خضر عبد الرحيم
الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 14:01
المحور:
الادب والفن
ينام على كساده
ويطلق مخالبه التي
لا تشبه زهرة القطط الأليفة
وسكائره القابلة للانقضاض على الآخرين ,
يذرع أيامه حين لا تساعده المقاييس على
الاحتفاء بالشكوك التي صار
لونها اقرب إلى قلبه ,
واليد التي لم تعد مبسوطة بالحياة
كانت تفرك خوفها كل صباح
قبل أن يقترح عليها الظلام الذي فاز به
لا ليعطل مفعول النهار
ويسدل الأبواب على ستارة لم ترفع بعد
بل ليوقض المقاصد التي لم تشغل بالها بالنتائج
لأنها حاصرته كثيرا
وأطلقت الخيبة على رأسه
فتسرب في غفلة من البحر
ليكون ساقية يدفع بها الجفاف
لتحديد النقص الحاصل في خلايا الصحراء
و التعددية في ألوان الوهم
ذلك الكاسد الفسيح
يصنع بفردوسه أول الوهم
وينام على تفاصيل مؤجلة للغاية
يدخل سجل الظافرين بمشروع الموت
القابل للاستنساخ ,
يستفز الحياة بالعدم
ويصير أخر صرعة في مبتكرات العطل الحديث .
خضر عبد الرحيم ـ بغـداد
#خضر_عبد_الرحيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟