي وهي ترقص في عينيكِ
لأني ألان وجدتُ للمرة ألاولى
عن مقتنياتي في عينيكِ
اطيلي في حديثكِ كي لا أقف
عن أستنشاق عبير الازهار
ورأئحة أعواد ألبخور
كي لا تفقد ألكلمات أحرفها
ويغيم ألصمت فمي
فلا لغة للحب غيركِ
ولا موطن بغير فمكِ
يا سديتي الحسناء
**********************
4
لو كنت أعلم ُ أني مجنون بكِ
لما أعدتُ حقائبي
وشطبتُ كل تواريخي
لما غيرت سكائري
لماء محوت شهادت
ولادتي وشطبت سنيني
فيا أمرأة تتكهن
عندما تشرق الشمس
وعندما يخرج ألقمر
وترمي بأخصال شعرها
فتقطع شراييني
ثقيل ألان حبكِ يثقلني
لم أعدُ قادر على حمله
لم أعد استطيع السير
لم أعدُ كالسابق احلق كالطير
وأرش فوق ألاشجار مساحيقي
أعطيني مساحة من أغصال شعركِ
لاستريح بها
وأقراء جريدتي اليوميه وأشرب
فنجان ألقهوة ألمعتاد
أعطيني مساحة من عينيكِ
لأعد بها ما فاتني من سنيني
لأعد كم كاس حباً
وكم كاس موتاً أسقيتيني
فأنا لا أملك غيركِ أعشقها
فأنا لا أملك غيركِ أكتب عنها
وأراقصها
وأن متُ فأنتي تحييني
********************
5
كوني لي حلماً ذهبي يراودني في المهجر
كوني لي رقصة غجريه
كوني في فمي قطعة سكر
كوني بيلسان سنديان
كوني لي شمساً تدفأني وتحرقني
أكثر أكثر
نهديكِ ألبدر حين يطلع
نهديكِ أحجار ياقوت ومرمر
لا توقضيني لا توقضيني
فالنوم في فمكِ يبقيني
أعيش في عالم ألموت بهِ لا يأتي
فأنا ميتاً أن لم تأتين
*********************
6
عينيكِ سحراُ بابلي
عينيكِ رسمٌ غجري
عينيكِ أعجاز قرأني
فعلمني كيف السحر
علميني كيف الرسم
فأني يا سيدتي عندما أتكلم معكِ
أصبحُ رجلاً عديم ألمشاعر
لا أبالي لعينيكِ عندما قتلتني
**************************
7
أحيا بين شفيتيكِ وهي تعذبني
وهي تجلدني
فلا ترفعيها عني ولا تتركي شيءٌ يمضي
بسلام
دون إن تجرحي
يا لؤلؤتي ويا قوتتي وقلادة جماني
يالوحتي ألتي ارسم عليها وأبعثر إلواني
هنا عيناً هنا نهداً هنا أرضاً
تنتضر رايات قبلاتي
*************************
8
حطمي كل ألاواني
كسري ألساعات وأشطبي الثواني
وجعلي ليلتنا كاس من الخمر
أو أجعليها أغنية من ألاغاني
أصنعي نشوة عنيفة لتقذفني بين أحضانكِ
وتنساني كيف اصوركِ
كيف أرسمُ خارطة أحلامي
كيف أكتبُ كلماتي
حين أقولها
أني أحبكِ
أني
أحبكِ
*********************
9
لن أخجل عندما أبكي أمامكِ
وأتصاقط بلورات ثلج من شفتيكِ
ومن عينيكِ
ومن يدكِ ومن شعركِ
ليس هذا ضعفاً
لكني ليس بقدري أن أحمل
جبال من ألأشواق براكيناً من القبلاتي
فأرجوكِ لا تجعليني أتصاقط
كي لا تتبرى مني ألقبيله
************************
10

عندما أنازلكِ أفقد فروسيتي
وأرجع صبي يتعلم من إمرأة
كيف حمل ألسلاح
كيف يغزوا مملكة ألنساء
يتعلم كيف الحب يحرق ثلوج ألشتاء
ويخرق القوانين جميع ألانضمه
ولا يرحمُ ألابرياء
******************
11
يا حبيبتي خطابي
لم أبدئهُ بعد وكلماتي
تحتاجُ إمرأة تكتبُ
حروفها ألمتبقيه
وتقرؤها امام حشود من ألقضاة
أمام جمهمور من ألناس
لكي أخرج بريء من تهمه حكمت علي
بالسجن المؤبد مع ألاشغال الشاقه
عندما قلت
أني أحبكِ
*********************
12
صباح الخير يا حبيبتي
صباح الحب يا حبيبتي
دقات قلبكِ ايقضتني عندما
كنت نائمٌ في نهديكِ
أتلعم فن ألتزلج فوق مرتفعاته
الثلجيه
وابني الاف ألقصور من ثلوج نهديكِ
فلا تتحركي
كي لا تتحطم قصوري
كي لا أقف عن كتابه قصيده






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر
- تهنئه بمناسبه الذكرى الخامسه لانطلاق الحوار المتمدن
- صلاة ألمطر
- عراقيه الرافدين


المزيد.....




- مونديال الأندية: هل يصنع بونو -مشاهد سينمائية- مجددا لانتزاع ...
- الشاعرة نداء يونس لـ-القدس-: أن تكون فلسطين ضيف شرف في حدث ث ...
- هكذا تفعل الحداثة.. بدو سيناء خارج الخيمة
- امتحان الرياضيات تباين الآراء في الفروع العلمي والأدبي والتج ...
- أصداء حرب غزة تخيم على مهرجان برلين السينمائي -برلينالة-
- من يحمي الكنوز الثقافية في الشرق الأوسط من الحروب؟
- فيلم -في عز الضهر-.. هل ينجح مينا مسعود في مصر بعد نجاحه في ...
- نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس في ثواني على بوابة التعلي ...
- صدر حديثا ؛ عندما يغضب المحيط - قصة للأطفال
- -ابتدينا-..عمرو دياب يطلق ألبومه الجديد ويتعاون فيه مع ابنه ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عربي - ألى إمرأة