أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خضر عبد الرحيم - احلام فى مصحة النوم














المزيد.....

احلام فى مصحة النوم


خضر عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:14
المحور: الادب والفن
    


في أكذوبة النوم التي
نبتكرها باستمرار ,
أرمم ما فاتنى من سخونة
المشهد المنحط لقطيع الأحلام الباسل ,
واستدرج التجاذبات التي نقوم بإصلاحها
لاجتراح رغبة لم نستطع
تسديد فواتيرها بعد ,لان النهار
الأكثر وحشية من سوط الليل تمادى
في رسم فرائضه على جبهاتنا
وبكى على رسومه التي خلفها في
مواسير أيامنا دون أن يوضح للنوم
أسباب الكدمات التي لم نترك
لها أثرا , ونجدد النشيد الذي نسيناه
خلف طفولتنا ونحن نقذف
أرواحنا ـ بمحجال ـ التجربة
على سبيل الاحتياط .
استطيع ألان أن اقنع الآخرين بصحة
ما ذهبت إليه الأحلام
حين منحت النوم حق اللجوء الجنسي
وغطت بصحو عميق في مطبات الشفافية
لتكون أكثر خفة من حجر
يستعيد عافيته في جبال الاطمئنان
ويحد اللسان من جهاته الخمس ...
يمضغ شبه كلام
ويستدرج الافتراض من رقبته
والغموض من ديمومته
والممتلكات من كلامها الذي أصبح
قيد الإهمال , طمعا بمسرة
لم تنبس ببنت الم
ونديم طامس بهدوء مفتعل
يجتر الأرق الحاصل في المفاصل
ويعود بسلم مكسور ونفق يقود
الضوء لخسارات متلاحقة ,
استطيع ألان أن أشيد الكدمات
واختار لها أبراجها المفضلة
ودفاتر زياراتها
ومتحفها الذي تعرض فيه
قدرتها على الاختفاء وقوتها في التملص
من سؤال المحقق والطبيب الشرعي .
استطيع ألان أن أضع الكدمات في نصابها
واترك الباب مفتوحا لمصحات
تطرق علينا النعاس
وتبادلنا الاتهامات مثل نديم يرفع يدا فارغة
تنجم عن عطب لا مفر منه
وسؤال يفر بحكمة الإجابة تاركا للعلامات
مهمة الخوض في مصير أحلامنا
قبل أن يلحقها الجنون بذويه
ويراهن على تفسيرها بشكل مقلوب .



#خضر_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدار لا ريب فيه
- الراحلون
- اجندة الخراب
- السؤال ... نص


المزيد.....




- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خضر عبد الرحيم - احلام فى مصحة النوم