أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عربي - شعر














المزيد.....

شعر


علي عربي

الحوار المتمدن-العدد: 1767 - 2006 / 12 / 17 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


قبليني لأتدفأ
1--
أليوم سأكسر
قطعة من رخيفي ألمثلج
بحماقة ليلي
لأمسح أعين الشمس
ألنائمة فوق كتف شمعتي
ألمحترقة بغرورها
وأعود أكمل زرع ذاتي
فوق شفتيكِ وأصلي
فأتركيني أكمل صلاتي
واتركيني ما أن خفوت
بشرفة حلمتيك
التي اطل منها ألى ألحياة
--------------
2
كلما أستلقي
فوق صدركِ
أصنع من شعري
منديل أقدمهُ الى شعركِ
في عيد حبنا
---------------
3
كلما ألمس شفتيك
أذيب كقطعة زيت لتشربني
لأختبىء فلا تتوقفي عن الرقص
كي لا تتوقف نبضات قلبي
عن الخفقان
---------------
4
ساعة واحدة لا تكفي ما تريد
أن تقوله أليكِ عيني
لا تكفي ما تريد ان تقوله
أليك شفتي
لا تكفي أن أصنع من عطرك
كاس خمري
ساعة واحدة لا تكفي ان أنسج
من شعركِ قصيدة حب
----------------
5
أراكِ وانتي في ساعتي ترقصين
في وسادتي تنامين
وفي دفتري تستلقين
اراكِ وأنتي على صدري
تلعبين
طفلة شقية لا تتعب
----------------
6
لو كنت ورده
لما أبتعدت عن مياه عينيك ِ
لو كنت سمكة
لما قدرت أن أتنفس خارج فمكِ
لوكنت قمراً
لأضائتني شامتكِ ألمغرره فوق صدرك
لو كنت ذا عقل
لما أحببتكِ ساعة واحده
------------------
7
كل قبلة من شفتيك أصبح ذهبي
كل لمسة من يديك اصبح ذهبي
وكلما امتص ألعطر الذي تضعين
أصبح ذهبي
وكلما تدخلين عيني
أصبح دوماً ذهبي
-----------------
8
كلما نفترق
أترك أنفاسي في شفتيكِ
وأنسى مهجتي فوق وسادتكِ
وأترك ألشمس فوق شعرك نائمة
ألا أن تعودي
----------------
9
عندما أطلت من نافذة
عينيكِ
شهدة ولادتي
ومنذ ان قبلتكِ
أبتدأت حياتي
فلا ترفعي شفتيك
كي لا أعود للموت
----------------
10
الشمس تشرق من تحت أبطيك
فأتركيني في أبطيكِ
أتدفىء
----------------
11
ألحياة هي أنتي
والموت هو انا
وما بيننا قبلة
أرتشفها من شفتيك
أو من نهديكِ
لتخلصني من هذا الموت
----------------
12
أليوم ينثرني حبكِ
ذرات من ألزهور
من ألأشواق
من ألحنين
من أعذب ألكلمات
من ألذ ألقبلات
فأغتسلي بي
وأشربيني
وأصنعي مني عطراً
أين ما تحبين فضعيني



#علي_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئه بمناسبه الذكرى الخامسه لانطلاق الحوار المتمدن
- صلاة ألمطر
- عراقيه الرافدين


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عربي - شعر